حماس تدعو لتسريع تنفيذ اتفاق غزة وتكشف ملامح المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
#سواليف
صرح المتحدث باسم حركة #حماس، حازم قاسم ، أمس الجمعة عبر منشور على صفحته على فيسبوك، بأن الحركة تدعو إلى الإسراع في تشكيل اللجنة المتفق عليها لإدارة قطاع #غزة، لتتمكن من تنفيذ مهمتها في #إعمار_القطاع.
ويأتي هذا التصريح بعد أن أكد قاسم سابقًا التزام حماس الكامل بتفاصيل #اتفاق #وقف_إطلاق_النار الذي تم التوصل إليه بجهود الوسطاء، مؤكدًا حرص الحركة على نجاح الاتفاق وتطبيقه عمليًا.
وأوضح قاسم أن حماس تلقت ضمانات واضحة من مصر وقطر وتركيا، إلى جانب تأكيدات مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، بانتهاء الحرب فعليًا، وأن تنفيذ بنود الاتفاق يُعدّ نهايتها النهائية.
مقالات ذات صلةوأشار المتحدث باسم الحركة إلى أن حماس نفذت المرحلة الأولى من الاتفاق بنقل الأسرى الأحياء وبعض الجثث، وتعمل الآن على استكمال نقل الجثث المتبقية لديها.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق ، أوضح قاسم أنها تتطلب مزيدًا من النقاش والتفاهم مع الوسطاء، كونها تتضمن قضايا عامة وإشكاليات معقدة تتطلب مقاربات دقيقة .
وتستضيف القاهرة حاليًا محادثات بين الفصائل الفلسطينية بهدف التنسيق الفلسطيني الداخلي في إطار المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . وقد تم الاتفاق خلال الاجتماعات على دعم واستمرار تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار.
ودخلت المرحلة الأولى من خطة غزة التي طرحها ترامب حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس غزة إعمار القطاع اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
البلاد (واشنطن)
تكثّفت الضغوط الأمريكية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ لدفعه نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري، في وقت تتزايد التعقيدات الميدانية والسياسية المحيطة بتنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
وكشف مصدر مطّلع؛ وفقاً لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطاً كبيرة خلال الساعات الـ12 الأخيرة على نتنياهو للموافقة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بدء المرحلة الثانية. وأكد الأمريكيون- وفق المصدر- أن اتفاق إنهاء الحرب حقق نتائج أكبر مما توقّعته إسرائيل نفسها، من حيث استعادة عدد أكبر من الأسرى الأحياء والجثامين.
وكانت التقديرات الإسرائيلية الأولية تشير إلى أن حركة حماس ستحتفظ بعدد من جثث الجنود الأسرى، لكن تسليم الفصائل الفلسطينية آخر جثة يوم الثلاثاء غيّر حسابات تل أبيب وأحرج القيادة الإسرائيلية داخلياً.
وأوضح المصدر أن نتنياهو يخشى من الانتقادات الشعبية في الداخل الإسرائيلي، في حال أُعلنت المرحلة الثانية قبل التأكد من استعادة كل الجثامين. ويواجه رئيس الوزراء ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى ومن المعارضة، فيما تتصاعد الخلافات داخل المؤسسة الأمنية حول مستقبل الوضع في غزة.
وأكد مسؤولون أمريكيون خلال نقاشات داخلية أن خطتهم للمرحلة الثانية، تضمن نزع سلاح حركة حماس، في محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، الذي يبدي شكوكاً واسعة في قدرة أي قوة دولية مستقبلية على تنفيذ هذه المهمة. وتشمل الخطة انتشار قوة استقرار دولية، وتشكيل سلطة انتقالية تدير القطاع بعد انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية ضمن ما يُعرف بالخط الأصفر، الذي يشمل أكثر من نصف مساحة غزة.
على الجانب الفلسطيني، شدد عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران على أن الحركة لن توافق على بدء المرحلة الثانية ما لم تُوقف إسرائيل”الخروقات والانتهاكات” المنصوص عليها في المرحلة الأولى. وطالبت الحركة الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالضغط على تل أبيب لضمان التزامها الكامل ببنود الاتفاق.
وبيّن بدران أن المرحلة الأولى نصت على إدخال ما بين 400 و600 شاحنة مساعدات يومياً وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع، وهو ما تقول الحركة إن إسرائيل لم تلتزم به، رغم إعلان الأمم المتحدة وصول مناطق واسعة في شمال غزة إلى مرحلة المجاعة خلال الأشهر الأخيرة.
وكانت المرحلة الأولى قد شملت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، ووقف الأعمال القتالية، وتسهيل دخول المساعدات. وقد أطلقت حماس جميع الأسرى الأحياء، وسلمت جثامين الباقين، بينما أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. إلا أن تل أبيب تواصل تقييد دخول المساعدات، وأعلنت مؤخراً فتح معبر رفح باتجاه واحد لخروج الغزيين، وهو ما رفضته القاهرة.