أوقاف القليوبية تنظم قافلة دعوية بعنوان «العنف الأسري وسبل مواجهته»
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
انطلقت اليوم الجمعة، القافلة الدعوية الخاصة بواعظات أوقاف القليوبية إلى عدد من مساجد المحافظة، تحت عنوان "العنف الأسري وسبل مواجهته"، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف وتوجيه الشيخ ياسر حلمي غياتي، مدير مديرية أوقاف القليوبية، مدير مديرية أوقاف القليوبية.
في إطار الجهود الدعوية والعلمية والتثقيفية التي تبذلها وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية في مواجهة الإرهاب والتطرف، ومحاربة جميع صور الغلو والانحراف الفكري.
حيث تهدف القافلة إلى ترسيخ قيم الجوار الإيجابي والتكافل المجتمعي، وتوعية المصلين بأهمية هذه القيمة في بناء مجتمع متماسك وقوي، انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يحث على الإحسان إلى الجار.
وأوضح الشيخ ياسر حلمي غياتي، مدير مديرية أوقاف القليوبية، أنّ هذه القوافل تأتي ضمن خطة الوزارة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز الوعي الديني الصحيح بين السيدات، والتركيز على القضايا المجتمعية الهامة التي تسهم في الارتقاء بالأفراد والمجتمعات.
ومن المقرر أن تستمر المديرية في تسيير هذه القوافل الدعوية بانتظام فى الفترة المقبلة، لتغطية كافة مدن وقرى القليوبية، بما يضمن وصول الرسالة الدينية المستنيرة إلى جميع فئات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف أوقاف القليوبية مديرية أوقاف القليوبية اخبار القليوبية مبادرة صحح مفاهيمك الدعوة الإلكترونية أوقاف القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: العنف الأسري والألعاب الإلكترونية وراء تصاعد سلوكيات العنف بين الأطفال
أكد الدكتور ممتاز عبد الوهاب، أستاذ الطب النفسي، أن الألعاب الإلكترونية أصبحت من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى فصل الطفل والمراهق عن المجتمع والواقع، مشيرًا إلى أن الإفراط في ممارستها يجعلهم أكثر تأثرًا بسلوكيات العنف والجريمة.
وأوضح ممتاز عبد الوهاب، خلال لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن العنف في سن المراهقة ليس ظاهرة جديدة، بل هو موجود في كل أنحاء العالم، لكنه يختلف في حدته وانتشاره، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تشهد معدلات أعلى من مظاهر الشغب والعنف بين المراهقين مقارنة بغيرها من الدول.
وأشار ممتاز عبد الوهاب، إلى أن الجرائم التي شهدها المجتمع مؤخرًا، من عنف داخل المدارس أو استخدام أدوات حادة، ليست ظاهرة عامة، لكنها تستدعي دراسة متأنية ومعالجة جادة، لأنها تسببت في حالة من القلق والذعر بين الأسر والمجتمع، موضحًا أن مظاهر التوحش والعنف التي يشهدها العالم ترتبط بعدة عوامل، منها البيئة الأسرية والمدرسة والمجتمع المحيط بالطفل، مضيفًا: "بعض الأطفال لديهم ميول عدوانية فطرية تظهر من خلال إشارات سلوكية في شخصياتهم".
وشدد ممتاز عبد الوهاب، على أن العنف الأسري يلعب دورًا محوريًا في تشكيل شخصية الطفل؛ فالأطفال الذين ينشأون في أسر يمارس فيها الأب أو الأم سلوكًا عنيفًا غالبًا ما يكتسبون هذا السلوك، كما أن الطفل الذي يتعرض في صغره للتحرش أو الاعتداء الجسدي يكون أكثر عرضة للعنف في المستقبل، منوهًا بأن الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي تسهم في زيادة معدلات الانفصال عن الواقع، وتغذي نزعات العنف، خاصة عندما تترافق مع مشاهد القتل والتدمير التي تبثها الأفلام والمسلسلات، ما يؤدي إلى ارتفاع سلوكيات الشغب والعنف بين الأطفال والمراهقين.