إيران تدعو العراق لتنفيذ الاتفاق الأمني وتحذر الغرب من استهداف منشآتها النووية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن التنفيذ الكامل للاتفاقية الأمنية بين العراق وبلاده بات "أمرًا ضروريًا"، داعيًا إلى تعزيز مستوى التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي بين البلدين للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ومشيرًا إلى أن أهم ما يقلق الأمريكيين هو ما وصفه بـ"الأخوة العراق وإيران".
وقال موسوي خلال استقباله مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي،: "لو لم تُشَنّ الاعتداءات الأخيرة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لربما لم تكن نوايا الولايات المتحدة للسيطرة على الأجواء والأراضي العراقية واضحة للجميع"، من جانبه قال الأعرجي خلال اللقاء، إنه: "لا يمكن لأحد المساس بالعلاقات الخاصة والعميقة بين الشعبين الإيراني والعراقي"، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون العسكري والسياسي والاقتصادي للحفاظ على الأمن في المنطقة.
خلال إنعقاد الجلسة الرسمية بين الوفدين الأمنيين العراقي والإيراني في مجلس الأمن القومي بطهران، جرى بحث الاتفاق الأمني المشترك المتعلق بتأمين الحدود، إضافة إلى واقع أحزاب المعارضة الكردية الإيرانية.
كما تمت مناقشة التزامات العراق بشأن نقل هذه الجماعات من المناطق الحدودية ووقف جميع… pic.twitter.com/OjYcVeblVT — قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) October 20, 2025
وحول موقف الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق بشأن أهمية أمن إيران، قال الأعرجي: "نحن ملتزمون بتنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مضيفاً "لا يجوز لأي دولة استخدام الأراضي العراقية للمساس بأمن دول الجوار، وخاصة إيران".
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في طهران مع نظيره الإيراني علي لاريجاني، أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الأعرجي، قال في معرض رده على سؤال حول الاعتداء الأخير الذي نُفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الأجواء العراقية ضد إيران: "لقد قدّمنا شكوى رسمية ضد الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، كما أكد السيد رئيس الوزراء، في كلمته أمام قمة الجامعة العربية وفي لقاءاته مع قادة الدول الأخرى، أن لا أحد يمتلك الحق في استخدام الأجواء العراقية لمهاجمة إيران".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة قاسم الاعرجي (@qassimalaraji)
في غضون ذلك، أكد وزير داخلية حكومة إقليم كردستان العراق، ريبر أحمد، الذي حضر الاجتماع، عزم الحكومة "مواصلة تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين البلدين، بما في ذلك نزع سلاح المعارضة الإيرانية في الإقليم"، وأكد أن أراضي إقليم كوردستان لن تكون منطلقاً ومکاناً لاتخاذ إجراءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وبدأ مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الاثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران، تلبيةً لدعوة من نظيره أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، حيث تأتي الزيارة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة في العراق، ووقف إطلاق النار في غزّة، والتطورات السياسية في سوريا.
والخميس، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من أن أي هجوم جديد على بلاده سيشكّل "فشلاً جديداً"، وذلك رداً على تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لمح فيها لاحتمال استخدام القوة ضد إيران إذا تعثّرت الجهود الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وجاء هذا التحذير بعد أن أوقفت طهران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تموز/يوليو الماضي، عقب حرب استمرت 12 يوماً في حزيران/يونيو، اندلعت إثر غارات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية إيرانية، تلتها ضربات أمريكية داخل الأراضي الإيرانية، وردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه دولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نووي ايران العراق وايران عبدالرحيم موسوي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فانس: لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية.. بزشكيان: الغرب يحاول خنق الاقتصاد
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الهدف الرئيسي للأطراف الغربية من تفعيل ما يُعرف بـ”آلية الزناد” هو التضييق على مبيعات النفط وتقليص حجم التجارة الإيرانية.
جاء ذلك خلال اجتماع للرئيس بزشكيان مع أعضاء غرفة التجارة الإيرانية، حيث أوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى تقييد صادرات النفط وتقليل حركة التجارة الخاصة بإيران، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة تسريع وتيرة التقدم الاقتصادي للبلاد نظراً لامتلاك إيران مصادر طاقة هائلة.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رسميًا انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر في يوليو 2015، والذي فرض قيودًا على برنامجها النووي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي: “يجب إزالة الملف النووي الإيراني من جدول أعمال مجلس الأمن ومعاملته مثل أي برنامج نووي لدولة عضو في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وغير حائزة على السلاح النووي”.
وأضاف البيان أن التحركات الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن السابقة جاءت استجابةً لضغوط الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق النووي عام 2018، مؤكدة أن هذه التحركات غير قانونية ولا تؤثر على انتهاء صلاحية القرار.
وأشار البيان إلى دعم ست دول أعضاء في مجلس الأمن، منها عضوان دائمون، لموقف إيران، كما تم إرسال رسائل مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة مع روسيا والصين لتأكيد رفض هذه التحركات.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد غرد مؤكدًا أن قرار مجلس الأمن رقم 2231 انتهى فعليًا في 18 أكتوبر 2025، مما يعني رفع كل القيود عن البرنامج النووي الإيراني.
ويأتي ذلك في ظل محاولات الدول الأوروبية الثلاث لتفعيل آلية حل النزاعات “الزناد” بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو 2018، بدعوى عدم التزام إيران ببعض بنود الاتفاق، وهو ما رفضته طهران بشدة واعتبرته خطوة غير قانونية ولا أثر لها على انتهاء صلاحية القرار.
شمخاني يلمح لتورط إسرائيل في تسريب فيديو حفل زفاف ابنته
في أول رد فعل له بعد الجدل الكبير الذي أثاره تسريب مقطع فيديو من حفل زفاف ابنته، وجّه علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والمستشار السياسي للمرشد الإيراني، اتهامًا ضمنيًا إلى إسرائيل.
وكتب شمخاني تعليقًا مقتضبًا باللغة العبرية على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، قال فيه:
“ما زلت حيًا أيها الأوغاد”.
وانتشر الفيديو الذي يوثق حفل زفاف ابن شمخاني، والذي جرى في فندق فاخر بالعاصمة طهران قبل عام ونصف العام. أظهر الفيديو العروس وهي ترتدي فستانًا مكشوف الصدر، وشعرها مسدل على كتفيها، بينما كان والدها يمسك يدها أثناء دخولهما قاعة الاحتفال المليئة بالضيوف.
وأثار هذا المشهد ردود فعل واسعة داخل إيران، حيث تساءل العديد من الإيرانيين عن سبب فرض الحجاب الإلزامي وقوانين اللباس المحافظة على النساء والفتيات في البلاد، في حين يبدو أن هذه القواعد لا تُطبق على أبناء المسؤولين.
وعبّر آخرون عن استيائهم من الفوارق الاجتماعية، مؤكدين أن “دوريات شرطة الأخلاق والبطالة والفقر هي مشاكل الشعب، بينما الحفلات الفاخرة التي تُقام بأموال الشعب هي ملك المسؤولين.
تفكيك عصابة كبيرة لتوزيع وبيع الأسلحة في طهران
تمكنت قوات الشرطة الإيرانية من تفكيك شبكة كبيرة متخصصة في توزيع وبيع الأسلحة في العاصمة طهران، حيث تم اعتقال أفراد العصابة وضبط أكثر من 100 مسدس بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، العميد منتظر المهدي، في تصريح رسمي:
“في إطار جهودنا لتعزيز الأمن العام ومكافحة العصابات المنظمة، نجحت قيادة شرطة طهران الكبرى في تنفيذ عملية منسقة وواسعة النطاق أسفرت عن تفكيك عصابة نشطة في تجارة الأسلحة النارية.”
وأضاف المهدي أن العملية تمت في ثلاث مناطق مختلفة من العاصمة، حيث تم القبض على الشبكة وضبط الأسلحة بكميات كبيرة.
فانس: واشنطن تريد علاقات جيدة مع إيران لكنها لن تسمح بامتلاكها السلاح النووي
أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، خلال زيارته الحالية إلى إسرائيل، أن بلاده تسعى لتحسين العلاقات مع إيران، لكنها في الوقت ذاته “لن تسمح لها مطلقًا بامتلاك أسلحة نووية”.
وقال فانس: “الرئيس الأمريكي أوضح بجلاء سياستنا تجاه إيران، فهو يدعم إقامة علاقات طبيعية معها، ويريد لها أن تزدهر، لكن ذلك لا يشمل السماح لها بتطوير سلاح نووي”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة “ستواصل استخدام جميع الوسائل الدبلوماسية لمنع إيران من تحقيق هذا الهدف”، مؤكدا التزام واشنطن بأمن المنطقة.