المفتي السابق: الخطاب الديني للمُتشددين سبب الإلحاد لدى بعض الشباب
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن إعداد خطاب ديني معاصر يصل إلى الشباب ويتفاعل مع المنصات الإلكترونية يتطلب جهدًا علميًا وتنظيميًا كبيرًا على مستويات متعددة، مشددًا على ضرورة وضع خطة شاملة يشارك فيها المتخصصون لتحديد من يتحدث باسم الدين، وما طبيعة المحتوى، وكيفية عرضه للجمهور المستهدف.
وأوضح في تصريح له، أن الرسالة الدينية في الفضاء الإلكتروني لا بد أن تصدر عن عقل علمي راسخ وشخصية مؤهلة تأهيلاً شرعيًا وفكريًا، وقادرة على التواصل مع الناس بلغة العصر، حتى تصل الرسالة بوضوح دون تشويش أو لبس، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى من هذا الجهد هو حماية المجتمع والشباب من الأفكار المتطرفة والمغلوطة التي تتسلل من هنا وهناك عبر المنصات المفتوحة.
تحقيق أغراض سياسيةوأشار الدكتور علام إلى أن بعض التيارات المتشددة والمتطرفة استغلت في فترات سابقة الخطاب الديني لتحقيق أغراض سياسية، مما أدى إلى ردود فعل سلبية عند الشباب وصلت في بعض الحالات إلى التشكيك أو الإلحاد، نتيجة غياب الرسالة الواضحة واحتكار الحديث باسم الدين من غير المؤهلين.
وأضاف أن أخطر ما وُلد عن هذا الاضطراب هو فكرة «غياب الشريعة»، التي أُدخلت إلى عقول بعض الشباب حتى صدّقوا أن المجتمع بعيد عن دينه، فنتج عن ذلك حالة من النقمة والرفض والبلبلة الفكرية، مشيرًا إلى أن هذا الوهم كان سببًا في اهتزاز الثقة بالدين نفسه عند بعضهم عندما فشلت النماذج التي رفعت شعارات دينية دون أن تمتلك الأسس العلمية أو الإدارية الصحيحة.
خطاب حضاري متفاعل مع الواقعوبيّن أن الخطاب المطلوب اليوم هو خطاب حضاري متفاعل مع الواقع، منضبط بالمنهج النبوي الأصيل في التعامل مع المجتمع والإنسان، مع مراعاة المتغيرات المعاصرة التي طرأت على العالم وأساليب التواصل الحديثة.
وأكد أن من يتصدر لتصحيح المفاهيم الدينية يجب أن يكون عالِمًا متمكنًا ومؤهلاً أيضًا في فنون الإلقاء والتواصل والإقناع، وأن يخاطب الشباب بلغة قريبة منهم، من خلال رسائل قصيرة ومركزة تشبه "الكبسولات الفكرية"، لكنها مدروسة بعناية من الداخل، حتى تحقق الهدف المنشود في بناء الوعي وصون الفكر من الانحراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التيارات المتشددة الخطاب الديني الشريعة شوقي علام الرسالة الدينية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. “بقال” يواصل كشف الأسرار: (نجوت من 3 محاولات اغتيال في نيالا والدور على عمر جبريل.. الضابطة “شيراز” زوجت إبنتها التي تبلغ من العمر 11 عام لأحد قيادات الدعم السريع والآن مستهدفة لهذا السبب)
واصل القيادي السابق بالدعم السريع, إبراهيم بقال سراج, كشف أسرار المليشيا, بعد هروبه وإعلانه الإنسلاخ من الدعم السريع.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد أكد “بقال”, أن العناية الإلهية أنقذته من 3 محاولات إغتيال بنيالا, إضافة لتعذيبه وسجنه في سجون آل دقلو.
وذكر القيادي السابق أن النقيب سفيان, أصبح مصيره مجهول بعد انتشار أنباء عن تصفيته من قبل قيادات بالدعم السريع, مؤكداً أن عمر جبريل, سيكون مصيره نفس مصير يأجوج ومأجوج, وسفيان.
كما رد “بقال”, بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, على الإساءات التي تعرض لها من الضابطة المعروفة بصفوف المليشيا “شيراز”.
وقال أن “شيراز”, قامت بتزويج إبنتها ذات ال 11 عام فقط للقيادي بالدعم السريع, حسن أب دقة, الذي تم اغتياله بعد ذلك وهي مستهدفة الأن بعد أن تم تم اتهامها بالتسبب في اغتياله برفع إحداثيات عنه.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب