ليبيا.. انتشار أمني واسع لمنع التظاهر والداخلية تعلق (صور)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شهدت العاصمة الليبية طرابلس انتشارا أمنيا كثيفا داخلها وخارجها تنفيذا لخطة أمنية معدة من مديرية الأمن للحفاظ على الاستقرار وتأمين كافة الممتلكات بحسب بيان داخلية "الوحدة الوطنية".
ونشرت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، صورا لتحشيد كبير لقوات الأمن وسط ميدان الشهداء بطرابلس.
إقرأ المزيدوأشار البيان إلى أن ذلك "يتزامن مع دعوات لخروج تظاهرات رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والتي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، وأخرى داعمة لنظام معمر القذافي بمناسبة ذكرى الأول من سبتمبر".
وفي هذا السياق، اتهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في أول تعليق له على الواقعة، جهات لم يسمها بمحاولة استغلال خروج المتظاهرين في احتجاجات لتصفية الخصومات السياسية.
كما يأتي ذلك في أعقاب، تأكيد وزير الداخلية المكلف بالحكومة عماد الطرابلسي، خلال الاجتماع الوزاري الدوري، أمس الخميس، "أن التظاهر لأجل إسقاط حكومة الوحدة وحرق المؤسسات العامة والخاصة أمر مرفوض".
من جهتها، اعتبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، اليوم الجمعة، أن منع حق ممارسة الحق في إقامة مظاهرات سلمية هو تقييد وقمع لحرية الرأي والتعبير.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الليبية الجيش الليبي الحكومة الليبية طرابلس
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. إعلان هام من المصرف المركزي بشأن بيع النقد الأجنبي
أعلن المصرف المركزي الليبي استئناف بيع النقد الأجنبي عبر منصة حجز العملة الأجنبية للأفراد وقبول طلبات فتح الاعتمادات المستندية بدءا من الأحد القادم.
وأكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية استمرار جهودها المباشرة في تثبيت وقف إطلاق النار داخل طرابلس، مشيرة إلى أنها تشرف على المهمة بالتنسيق مع كافة الجهات العسكرية النظامية.
وشددت الوزارة على أن أولويتها القصوى هي حماية المدنيين وتأمين المناطق الحساسة، داعية وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية المهنية وتجنّب نشر الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة من شأنها إثارة القلق داخل الشارع الليبي.
وجددت وزارة الدفاع التزامها باطلاع الرأي العام على أي مستجدات من خلال القنوات الرسمية، مؤكدةً أن القوات التابعة لها تعمل وفق تعليمات صارمة للحفاظ على النظام العام.
يأتي هذا البيان في ظل تطورات أمنية متسارعة شهدتها طرابلس مؤخرا، وسط دعوات داخلية وخارجية لضبط النفس ووقف التصعيد.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الجمعة، تصعيدًا خطيرًا مع مقتل عنصر أمني خلال محاولة اقتحام مقر رئاسة الوزراء، في إطار مظاهرات حاشدة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، أن الشرطي توفي متأثرًا بجروح أصيب بها جراء إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال قيامه بتأمين المبنى.
وشكرت الحكومة وزارة الداخلية على ما وصفته بـ"الاحترافية الكبيرة" في حماية المتظاهرين وضمان سلامة المشاركين، ما يوحي بمحاولة لتبرئة المؤسسة الأمنية من مسؤولية قمع التظاهرات.
وحسب مراسلي وكالة "فرانس برس"، شهد ميدان الشهداء وسط العاصمة تجمع مئات المتظاهرين، معظمهم من الشباب، وسط وجود أمني مكثف تجاوز الأربعين آلية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، متهمين إياها بالفشل في حماية المدنيين والانحياز لجماعات مسلحة محددة.
جاءت هذه التظاهرات بعد أيام فقط من اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة في طرابلس، خلفت ما لا يقل عن ثمانية قتلى، وفق بيانات الأمم المتحدة. ورغم عودة الحياة بشكل جزئي إلى طبيعتها، إلا أن التوتر ما زال مستمرًا، مع تصاعد الاحتجاجات السياسية.