قرينة رئيس صربيا تطّلع على إنجازات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاطلعت تمارا فوتشيتش، قرينة رئيس جمهورية صربيا الصديقة، خلال زيارتها أمس، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على مسيرة المجلس وإنجازاته في المجالات المختلفة، خاصة في مجال وضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للنهوض بقطاعي الأمومة والطفولة في دولة الإمارات.
وكان في استقبال قرينة الرئيس الصربي، الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي رحّبت بالسيدة الأولى لصربيا والوفد المرافق لها.
جرى خلال اللقاء بحث سُبل التعاون بين المجلس والهيئات المعنية بشؤون الأمومة والطفولة في صربيا، وتبادل وجهات النظر والخبرات المتعلقة بتطوير السياسات والبرامج الوطنية، لتحقيق مصالح وحماية حقوق الأطفال والأمهات.
وتابعت السيدة الأولى لصربيا والريم الفلاسي، عرضاً تقديمياً حول مسيرة المجلس وإنجازاته في المجالات المختلفة، خصوصاً في مجال وضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للنهوض بقطاعي الأمومة والطفولة في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة تزدهر فيها قدرات الأطفال واليافعين، وتتحقق فيها الرفاهية والبيئة المثلى للأمهات، خاصة في جوانب التعليم والثقافة والصحة، وتخطيط السياسات والبرامج.
وتطرّق العرض إلى «استراتيجية الإمارات الصديقة للأم والطفل واليافعين»، التي جاءت بناء على قرار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تمثل رؤية شاملة لدعم ورعاية الأم والطفل واليافع.
وتضمن العرض شرحاً حول «مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة»، ونبذة حول «البرلمان الإماراتي للطفل».
وسلط العرض الضوء على «يوم الطفل الإماراتي» الذي يخصّص كل سنة موضوعاً له حول حق من حقوق الطفل.
كما سلط الضوء على «المجلس الاستشاري للأطفال».
كذلك سلّط العرض الضوء على العديد من المبادرات التي نفّذها المجلس، ومنها مبادرة «سفراء اليونيسف اليافعين/اليافعات حول التغير المناخي» في مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي «COP 28».
وقدم العرض نبذة حول «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية»، الذي عُقد خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، إلى جانب نبذة حول «جائزة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، التي تستهدف تكريم الشخصيات العالمية من أصحاب الإنجازات المتميزة في خدمة قضايا وشؤون الأم والطفل داخل الدولة وخارجها، وتشجيع الباحثين على إجراء الدراسات والأبحاث في هذا المجال، و«مبادرة المتطوع الصغير» التي تستهدف إشراك جميع الفئات العمرية من أبناء المجتمع، وربط الأطفال بكبار المواطنين لتنمية روح التطوع الذي يتحلى به أبناء الإمارات، وإتاحة فرص التعاون بين أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس صربيا الإمارات صربيا المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم الفلاسي الأعلى للأمومة والطفولة الأمومة والطفولة فاطمة بنت مبارک
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يكرّم خالد العناني بجامعة الإسكندرية
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، تكريم المجلس الأعلى للجامعات للدكتور خالد العناني المرشح المُنتخب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو من قبل المجلس التنفيذي للمنظمة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، وذلك في رحاب جامعة الإسكندرية.
وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن فخره وسعادته البالغة بنتيجة الانتخابات في المجلس التنفيذي لليونسكو، والتي أسفرت عن الفوز الكاسح للدكتور خالد العناني، والتي جاءت تتويجًا لمسيرة زاخرة بالعطاء والإنجازات في مجالات الآثار والثقافة والتعليم وحماية التراث الإنساني، مؤكدًا أن القيادة السياسية قدمت دعمًا كبيرًا للفوز بهذا المنصب الدولي الرفيع، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لليونسكو والجهات المعنية بالدولة، لدعم الدكتور خالد العناني للفوز بهذا المنصب، ومتمنيًا لسيادته النجاح والسداد في مهامه الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي أن هذا النجاح يعكس إيمان الدولة بأهمية العلم والاستثمار في الإنسان، وهو ما تسعى إليه الوزارة من خلال تمكين الشباب وتعزيز وعيهم الوطني، مشيرًا إلى أن تولي أحد أبناء مصر قيادة هذه المنظمة يمثل تقديرًا دوليًا للمكانة الحضارية والتاريخية لمصر، وإيمانًا بدورها الرائد في ترسيخ قيم السلام والحوار والتنوع الثقافي، فضلًا عن المساهمة في تعزيز حضور مصر في المؤسسات الدولية، وإضافة نصر جديد للثقافة والدبلوماسية المصرية.
وأعرب الدكتور خالد العناني، المرشح المُنتخب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، عن بالغ سعادته بالتكريم الذي حظي به من المجلس الأعلى للجامعات في رحاب جامعة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن منظمة اليونسكو تأسست عقب الحرب العالمية الثانية بهدف ترسيخ السلام بين الشعوب، بعد أن تبين أن الاتفاقيات السياسية والاقتصادية توحد الحكومات لكنها لا تكفي لتوحيد الشعوب، ومن هنا جاءت أهمية دور اليونسكو في تعزيز التربية والتعليم والثقافة كركائز للتقارب الإنساني.
