صدى البلد:
2025-12-12@08:51:43 GMT

دراسة: اكتشاف علمي جديد يغير فهمنا للأحلام

تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT

كشفت دراسة جديدة عن سبب تذكُّر بعض الأشخاص للأحلام بشكل أفضل من غيرهم، ووجد الباحثون أن سمات الشخصية، ونوعية النوم، والعمر تؤثر على ذاكرة الأحلام.

4 علامات على كثرة السكر في جسمك.. ما الكمية المناسبة للرجال والسيدات؟أبرز مضاعفات حساسية الجيوب الأنفية المزمنة


تستكشف دراسة جديدة هذا اللغز، حيث وجدت أن عوامل مثل أنماط النوم، والعمر، والاتجاهات المعرفية تلعب دورا هاما.

لماذا يتذكر بعض الناس أحلامهم بينما لا يفعل البعض الآخر؟

يستيقظ بعض الناس بذكريات حية لأحلامهم، قادرين على تذكر قصص مفصلة، بينما يجد آخرون صعوبة في تذكر أي شيء على الإطلاق، ما سبب هذا الاختلاف؟ تدرس دراسة جديدة من كلية IMT للدراسات المتقدمة في لوكا في مجلة علم نفس الاتصالات ، العوامل التي تؤثر على "تذكر الأحلام" - أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ - وتستكشف كيف تُشكل السمات الفردية وأنماط النوم هذه العملية

لا تزال أسباب هذه الاختلافات في تذكر الأحلام غير واضحة، تشير بعض الدراسات إلى أن النساء، أو الشباب، أو من يعانون من أحلام اليقظة، أكثر عرضة لتذكر أحلامهم، ومع ذلك، لم تؤكد أبحاث أخرى هذه النتائج. 

كما لم تحظَ النظريات التي تربط تذكر الأحلام بسمات الشخصية أو القدرات المعرفية إلا بدعم ضئيل، ازداد الاهتمام بتذكر الأحلام خلال جائحة كوفيد-19 ، حيث حظيت تقارير زيادة تذكر الأحلام باهتمام عام وعلمي عالمي.

كما وجدت دراسة جديدة تسلط الضوء على ذاكرة الأحلام، وأُجري البحث الجديد، بالتعاون مع جامعة كاميرينو، في الفترة من 2020 إلى 2024، وشمل أكثر من 200 مشارك، تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا، والذين سجلوا أحلامهم يوميًا لمدة 15 يومًا بينما تم تتبع بيانات نومهم وإدراكهم باستخدام أجهزة يمكن ارتداؤها واختبارات نفسية

دور أنماط النوم والعمر والفصول

يوضح الباحث الرئيسي جوليو برناردي، أستاذ علم النفس العام في كلية IMT: "تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد مسألة صدفة، بل هو انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية والسمات المعرفية وديناميكيات النوم".

ويضيف: "هذه الرؤى لا تُعمّق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضًا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة النفسية ودراسة الوعي البشري".

الآثار المترتبة على الصحة العقلية والبحوث المستقبلية
تضيف فالنتينا إلسي، الباحثة في كلية IMT والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "ستُستخدم البيانات المُجمعة ضمن هذا المشروع كمرجع للمقارنات المستقبلية مع الفئات السريرية. سيُمكّننا هذا من المضي قدمًا في البحث حول التغيرات المرضية للأحلام وقيمتها التشخيصية والتنبؤية المُحتملة.
 

طباعة شارك الاحلام تفسير الاحلام فهم الاحلام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحلام تفسير الاحلام تذکر الأحلام دراسة جدیدة

إقرأ أيضاً:

