تأجيل إطلاق سلسلة Galaxy S26 حتى مارس القادم وتأثر الإنتاج
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
كشفت مصادر تقنية مطلعة أن سامسونج تستعد لإجراء تعديل غير معتاد على جدول إطلاق سلسلة هواتف Galaxy S26، بحيث يتم تأجيل الإعلان الرسمي عن الأجهزة إلى مارس من العام القادم، بعد أن كان الإطلاق التقليدي يتم في منتصف يناير سنوياً.
ويأتي هذا القرار في ظل حالة ارتباك وتغييرات متسارعة في خطوط الإنتاج والتطوير داخل الشركة الكورية.
أشار تقرير Phone Arena أن قرار التأجيل مرتبط مباشرة بظروف تطوير الأجهزة الجديدة والتغييرات الإستراتيجية في التشكيلة، مثل إلغاء نسخة Edge وعودة نسخة Plus.
تسببت هذه التعديلات في الحاجة لمزيد من الوقت لإعادة اختبار النماذج النهائية، وضمان توفر الأجهزة بكميات مناسبة للسوق العالمي.
كما اضطرّت سامسونج للتعامل مع تحديات تتعلق بسلاسل الإمداد والتوريد لضمان إطلاق قوي لكل طراز.
يسلط التقرير الضوء على أن الجدول الجديد للإنتاج سيبدأ فعلياً في يناير 2026 لتجهيز الكميات وتوفير مخزون كاف يواكب الإطلاق المؤجل.
وتهدف سامسونج عبر الخطوة لتعزيز مكانتها في السوق وضمان حملة تسويقية تتفادى النواقص أو التأجيلات عند البيع. إلا أن الخطوة قد تمنح المنافسين مثل آبل وشاومي فرصة للاستفادة من تقدمهم الزمني في الأسواق.
انعكاس التأجيل على العملاء وقطاع الهواتف الذكيةأبدى العديد من المستخدمين والمتابعين خيبة أمل تجاه التأجيل، خاصة وأن فترة الانتظار بين أجيال Galaxy S أصبحت الآن أطول من أي وقت مضى.
ويرى الخبراء أن التأخر في الإطلاق يمكن أن يؤثر سلباً على ولاء بعض العملاء، لكنه في المقابل قد يمنح سامسونج المجال لإصدار أجهزة أكثر استقراراً وجودة.
يشدد التقرير على أن النجاح النهائي سيتحدد بمدى الاستفادة من فترة التأجيل لتقديم ابتكارات وتقنيات تبرر هذا الانتظار.
توقعات لما بعد الإطلاق المرتقببالرغم من حالة الترقب، تشير استطلاعات السوق إلى أن الطلب على أجهزة سامسونج الرائدة يظل قوياً، وخاصة أن Galaxy S26 Ultra يحمل وعوداً بتحديثات جذرية في الأداء والتصميم.
يتوقع أن تشهد بداية مارس منافسة محتدمة بين سامسونج وباقي الشركات التي ستسعى للمنافسة بقوة خلال نافذة الإطلاق الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف Galaxy S26 هواتف Galaxy S26
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
كشفت منصة PhoneArena في تقرير موسع أن سامسونج تستعد لمنح Galaxy S26 Ultra أفضلية واضحة على شقيقيه S26 وS26+، عبر حزمة ترقيات “حصرية” قد تدفع كثيرًا من المستخدمين للإنفاق الإضافي للحصول على نسخة ألترا بدل الاكتفاء بالنسخ الأساسية.
يوضح التقرير أن اللعبة هذه المرة لا تتعلق فقط بالمعالج أو الذاكرة، بل تمتد إلى الشحن والخصوصية والذكاء الاصطناعي وحتى الكاميرا الأمامية، في محاولة لإعادة تعريف معنى “الهاتف الرائد” داخل عائلة جالكسي نفسها.
شحن أسرع… للألترا فقطأوضحت التسريبات التي اعتمدت عليها PhoneArena أن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونج يكسر سقف 45 واط التقليدي في الشحن السلكي، منتقلاً إلى قدرة 60 واط مع رفع الشحن اللاسلكي إلى 25 واط بدل 15 واط في الجيل السابق.
في المقابل، ترجح المصادر أن يبقى كل من S26 وS26+ على نفس قدرات الشحن الحالية تقريبًا، ما يعني أن من يريد الاستفادة من التحسين الحقيقي في سرعة إعادة تعبئة البطارية سيضطر عمليًا لاختيار نسخة ألترا.
يضع هذا التفريق الواضح الشحن ضمن عناصر “الترقية المدفوعة”، وليس ميزة موحدة عبر السلسلة كما كان يأمل بعض المستخدمين.
وقالت PhoneArena إن واحدة من أكثر الإضافات إثارة للفضول هي ما تصفه المصادر بـ “شاشة الخصوصية” أو Privacy Display، وهي طبقة برمجية/تجهيزية مخصّصة للألترا فقط تهدف لحماية محتوى الشاشة من أعين المتطفلين في الأماكن العامة.
تعتمد الفكرة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وحساسات الهاتف؛ إذ يستطيع النظام رصد وجود شخص يحاول النظر من جانب الشاشة، ليقوم تلقائيًا بتعتيم المحتوى أو استبداله بعرض مبسط، بينما يبقى مرئيًا بشكل طبيعي من زاوية المستخدم.
الأهم أن المستخدم سيتمكن من ضبط سيناريوهات العمل يدويًا – مثل تفعيل الحماية تلقائيًا داخل تطبيقات حساسة كالبنوك والتراسل – ما يجعلها أداة خصوصية عملية وليست مجرد خدعة تسويقية.
ذكاء اصطناعي حصري وزمن انتظار طويل للبقيةوكشفت المصادر التي نقلت عنها PhoneArena أن سامسونج تخطط أيضًا لحصر مجموعة من ميزات Galaxy AI الجديدة في S26 Ultra خلال الأشهر الأولى من الإطلاق، مع تأجيل وصولها لبقية طرازات السلسلة وحتى Galaxy S25 Ultra لفترة قد تمتد لعدة أشهر.
يخلق هذا النهج، وفق التقرير، سابقة “مقلقة” من حيث تقسيم المزايا البرمجية بين فئات السلسلة نفسها، خصوصًا أن قدرات الذكاء الاصطناعي تعتمد في جزء كبير منها على السحابة ولا ترتبط دائمًا بمكوّنات عتادية إضافية.
ومع أن شريحة من المستخدمين ما زالت لا ترى الذكاء الاصطناعي سببًا كافيًا للترقية، إلا أن من يهتمون بهذه الفئة من المزايا سيتجهون غالبًا مباشرة نحو الألترا للحصول على التجربة الكاملة من اليوم الأول.
ترقية عملية للكاميرا الأمامية… وفارق استخدام حقيقيوأوضحت PhoneArena أن سامسونج لن تكتفي بحصر الذكاء الاصطناعي والشحن في نسخة ألترا، بل ستمنحها أيضًا ترقية ملموسة في الكاميرا الأمامية، مع تحسين مجال الرؤية (Field of View) لالتقاط صور سيلفي أوسع وأكثر ملاءمة للجماعية والفيديو العمودي.
قد تكون هذه النقطة تحديدًا ، برأي كاتب التقرير، سببًا أكثر إقناعًا بنظر المستهلك العادي من فكرة “الميزات الحصرية للذكاء الاصطناعي”، لأنها تُترجَم مباشرة في تجربة يومية أفضل على مستوى المكالمات المرئية، المحتوى الاجتماعي، وتصوير القصص القصيرة.
إستراتيجية تسعير جديدة: دفع المستخدم نحو الألتراويرى التقرير أن ما تفعله سامسونج مع Galaxy S26 Ultra يبدو كاستكمال لمسار بدأ منذ عدة أجيال، حيث تمنح نسخة ألترا كل ما يمكن من عناصر التميز، بينما تُترك النسخ الأساسية في موقع “الهاتف الجيد بما يكفي” دون أن تكون مغرية لعشّاق التقنية الأوائل.
و إذا صحت التسريبات الخاصة بترقيات إضافية مثل لوحة M14 OLED الجديدة وتحسينات الكاميرا في الإضاءة المنخفضة، فإن S26 Ultra قد يكون بالفعل أول هاتف من سامسونج منذ سنوات يحمل حزمة تطورات متكاملة تجعل الترقية من S24 أو S25 منطقية أكثر، لا مجرد تبديل لجهاز بآخر مشابه مع سنة تصنيع أحدث.