مؤيدون للفلسطينيين يتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية في روما
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أفادت كالات الأنباء الدولية أن متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين اتجهوا نحو السفارة الإسرائيلية في روما، مرتديين الحجاب ويحملون لافتات معادية لإسرائيل. تحاول الشرطة المحلية منعهم، وأفاد مستخدمو الإنترنت بوقوع اشتباكات هناك.
وفي وقت سابق، شهدت مدينة أوديني في شمال إيطاليا، احتجاجات حاشدة نظمها متضامنون مع القضية الفلسطينية، وذلك قبل انطلاق المباراة التي جمعت المنتخب الإيطالي بنظيره الإسرائيلي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتُقام المباراة على ملعب فريولي الواقع في الضواحي الشمالية الغربية للمدينة، عند الساعة 20:45 بالتوقيت المحلي، في وقتٍ تتجه فيه الأنظار أكثر نحو الشوارع المزدحمة بالمتظاهرين الذين يُتوقع أن يصل عددهم إلى نحو 10 آلاف شخص، بحسب وسائل إعلام محلية.
الاحتجاجات في أوديني تأتي امتدادًا لتحركات مماثلة شهدتها مدن إيطالية كبرى، وعلى رأسها العاصمة روما، حيث طالب المحتجون الاتحادين الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا) بتعليق مشاركة إسرائيل في المسابقات الرياضية، أسوة بما فُرض سابقًا على روسيا عقب غزوها لأوكرانيا.
ووفقًا لتقارير صحفية، من بينها صحيفة لا جازيتا ديللو سبورت، لم يتجاوز الحضور الجماهيري داخل ملعب فريولي تسعة آلاف متفرج، رغم أن سعته تتجاوز 25 ألفًا، وسط تخوف من اندلاع اشتباكات. وأغلقت المتاجر في وسط المدينة أبوابها مبكرًا، في حين تحولت المنطقة المحيطة بالملعب إلى ما يشبه "منطقة حمراء" خاضعة لتدابير أمنية مشددة، شملت نشر أكثر من ألف عنصر من الشرطة والجيش، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة لمراقبة الوضع.
من جانبه، شدد مدرب المنتخب الإيطالي، جينارو غاتوزو، على ضرورة احترام الحق في التظاهر، مؤكدًا أن "كرة القدم يجب أن تكون جسراً لا جداراً". فيما أعرب عمدة أوديني عن قلقه من تأثير هذه الأجواء المتوترة على صورة الرياضة وقيمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين إسرائيل الشرطة المحلية مستخدمو الإنترنت مؤیدون للفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
قمة بين نابولي وإنتر.. وميلان يتطلع لتعزيز تصدره للدوري الإيطالي
تتجه الأنظار مساء بعد غد السبت إلى ملعب دييجو أرماندو مارادونا الذي يستضيف قمة مباريات الجولة الثامنة بالدوري الإيطالي لكرة القدم، بين نابولي وإنتر ميلان، آخر فائزين باللقب.
وفاز نابولي بلقب الموسم الماضي والذي انتزعه في الجولة الأخيرة من حامل لقب الموسم قبل الماضي، إنتر ميلان، ويلتقيان في قمة السبت وهما يحملان الرصيد ذاته من النقاط في ترتيب المسابقة بـ15 نقطة.
ويحتل إنتر ميلان المركز الثاني بفارق نقطة خلف غريمه التقليدي ميلان، بينما يحتل نابولي المركز الثالث بفارق الأهداف خلف إنتر، ومتفوقا به على روما صاحب المركز الرابع، في منافسة شديدة على الصدارة منذ الجولات الأولى للموسم.
ويدخل الفريقان المباراة بظروف مختلفة، حيث يتمتع إنتر ميلان بصحوة في النتائج في الفترة الماضية بعد بداية مخيبة شهدت خسارته مباراتين من أول ثلاث مباريات بالموسم، لكن الفريق استعاد عافيته، ونجح في الفوز برباعية نظيفة يوم الثلاثاء الماضي على حساب يونيون سان جيلواز البلجيكي، بالجولة الثالثة بدوري أبطال أوروبا، مبرهنا على الحالة الفنية العالية التي يعيشها بقيادة مدربه ولاعبه السابق، الروماني كريستيان كيفو.
