الجديد برس| خاص| أعلن حراك الكرامة السلمي لمناطق الواحدي بمحافظة شبوة اليوم الجمعة، عن استئناف تحركاته الميدانية وتنظيم مسيرات احتجاجية سلمية، احتجاجاً على ما وصفه بـ تجاهل السلطة المحلية لمطالبه المشروعة ورفض التعاطي الجاد مع قضايا أبناء المنطقة. وأشار الحراك في بيان رسمي إلى أنه سبق وأن تجاوب مع وساطة رسمية أسفرت عن تعليق مؤقت للأنشطة الاحتجاجية، إلا أن السلطة المحلية لم تلتزم بوعودها، مقدمّة رداً اعتبره الحراك استهانة بحقوق أبناء الواحدي ومكانتهم.

وأكد البيان أن الحراك لا يسعى لمكاسب شخصية، بل يطالب بحقوق أبناء مناطق الواحدي، التي تسهم بنحو 60٪ من ثروات محافظة شبوة، ومع ذلك ما تزال تعاني من الإقصاء والتهميش. وأوضح الحراك أنه سيواصل نضاله السلمي بأساليب أكثر تصعيداً، محملاً السلطة المحلية المسؤولية الكاملة عن أي تبعات قد تنجم عن استمرار تجاهل المطالب، مع التشديد على الالتزام بـ السلمية والقانون. وأشار البيان إلى أن الحراك قد يرفع سقف مطالبه في حال استمرار التجاهل، بما في ذلك المطالبة بإنشاء محافظة مستقلة باسم محافظة بلحاف، تمكن أبناء المناطق من إدارة مواردهم وتحقيق التنمية العادلة. وختم الحراك بيانه مؤكداً أن تجاهل سلطات التحالف للحقوق في شبوة أو عدن لا يصنع استقراراً، وأن العدالة هي السبيل الوحيد لبناء الثقة بين الشعب والسلطة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

من صنعاء إلى غزة.. نار الكرامة التي لا تنطفئ

 

في زمن تتقافز فيه بعض العواصم العربية إلى مقاعد التطبيع، خرجت صنعاء من تحت الركام لتقول كلمتها: نحن مع غزة لا من باب المزايدة بل من خندق المعركة.

اليمن البلد المحاصر والمنهك بجراحه، لم يرفع صوته نصرة لفلسطين من فائض قوته بل من عمق ألمه. ولأنه يعرف تمامًا معنى الحصار وتكاليف المقاومة اختار أن يكون في الصف الأول مقاتلًا لا متفرجا.

على مدى عامين لم تكتف صنعاء بالشجب ولا بالبيانات، بل ترجمت موقفها إلى أفعال. قطعت يد العدو في البحر الأحمر وأربكت حسابات القوى الكبرى بضربات نوعية كشفت أن اليمن ليس ساحة صراع عبثي، بل ساحة كرامة.

اليمن لم ينقل المعركة جغرافياً فقط، بل وعيا، فقد أدرك أن المقاومة ليست بندقية فحسب، بل سردية وهوية ولهذا تصدى لمحاولات التشويه والتفكيك التي أرادت تقزيم مشروعه الثوري إلى مجرد “طائفة متمردة”.

وفي وقت غاب فيه صوت الأمة، حضر اليمن ليعيد إلى القضية الفلسطينية معناها الأصيل. لم يسأل عن الكلفة، بل سددها بالدم. وفي كل بيت يمني شهيد وفي كل قلب قصة مقاومة.

صنعاء اليوم ليست مجرد عاصمة تقاوم، بل بوابة جديدة لمشروع تحرري يعيد تعريف العروبة ويعيد للكرامة مكانها في خارطة هذا الشرق المنهك.

من بين الأنقاض ينهض اليمن لا ليبحث عن دور، بل ليؤدي واجبا تأخر عنه كثيرون.

وفي زمن الانحناءات، اختار اليمن أن يموت واقفا.. ومن يقف مع غزة لا يسقط.

 

مقالات مشابهة

  • رحلة طيران أسبوعية بين القاهرة وأسيوط تخدم أبناء المنيا
  • شبوة.. حراك الكرامة يقر عودة الإحتجاجات والتصعيد بعد تجاهل مطالبة
  • جامعة قناة السويس تطلق مبادرة لتعزيز الوعي بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة
  •  اشتباكات قبلية مسلحة عنيفة جديدة تهزّ محافظة شبوة
  • خلال جولة في محافظة السويس.. وزير الرياضة ومحافظ السويس يفتتحان ملعبًا خماسيًا بمركز شباب أبناء السويس
  • من صنعاء إلى غزة.. نار الكرامة التي لا تنطفئ
  • "الحراك الثوري" يدين اعتقال اثنين من قياداته في أبين ويتهم الانتقالي بفبركة التهم
  • السلطة المحلية في حجة تنعي عضو محلي الجميمة عبدالله صنعاء
  • اجتماع في حجة لمناقشة تعزيز الشراكة بين السلطة المحلية ووحدة التدخلات والجمعيات التعاونية