قدمه حليف مجهول لترامب.. البنتاغون تعتزم توجيه تبرع بـ130 مليون دولار لدفع رواتب الجنود
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
(CNN)-- أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الجمعة، أن إدارة ترامب تخطط لتوجيه تبرع بقيمة 130 مليون دولار من "حليف مجهول" للرئيس دونالد ترامب لدفع رواتب أفراد الخدمة العسكرية خلال فترة الإغلاق الحكومي.
وقال شون بارنيل، كبير المتحدثين باسم "البنتاغون"، في بيان لشبكة CNN: "قُدّم التبرع بشرط استخدامه لتغطية تكاليف رواتب ومزايا أفراد الخدمة"، وأضاف أنه تم قبول الأموال بموجب "سلطة قبول الهدايا العامة" التابعة للوزارة.
وتُمثل هذه الخطوة انحرافا لافتا عن الإجراءات الحكومية لتمويل الجيش، والتي تعتمد تقليديًا على الأموال العامة التي يخصصها الكونغرس.
وقال مسؤولو التخصيص في الكونغرس من كلا الحزبين، الجمعة، إنهم يسعون للحصول على مزيد من المعلومات من الإدارة حول تفاصيل التبرع، لكنهم لم يتلقوا أي تفسير حتى الآن. كما أثار بعض الديمقراطيين مخاوف بشأن مدى شرعية التبرع.
وقالت متحدثة باسم السيناتور ديك دوربين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي والديمقراطي البارز في اللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع بمجلس الشيوخ، إنه سعى للحصول على معلومات حول "كيفية امتثال هذه المنحة - وغيرها من العمليات الأخيرة - لقانون مكافحة العجز".
ويحظر قانون مكافحة العجز على الوكالات الفيدرالية استخدام الأموال الفيدرالية التي تتجاوز مقدار ما تم تخصيصه لها. واتهم الديمقراطيون الإدارة بانتهاك هذا القانون عدة مرات خلال فترة الإغلاق، بما في ذلك قرارها بإقالة آلاف الموظفين الفيدراليين.
وقال بيل هوغلاند، المساعد السابق لشؤون الموازنة في مجلس الشيوخ للحزب الجمهوري، والذي يشغل حاليا منصب نائب الرئيس الأول في مركز السياسات الحزبية: "ينص قانون مكافحة العجز بشكل صريح على عدم جواز استخدام التبرعات الخاصة لتعويض أي انقطاع في المخصصات".
وقال هوغلاند لشبكة CNN: "أعتقد أنهم يستطيعون قبولها، لكنهم لا يستطيعون استخدامها لهذا الغرض لأن القانون واضح تماما".
وكان ترامب أعلن، الخميس، عن التبرع البالغ 130 مليون دولار، والذي قال إنه من "صديق لي" بهدف تغطية العجز العسكري. ورفض الكشف عن هوية المتبرع، قائلا: "إنه لا يرغب حقا في الإعلان عن نفسه".
وردا على أسئلة حول هوية المتبرع وما إذا كانت له أي صلات بكيانات أو مصالح أجنبية، أحالت متحدثة باسم البيت الأبيض الأسئلة إلى البنتاغون ووزارة الخزانة. ثم أحالت البنتاغون تلك الأسئلة إلى البيت الأبيض. ولم ترد وزارة الخزانة فورا على طلب التعليق.
وأشارت البنتاغون إلى التبرع على أنه مساهمة "مجهولة المصدر"، ولم ترد كذلك على أسئلة حول ما إذا كان يعتزم إطلاع الكونغرس على تفاصيل استخدامه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي الكونغرس الأمريكي تبرعات دونالد ترامب وزارة الدفاع الأمريكية
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل الارتفاع بعد احتجاز أمريكا ناقلة بترول قبالة فنزويلا
ارتفع النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، بعد أن احتجزت الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، ما أدى إلى تصعيد التوتر بين البلدين وأثار مخاوف بشأن تعطّل المزيد من الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتًا، أو 0.4%، إلى 62.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتًا، أو 0.6%، إلى 58.79 دولارًا للبرميل.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في "آي جي"، في مذكرة إن خام غرب تكساس الوسيط يتحرك صعودًا بعد ورود أنباء احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مضيفًا أن التقارير التي تحدثت عن هجوم أوكراني على سفينة من "أسطول الظل" الروسي قدّمت دعمًا إضافيًا للأسعار.
رويترز: انتاج النفط في فنزويلا يهبط لأدنى مستوى في 5 أشهر وسط عقوبات وتراجع الطلب
وأضاف سيكامور: "من المرجّح أن تُبقي هذه التطورات النفط الخام فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 55 دولارًا حتى نهاية العام، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مفاجئ للسلام في أوكرانيا".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء: "احتجزنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدًا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
ولم يذكر المسؤولون في إدارة ترامب اسم الناقلة، إلا أن مجموعة "فانجارد" البريطانية لإدارة المخاطر البحرية قالت إن ناقلة النفط (سكيبر) يُعتقد أنها احتُجزت قبالة سواحل فنزويلا في وقت مبكر الأربعاء.
وقال متعاملون ومصادر في القطاع إن المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، في ظل الضغط الناتج عن زيادة المعروض من النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران، وتزايد مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.
5 خلاصات رئيسية من قرار الفدرالي بشأن أسعار الفائدة
في سياق متصل، استهدفت زوارق مسيّرة أوكرانية ناقلة تعمل في تجارة النفط الروسي أثناء إبحارها عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا في البحر الأسود، ما أدى إلى تعطل الناقلة.
ولا يزال المستثمرون يركزون على تطورات محادثات السلام في أوكرانيا. وقد أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مكالمة هاتفية مع ترامب لمناقشة أحدث الجهود التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب، في ما وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في مسار العملية السياسية.