الأردن : لن نرسل أي قوات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكدت الأردن مساء اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 ، أنها لن ترسل أي قوات إلى قطاع غزة ولن يكون لها أي دور عسكري في الضفة الغربية أو القطاع.
جاء ذلك على لسان وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في حديث مع التلفزيون الأردني الرسمي.
وقال المومني :" الأردن لن يرسل أي قوات إلى قطاع غزة، مشددا على أن الموقف الأردني يركز على وقف الحرب وإدخال المساعدات وبدء عملية سياسية ذات أفق تفضي إلى الإعمار.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره بنفسه، مؤكدا أن التهجير والمساس بالمقدسات في القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وانتقد المومني سياسات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة تجاه ضم الضفة الغربية، واصفا إياها بأنها "عدوانية"، معبرا عن تقدير الأردن للجهود الأمريكية والدولية الرافضة لضم الضفة.
وختم المومني بالقول إن الجهود الإنسانية الأردنية تجاه غزة ستتواصل، مشيرا إلى أن المساعدات والإغاثة التي يقدمها الأردن مفخرة لكل أردني وعربي، ومؤكدا: "لن نتأخر عن تقديم كل ما يساعد إخوتنا وأهلنا في غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الجيش الأميركي يُشغّل مسيّرات فوق غزة لمراقبة وقف إطلاق النار الولايات المتحدة تُعيّن ستيفن فاجين قائدا مدنيا لمركز تنسيق غزة.. من هو؟ شهيدان لبنانيان في غارة للاحتلال على بلدة تول جنوب لبنان الأكثر قراءة قيادي بحماس : الحركة تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف نازحين في غزة أسعار العملات اليوم – الدولار مقابل الشيكل بنك فلسطين يعلن إعادة فتح عدد من فروعه في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على قاطفي الزيتون في في بلدة نحالين غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلا عن مصدر بأن قوات الاحتلال هاجمت عددا من المزارعين في منطقة عين البلد، القريبة من مستعمرة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، أثناء قطف ثمار الزيتون، واعتدت عليهم، واستولت على أدوات القطف وسلال وكميات من الزيتون التي تم جمعها.
وأضافت وكالة وفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت عددا من الشبان الفلسطينين الذين كانوا يساعدون ذويهم على الحصاد، قبل أن ينقلوهم إلى جهة غير معلومة.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف المزارعين في هذه المنطقة بشكل متكرر، في محاولة لإجبارهم على ترك أراضيهم التي تقام عليها المستعمرة التي تتوسع باستمرار على حساب أراضي البلدة.
يُشار إلى أن موسم قطف الزيتون يشهد سنوياً تصعيداً في اعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين على المزارعين في مختلف مناطق محافظة بيت لحم، من خلال منع الوصول إلى الأراضي الزراعية، وإتلاف الأشجار والثمار، والاعتداء على المزارعين، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على أصحاب الأرض وسلبهم مصدر رزقهم.