إنشراح قدوم: ربنا يغير الأحوال من حال إلى حال

◉ رفاقي الأعزاء…بعد نشر استقالتي لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم جميعاً بالشكر والتقدير على الفترة التي جمعتني بكم في درب النضال والعمل المشترك.ربنا يغير الأحوال من حال إلى حال، لكن تبقى المحبة والاحترام محفوظة، وتبقى العلاقات التي بنيت بيننا أكبر من أي رابط.سعيدة جداً بمعرفتكم جميعاً وستظل بيننا صلة تمتد ما بقي في العمر بقية فالعِشرة لا تُنسى والوفاء لا ينقطع.◉ شكراً لرفاقي ورفيقاتي…شكراً للقائد العام على ما تعلمناه منكم من معنى الوفاء والولاء.وشكراً لسعادة المفتش العام على الإرشادات والدروس ولأنك وصفتني جهراً بأنني إنسانة فاشلة وبأن كتاباتي «ركيكة» فأطمئنك أنني أغادر اليوم موقنة بأن الفشل الحقيقي ليس في من يكتب أو يجتهد بل في من يرى العالم بضيق عينيه ويختزل البشر في كلمات قصيرة لا تليق وأقولها عن يقين: «الله أكبر،الله ناصرنا ولا ناصر لهم الله مولانا ولا مولى لهم ونصر من الله وفتح قريب» فهذه ليست كلمات «كيزان» ولا شعاراً لجهة ولا ملكاً لكيان بل منهج أي مسلم مؤمن بأن النصر من عند الله أولاً والفتح من عند الله ثم بعزائم الرجال ثانياً وهذه المقولة لا تخص فصيلاً بعينه بل تخص كل قلب يثق بربه ويسعى للحق وإن كنت ترى أن الكلمات تقزم الناس فأنا أؤمن أن اليقين يرفعهم وأن من يختزل الآخرين في توصيفاته الضيقة لا يصنع أثراً ولا تاريخاً سأواصل تطوير كتاباتي مستقبلاً لا لأنك وصفتها بل لأن التطوير واجب والنقد مهما كان يبقى دافعاً للتقدم والأيام وحدها ستكشف كل من حاول تقزيم الآخرين وستثبت أن من يحاول قياس البشر بميزانه الصغير هو الأصغر بلا بصيرة وبلا رؤية وبلا أثر يذكر تعلمت منكم الكثير وما زلت أتعلم أما أنت فستبقى عاجزاً عن فهم من يتجاوز حدود أحكامك الضيقة.في أمان الله وحفظه ونسأل الله أن يجمعنا دوماً على الخير وخدمة الوطن. م. إنشراح علي قدوم الغاليمساعد القائد العام للإعلام الحربي والناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان – قيادة القائد مصطفى تمبور (السابق) إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/10 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة مجلس الصحوة بقيادة موسى هلال يجدد موقفه الثابت الى جانب القوات المسلحة في حرب الكرامة2025/12/07 العدل والمساواة تنعي عضو مؤسس في الحركة2025/12/07 القوات المسلحة: الهدنة التي أعلنها المتمرد الكاذب حميدتي ليست سوى مناورة سياسية وإعلامية مضللة2025/12/02 الفرقة ٢٢ مشاة – بابنوسة تدحر محاولة هجوم لمليشيا آل دقلو وتكبدها خسائر فادحة2025/11/25 الكويت .. رسوم الإقامة ورسوم سمات الدخول إلى البلاد2025/11/24 بيان لجنة الأمن بالشمالية حول الأحداث التي صاحبت ضبط القوات المستنفرة بالولاية وابقائها تحت إمرة القوات المسلحة2025/11/23شاهد أيضاً إغلاق بيانات ووثائق حركة العدل والمساواة تنعي الشهيد/عبد اللطيف عمر مالك 2025/11/23

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • إطلاق أوبرا Neon.. برنامج يغير كل شيء عن كيفية تصفح الإنترنت
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • خطوات الاستعلام عن نتيجة اختبار القدرة المعرفية الورقي عبر موقع قياس
  • انعزال الطلاب واضطرابات النوم.. كواليس واقعة تحـ.ـرش جديدة بمدرسة في التجمع
  • دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • بركات: بعض لاعبي الكرة المصرية مستمرون حتى الآن بماضيهم فقط دون إضافات تذكر
  • إنشراح قدوم: ربنا يغير الأحوال من حال إلى حال
  • اكتشاف بكتيريا جديدة تنتقل من الحيوانات الأليفة للبشر
  • «كانت زميلة دراسة وحبه القديم» سيدة في دعوى طلاق: «زوجي اتجوز عليا مرتين دون علمي»