دراسة صادمة .. بعض منتجات تمليس الشعر قد تسبب السرطان
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
#سواليف
#خلصت #دراسة_جديدة إلى أن #منتجات_تمليس #وفرد #الشعر_الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بأنواع متعددة من #السرطان بنسبة تبلغ 166%.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة إيموري في جورجيا في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة المعهد الوطني للسرطان يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، وكتبت عنها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يثير وجود مادة الفورمالديهايد المسرطنة في علاجات فرد الشعر الكيميائية، مثل علاجات الكيراتين ومواد تصفيف الشعر، قلق الخبراء.
وفي محاولة لمعرفة الآثار الصحية الطويلة المدى لهذه المادة الكيميائية، حلل باحثون من جامعة إيموري في جورجيا بيانات من دراسة صحية طويلة الأمد شملت أكثر من 50 ألف امرأة أميركية.
مقالات ذات صلةوشملت الدراسة مشاركات تتراوح أعمارهن بين 35 و74 عاما، ولم يكن لديهن تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي، ولكن لديهن أخت واحدة على الأقل شُخِّصت بالمرض.
تم التسجيل في الدراسة بين عامي 2003 و2009، وتمت متابعة المشاركات حتى سبتمبر/أيلول 2021.
ارتفاع ملحوظ في خطر الإصابة بالسرطان
ركزت الدراسة على أنواع السرطان التي سجلت فيها 100 حالة على الأقل خلال فترة المتابعة، وفحصت ما إذا كانت المشاركات قد استخدمن علاجات تمليس وفرد الشعر الكيميائية خلال 12 شهرا التي سبقت انضمامهن إلى الدراسة.
ارتبط استخدام هذه المنتجات بارتفاع ملحوظ في مخاطر الإصابة بالسرطان، وكانت النساء اللواتي استخدمن علاجات تمليس وفرد الشعر الكيميائية أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 166%، الذي يعد من أخطر أشكال المرض نظرا لافتقاره إلى اختبار فحص محدد، مما يصعّب الكشف المبكر عنه.
وكانت النساء اللواتي استخدمن علاجات تمليس وفرد الشعر الكيميائية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 71%، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية بنسبة 62%. ازداد الخطر بشكل أكبر بين النساء اللواتي استخدمن المنتجات أكثر من أربع مرات سنويا.
تضاف هذه الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تثير المخاوف بشأن الآثار الصحية الطويلة المدى لعلاجات الشعر الكيميائية، لا سيما بين الفئات الأكثر استخداما لها.
وحظر الاتحاد الأوروبي وعشر ولايات أميركية على الأقل استخدام الفورمالديهايد والمواد المطلقة للفورمالديهايد في منتجات العناية الشخصية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خلصت دراسة جديدة منتجات تمليس وفرد الشعر الكيميائية السرطان الشعر الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
القنب والتبغ.. مزيج يغيّر كيمياء الدماغ ويرتبط بارتفاع خطر القلق والاكتئاب
كشفت دراسة حديثة لجامعة مكغيل الكندية عن أول دليل بشري على تغيّر في كيمياء الدماغ لدى من يستخدمون القنب والتبغ معًا.
تشير بيانات الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة Drug and Alcohol Dependence Reports، إلى أنّ الأشخاص الذين يجمعون بين القنب والتبغ يُظهرون أنماطًا مختلفة في نشاط الدماغ مقارنةً بمن يستخدمون القنب فقط، وهو ما قد يفسّر ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق بينهم، فضلاً عن صعوبة الإقلاع عن القنب.
جُمعت البيانات أساسًا لأغراض بحث آخر، بحسب معدّي الدراسة، ولم تتضمّن مجموعة من مدخّني التبغ فقط، ما يعني أنّ التبغ وحده قد يكون سبب بعض التغيّرات الملحوظة. ومع ذلك، يرى الباحثون أنّ النتائج تُظهر تفاعلاً معقدًا بين المادتين.
تقول رومينا مزراحي، أستاذة الطب النفسي ومديرة مركز مكغيل لأبحاث القنب والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "ما فاجأنا هو مدى قوة التأثير ومدى اختلافه بين من يستخدمون القنب فقط ومن يجمعون بين القنب والتبغ".
وفي السياق نفسه، تقول رايتشل رابن، الأستاذة المساعدة في قسم الطب النفسي بجامعة مكغيل والباحثة في مركز دوغلاس: "هذا هو أول دليل بشري على آلية جزيئية قد تفسّر الأسباب الكامنة وراء التأثيرات السلبية المشتركة للقنّب والتبغ".
وتضيف: "تحديد هذه الآلية خطوة مهمة نحو إيجاد أهداف علاجية جديدة لاضطراب استخدام القنب (Cannabis use disorder)، ولا سيّما لدى الفئة التي تستهلك القنب والسجائر معًا. حاليًا، العلاجات المتاحة تقتصر على التدخلات السلوكية مثل الإرشاد النفسي".
ورغم تراجع معدلات تدخين التبغ عمومًا، يشير الباحثون إلى أنّ معظم مستخدمي القنب لا يزالون يستخدمون التبغ أيضًا. وتوضح رابن أنّ الدراسات السابقة تناولت المادتين على نحو منفصل، ما ترك فجوة حاولت هذه الدراسة سدّها.
تغيّرات في "جزيء السعادة" داخل الدماغأظهرت صور المسح الدماغي أنّ مستخدمي القنب والتبغ معًا لديهم مستويات أعلى من إنزيم يعرف باسم FAAH، مقارنةً بمستخدمي القنب فقط. هذا الإنزيم مسؤول عن تحليل مادة الأنانداميد، وهي جزيء طبيعي يُعرف بـ"جزيء السعادة" لدوره في تنظيم المزاج والتوتر.
وإنّ ارتفاع مستويات FAAH يعني انخفاض الأنانداميد، وهو نمط ارتبط سابقًا بالقلق والاكتئاب واحتمال الانتكاس أثناء محاولة الإقلاع عن القنب.
Related وجه آخر أكثر فتكًا.. دراسة أمريكية تكشف كيف يضاعف التدخين خطر الإصابة بسرطان البنكرياسالتدخين الإلكتروني والتقليدي يزيدان خطر الإصابة بالسكري.. دراسة أميركية تكشف الارتباط الصحيإسبانيا تقرّ قانونًا جديدًا ضد التدخين والسجائر الإلكترونية.. ما تفاصيله؟وقد اعتمد الباحثون على تحليل صور دماغية لـ13 شابًا بالغًا، منهم ثمانية يستخدمون القنب فقط، وخمسة يدخنون القنب والسجائر يوميًا. بلغ متوسط استهلاك القنب نحو غرام واحد يوميًا، فيما تراوح عدد السجائر بين واحدة و12 سيجارة يوميًا.
ويعمل الفريق حاليًا على دراسة جديدة تشمل أشخاصًا يدخنون السجائر وأشخاصًا يستخدمون السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، بهدف معرفة ما إذا كانت التغيّرات الدماغية نفسها يمكن أن تحدث في غياب القنب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة