أكد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي أن إنشاء قنوات اتصال دائمة بين الناخبين والنواب، من شأنها أن تضفي على العملية السياسية برمتها بعداً شعبياً مهماً ومطلوباً في الوقت ذاته، لافتا أن هذا الاتصال لا يجب أن يقتصر على الاستماع إلى شكاوي وآراء الناخبين فقط، وإنما يجب أن يمتد لإشراكها فعلياً في اقتراح وصياغة مشروعات القوانين التي تخدم مصالحهم وتنظم حياتهم اليومية، مؤكداً أن ذلك يضمن للقوانين والتشريعات الفاعلية والاستمرار.

البرلمان العربي يرحب بتقديم الدنمارك قانوناً لحظر الإساءة إلى الأديان والرموز والمعتقدات الدينية استقبال حافل لوفد البرلمان العربي في جمهورية الصين

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له إلى مركز الاتصال التشريعي في العاصمة الصينية بكين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد البرلمان العربي إلى جمهورية الصين الشعبية، تلبية للدعوة الرسمية من رئيس برلمان الصين.

جانب من اللقاءمراكز اتصال دائمة بين الناخبين والنواب

وفي هذا السياق، أوضح رئيس مركز الاتصال التشريعي أن الصين أنشأت مراكز اتصال دائمة بين الناخبين والنواب في جميع مقاطعات جمهورية الصين، مضيفاً أن المواطنين العاديين يمكنهم من خلال هذه المراكز المشاركة الفعلية في اقتراح وصياغة القوانين، ويساعدهم في ذلك مجموعة من الخبراء والمختصين، خاصة في مرحلة الصياغة النهائية للقوانين، موضحاً أن هناك العديد من القوانين التي تم إقرارها، وهي منذ البداية كانت مقترح من المواطنين العاديين، من خلال مراكز الاتصال التشريعي، وهو ما يميز التجربة الديمقراطية الشعبية في الصين.

كما استمع "العسومي" والوفد المرافق له خلال زيارة مركز الاتصال التشريعي، إلى شرحاً للملامح الرئيسية للعملية الانتخابية في الصين، والمراحل المختلفة التي تمر بها.

ومن جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي على أهمية وجود آليات مؤسسية تحقق التواصل المستمر والمنتظم بين الناخبين في الدول العربية، داعياً الدول العربية التي ليس لديها هذه التجربة إلى الأخذ بها، حيث ستجعل المواطن العادي شريكاً في وضع القوانين والتشريعات التي تنظم حقوقه وواجباته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العسومي البرلمان العربي الصين بكين البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

برلماني تونسي: نؤكد على دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الاستقلال الكامل وإقامة دولة مستقلة

قال أيمن نقرة، عضو البرلمان التونسي والبرلمان العربي، إن جلسة اجتماع البرلمان العربي شهدت في البداية تكريم المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وتأكيد جميع أعضاء البرلمان العربي على دعم ليبيا الشقيقة والاستقرار بها، ثم تبعها تلاوة التقارير الموجودة على طاولة الاجتماع ومنه تقرير لجنة فلسطين، حيث تؤكد على التنديد بالعدوان الغاشم الذي يحدث على دولة فلسطين والانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني.

 


وأكد أن الدولة التونسية تؤكد على دعم الشعب الفلسطيني وحقه الشعب الفلسطيني في الاستقلال الكامل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فضلًا عن تسهيل مرور الإعانات، والوقف الفوري لإطلاق النار.

 

وتابع عضو البرلمان التونسي، تم تلاوة تقارير اللجان الخاصة، لافتًا إلى أن جميع المحاور تصب في صالح التعاون العربي ودعم العمل العربي المشترك في كافة المجالات، مشيرة إلى أنه تم طرح ملف تنقل الإرهابيين والتنديد به، والتأكيد على ضرورة وقف هذا التنقل الذي أضر بالدولة العربية.

 

وفيما يتعلق بصندوق الطوارئ الذي تم الإعلان عنه، أوضح أبو نقرة، قائلًا: يستهدف الصندوق الدعم الذي يستحقه البرلمان العربي والدول التي تستحق الإعانات، مشيرًا إلى أن النقطة ما زالت لم تمرر بعد على الجلسة العامة وسوف تمرر، وهي محل اتفاق بين كافة الأعضاء وتمت المصادقة عليها.

 


وأكد أن هذا الصندوق سيكون له الأثر الإيجابي على عمل البرلمان العربي وعلى مزيد من التطوير والقضاء على الإشكاليات الموجودة في العديد من الدول العربية.

 

وبشأن مزاعم إسرائيل ضد مصر بشأن القضية الفلسطينية واتهاماتها بأن مصر هي السبب في منع المساعدات الإنسانية، أشار قائلًا: دولة الكيان الصهيوني الغاشم تحظى بدعم العديد من الدول، وهي من تقوم بعمليات عسكرية تنافي جميع المواثيق الدولية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي حقيقة الأمر أنزه ما يقوله هذا الكيان المغتصب في حق الشعب المصري وجميع الشعوب العربية التي تسعى دائمًا وأبدا إلى وحدة الصفوف وحق الدولة الفلسطينية في إقامتها دولتها وعاصمتها القدس الشريف، وفي إيصال الإعانات التي تمر عبر المعابر المفتوحة وفق ما تقتضيه القوانين والمواثيق الدولية الموجودة واحترامها على عكس بعض الداعمين للكيان الصهيوني الذين لا يحترمون هذه المواثيق.

 


وأكمل، ستبقى دائما القضية الفلسطينية عي القضية الأم لدى كافة الشعوب العربية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن اعتراف 3 دول أوروبية مؤخرًا بدولة فلسطين سيكون نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية، ونحن كبرلمان عربي أشادنا بإيحابية اعتراف هذه الدول الثلاث وهم (إسبانيا، ايرلندا، هولندا)، مؤكدًا أنه اعتراف من شأنه أن يكثر من الضغط على دولة الكيان الصهيوني الغاشم، كما أنه يأتي في إطار تواصل العديد من الدول التي تعترف بدولة فلسطين إضافة إلى الحركات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية.


وأردف، اليوم الرأي العام العالمي بدأ يتوجه نحو حق الدولة الفلسطينية، واعتراف دول الغرب وهي دول ذات أهمية قصوى في حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية للغاية تزيد من دعم الشعب العربي والدول العربية التي تسعى في هذا الإطار وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي» تخصص 4 فئات للإبداعات الفردية
  • برلماني تونسي: نؤكد على دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الاستقلال الكامل وإقامة دولة مستقلة
  • البرلمان العربي يهنئ الشيخ صباح خالد المبارك الصباح تزكيته وليا للعهد بالكويت
  • 4 فئات للإبداعات الفردية في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي
  • البرلمان العربي يصدر بيانا بخصوص محاولات إسرائيل التضييق على عمل «الأونروا»
  • “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تخصص 4 فئات للإبداعات الفردية
  • البرلمان العربي يستنكر محاولة الاحتلال تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
  • البرلمان العربي يستنكر محاولة إسرائيل تصنيف الأونروا «منظمة إرهابية»
  • رئيس البرلمان العربي: الصين إحدى أهم القوى العالمية الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • كيف يدعم المنتدى العربي الصيني القضية الفلسطينية (شاهد)