وبات إنتر ميلان أكثر قوة في الهجوم بوجود لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام، بالإضافة إلى اللاعب الشاب أنجي يوان بوني، الذي انضم مطلع الموسم الجاري قادما من بارما، والذي سجل هدفا في شباك روما بالجولة الماضية، ويحرص المدرب كيفو على منحه الفرصة على المستويين المحلي والقاري.
ولا تقتصر فرص المشاركة على بوني وحده، بل حصل المهاجم الشاب الآخر بيو إسبوزيتو، الذي سجل هدفين حتى الآن مع إنتر ميلان هذا الموسم، مع قلة مشاركاته في الفريق، ليصبح أحد الوجوه الجديدة التي يقدمها الفريق تحت قيادة كيفو.
على الجانب الآخر، يدخل نابولي مباراة إنتر ميلان في حالة سيئة للغاية، بعدما خسر الفريق في الجولة الماضية أمام تورينو، وتبع ذلك خسارة كاسحة أمام أيندهوفن الهولندي 6/2، في دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي بات بمثابة هزة عنيفة لطموحات الفريق في الموسم الجاري.
ويدرك أنتونيو كونتي، مدرب نابولي والذي سبق له الفوز بالدوري مع إنتر ميلان في موسم 2020/2021، أن الفوز بمواجهة الفريق الأزرق والأسود، ستكون بمثابة مصالحة للجماهير الغاضبة بعد الهزيمتين في الدوري ودوري الأبطال.
وفي مباراة أخرى، يسعى المتصدر ميلان إلى تحقيق فوز جديد يعزز به تصدره لترتيب الدوري، وذلك حينما يستضيف فريق بيزا، غدا الجمعة، في مستهل مباريات الجولة.
ويتصدر ميلان ترتيب الدوري برصيد 16 نقطة، وسيضع نصب عينيه تحقيق الفوز وانتظار نتيجة نابولي وإنتر ميلان، والتي ستكون بمثابة هدية للفريق الأحمر والأسود في حال سادها التعادل.
لكن على ميلان أن يكون حذرا من روما، الذي سيواجه مضيفه ساسولو، يوم الأحد، حيث قد يكفيه الفوز للقفز إلى الصدارة، في حال تعثر ميلان أمام بيزا، أو أن يواصل المنافسة الشرسة على الصدارة.
وفي مباراة أخرى تقام يوم الأحد، سيكون الكرواتي إيجور تيودور، المدير الفني لفريق يوفنتوس، مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية ضرورية أمام لاتسيو، في ظل التخبط الذي يعانيه الفريق مؤخرا.
ومنذ فوزه على إنتر ميلان في 13 سبتمبر الماضي بنتيجة 4/3 في ديربي إيطاليا، لم ينجح الفريق الأسود والأبيض في تحقيق أي فوز في أي مسابقة يلعب بها، حيث تعادل في ثلاث مباريات بالدوري أمام هيلاس فيرونا وأتالانتا وميلان، وخسر أمام كومو، ثم تعادل مباراتين في دوري أبطال أوروبا مع دورتموند الألماني وفياريال الإسباني، وخسر أمام ريال مدريد الإسباني أمس الأربعاء، لتتزايد الضغوطات على المدرب تيودور، الذي سيسعى للفوز على فريقه السابق، لتأمين مقعده في فريق السيدة العجوز.
ويحتل يوفنتوس المركز السابع برصيد 12 نقطة، ورغم قربه من مراكز القمة، لكن الجمهور بات قلقا بشأن مستوى الفريق على المستويين المحلي والقاري.
وفي باقي مباريات الجولة، يحل كومو ضيفا على بارما، ويلعب أودينيزي مع ليتشي وكريمونيسي مع أتالانتا في مباريات السبت، ويلعب يوم الأحد، تورينو وجنوه، وهيلاس فيرونا مع كالياري، وفيورنتينا مع بولونيا.