وأكد الدكتور خالد العناني أن منظمة اليونسكو تعمل على ترسيخ مكانة التعليم والعلوم، ودعم الحق في التعليم، ومحو الأمية، والتعلم مدى الحياة، والاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وغيرها من مجالات اهتمام المنظمة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية المصرية ومنظمة اليونسكو في مختلف المجالات وخاصة في التعليم والثقافة والعلوم.
ونوه الدكتور خالد العناني بأنه سيعمل على دعم جهود المنظمة خلال الفترة القادمة، موجهًا الشكر والتقدير لكل من سانده في رحلة ترشحه لهذا المنصب الدولي الرفيع، وكذلك الدعم الكبير الذي قدمته الدولة المصرية بكافة أجهزتها، مؤكدًا أن نجاحه يعكس نجاح منظومة العمل الجامعي التي حظيت بدعم غير مسبوق من السيد رئيس الجمهورية.
وهنأ محافظ الإسكندرية الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو، المؤسسة التي تمثل ضمير الإنسانية وحارس الذاكرة الثقافية والعلمية المشتركة لشعوب العالم، مؤكدًا أن هذا الاختيار المستحق يجسد رؤية القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تؤكد أن قوة مصر الحقيقية تكمن في ثقافتها وهويتها وعمقها الحضاري، وأن رسالتها كانت وستظل رسالة سلام وحضارة وبناء ووعي، مضيفًا أن هذا التتويج يضاف لسلسلة من النجاحات المصرية الكبيرة، وعلى رأسها الاستعداد للافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، بما يمثله من أيقونة خالدة للحضارة الإنسانية، جنبًا إلى جنب مع الحضور المصري الفاعل على الساحة الدولية من خلال قمة السلام بشرم الشيخ والحوارات العالمية الداعمة لقيم الاستقرار والسلام.
وأعرب الفريق أحمد خالد عن ثقته الكاملة في أن الدكتور خالد العناني، بخبرته ورؤيته، سيُسهم في ترسيخ الدبلوماسية الثقافية، وتطوير آليات حماية التراث الإنساني، ودعم الدول الإفريقية والعربية الغنية بكنوزها الحضارية، مؤكدًا أن مصر تمضي بثبات نحو تحقيق "رؤية مصر 2030"، إيمانًا بأن الثقافة والتعليم والمعرفة هي أساس التنمية الحقيقية وبناء الإنسان.
وأعرب الدكتور عبدالعزيز قنصوة عن سعادته بتكريم الدكتور خالد العناني، أحد أبناء مصر المخلصين، وعالِمها الجليل، بمناسبة انتخابه في منصب مدير عام منظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن هذا الاختيار لم يأتِ من فراغ، بل جاء تتويجًا لمسيرة حافلة بالإنجازات في مجالات الآثار والسياحة والثقافة والتعليم، وبما عُرف عنه من كفاءة واقتدار وإخلاص في خدمة وطنه والإنسانية جمعاء.
كما أعرب رئيس جامعة الإسكندرية عن سعادته باستضافة جامعة الإسكندرية لهذا التكريم المستحق، وأن تشارك أسرة التعليم العالي في الاحتفاء بالشخصية الوطنية التي رفعت اسم مصر عاليًا في المحافل الدولية، وجسدت أسمى معاني القوة الناعمة المصرية في الحوار الحضاري بين الشعوب والثقافات، متمنيًا لسيادته دوام التوفيق والسداد في أداء مهامه الجديدة، وأن تكون فترة رئاسته لليونسكو امتدادًا مشرفًا لدور مصر الرائد في دعم التعليم والثقافة والعلوم في العالم.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أن هذا الاختيار هو تكريم لمصر كلها قبل أن يكون تكريمًا للدكتور خالد العناني، ويعكس ما تحظى به الكفاءات المصرية من تقدير واحترام، لما تمتلكه من خبرات أكاديمية، ورؤية ثقافية مستنيرة، وقدرة على الإسهام الفاعل في صياغة مستقبل التعليم والبحث العلمي والثقافة على المستوى الدولي، مشيرًا إلى أن الدكتور خالد العناني قدم على مدى مسيرته العلمية والقيادية، نموذجًا للعالِم الوطني المخلص، الذي جمع بين العمق الأكاديمي، والوعي الثقافي، والقدرة الإدارية الرفيعة، وأسهم في حماية التراث المصري، وتطوير السياحة الثقافية، وتعزيز مكانة مصر على خريطة العالم الثقافية والحضارية.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن هذا الحدث يمثل فرصة لتأكيد عمق التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات ومنظمة اليونسكو، فالعلاقة بين الجانبين علاقة ممتدة وفاعلة، تقوم على الشراكة في دعم التعليم العالي والبحث العلمي والتنمية المستدامة، حيث حرص المجلس من خلال برامجه ومبادراته، على تعزيز التعاون مع اليونسكو في مختلف المجالات، مؤكدًا التزام المجلس بمواصلة هذا التعاون الوثيق، وتوسيع نطاق الشراكات الأكاديمية مع منظمة اليونسكو خلال المرحلة المقبلة.
وقدم رؤساء الجامعات خالص التهنئة للدكتور خالد العناني لفوزه بهذا المنصب الرفيع، وأعربوا عن ثقتهم في قدرته على تحقيق نقلة نوعية في قيادة منظمة اليونسكو مستقبلًا، خاصة أنه يمتلك إمكانيات وخبرات تمثل إضافة نوعية للمنظمة، وتعكس الوجه الحضاري والثقافي لمصر.