علاج آمن يقتل خلايا السرطان باستخدام الضوء
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
25 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: قدم باحثون أميركيون علاجا جديدا يعتمد على الضوء، يتوقع أن يحدث تحولا في أساليب علاج السرطان، عبر استخدام ضوء قريب من الأشعة تحت الحمراء لقتل الخلايا السرطانية مع إبقاء الخلايا السليمة من دون ضرر.
وبحسب ما نشر موقع ساينس أليرت، يمثل هذا الاكتشاف تطورا مهما في العلاج الحراري الضوئي، وهي تقنية تستخدم ضوء LED القريب من الأشعة تحت الحمراء لتسخين الأورام وتدميرها.
ويتميز هذا النهج بالاعتماد على أنظمة رخيصة ومتاحة بدلا من الليزر المتخصص، ما يقلل الأضرار التي تلحق بالأنسجة المحيطة، ويفتح المجال أمام بديلٍ أكثر أمانا وأقل توغلا من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
يقوم الابتكار على فكرة استخدام طيف من الضوء لتوليد حرارة موضعية تستهدف الخلايا السرطانية وتدمرها، وتخترق الأنسجة الحيوية بأمان.
تبقى الأنسجة السليمة في الغالب غير متأثرة، نظرا لعدم حساسيتها الشديدة للحرارة، ويعد هذا المستوى من الدقة واعدا للغاية لعلاج أنواع مختلفة من السرطانات عبر التعرض للضوء.
ويفتح هذا الابتكار الباب أمام العلاجات المركبة، إذ يمكن للحرارة الناتجة عن الضوء أن تجعل الخلايا السرطانية أكثر عرضة للعلاج المناعي أو الأدوية الموجهة، من خلال إضعاف أغشيتها وتحفيز استجابة مناعية طبيعية ضد الورم.
ورغم أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولى، يعمل الباحثون على تحسينها ودراسة مدى فاعليتها على أنواع أخرى من السرطان مثل الثدي والقولون.
كما يجري تطوير أنظمة داخلية قابلة للزرع توفر تحكما حراريا ضوئيا مستمرا داخل الجسم.
وبخلاف العلاجات التقليدية، لا يتسبب العلاج الحراري الضوئي في أضرار جهازية أو سمية للأعضاء، ويتوقع أن يقلل من الألم ووقت التعافي.
ورغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية، قد يمثل العلاج الضوئي المعتمد على LED تحولا في علاج السرطان، إذ يجعل العلاجات أكثر دقة، وأقل تكلفة، وأكثر إنسانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
زكية اليامي.. من حارسة أمن إلى مشرفة على 12 مركزًا صحيًا في نجران بعد تجربة مع السرطان
روت زكية اليامي، التي تعافت من مرض السرطان بعد سبع سنوات من المعاناة، قصة نجاحها الملهمة التي نقلتها من حارسة أمن إلى مشرفة على 12 مركزًا صحيًا في منطقة نجران.
في مقابلة مع قناة الإخبارية، تحدثت اليامي عن معاناتها الطويلة مع المرض وتحديات العلاج، مؤكدة أن الصبر والدعم النفسي كانا أساسيين في تجاوزها لهذه التجربة الصعبة.
وقالت اليامي: "7 سنوات كانت صعبة، وخاصة في مراحل العلاج الكيميائي، لكنني تخطيتها بالصبر والابتسامة، لأن العلاج ليس فقط جسديًا، بل نفسيًا أيضًا"، موضحة أن الدعم النفسي الداخلي كان له تأثير كبير في قدرتها على الاستمرار في مواجهة المرض.
كما أعربت اليامي عن شكرها لوزارة الصحة على المبادرات التي أطلقتها للكشف المبكر عن السرطان، معتبرة أن الفحص المبكر هو الخطوة الأساسية في الوقاية من المرض، قائلة: "أشكر وزارة الصحة على جهودها في نشر الوعي والثقافة الصحية بين المرضى، الفحص المبكر دائمًا هو الأهم، وأتمنى من كل شخص أن يقوم بالفحص بشكل دوري وابتعد عن اليأس."
اليامي، التي تواصل تطورها المهني، أكدت أنها الآن مقدمة على الماجستير، متمنية أن يوفقها الله في تحقيق أهدافها المستقبلية.
متعافية من السرطان زكية اليامي: عانيت مع المرض لمدة 7 سنوات وتجربتي نقلتني من حارسة أمن إلى مشرفة على 12 مركزا صحيا في منطقة نجران pic.twitter.com/CZHwqHD3cs
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 11, 2025 وزارة الصحةالسرطانأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةزكية الياميقد يعجبك أيضاًNo stories found.