لجريدة عمان:
2025-10-25@18:17:45 GMT

بصمة تاريخية على البيت الأبيض

تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT

بصمة تاريخية على البيت الأبيض

واشنطن"رويترز": عندما التقى الرئيس دونالد ترامب بمانحين من أجل قاعة الاحتفالات الجديدة في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، روى قصة خفق معها قلب قطب العقارات.

قال ترامب في 15 أكتوبرعن محادثة أجراها حول المشروع "سألت 'كم سيستغرق الأمر من الوقت؟ فأجابوا ’يمكنك البدء من الليلة، لا تحتاج لموافقات‘. قلت ’لا بد أنكم تمزحون‘، فقالوا ’سيدي، هذا هو البيت الأبيض، أنت رئيس الولايات المتحدة، يمكنك أن تفعل ما تريده‘".

وبعد أيام، أزالت فرق الهدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض بالجرافات لتحول عقودا من التاريخ في أحد أشهر معالم البلاد إلى كومة من الأنقاض، مما أثار غضب المؤرخين ودعاة الحفاظ على البيئة والديمقراطيين والعامة.

وحصل ترامب على ما أراده، بقعة خالية لقاعة الرقص الجديدة التي تبلغ تكلفتها 300 مليون دولار. وبدا هذا تصرفا يرمز، في شكله المادي، إلى رئاسة تحطم بآلة هدم الأعراف الوطنية والمؤسسات الدولية والنظام العالمي نفسه.

ورأى المؤرخون، الذين أصابتهم صدمة كبيرة من هذه الخطوة، عقلية مطورعقاري لا حارس أمانة مقدسة.

وقال جيريمي سوري المؤرخ بجامعة تكساس "أعتقد أن هذه هي عقلية المطور المهتمة ببناء شيء كبير يحمل اسمه ويتذكره الجميع به، مثل برج ترامب.. إنه يبني برجا لنفسه. هذا البرج هو قاعة رقص".

وبالفعل، تعجب ترامب نفسه من الفرصة التي يقدمها المشروع. وقال "إنه أمر يشعل الحماسة بالنسبة لي كشخص يعمل في مجال العقارات، لأنك لن تحصل على موقع كهذا مرة أخرى".

وأدلى بذلك في حفل عشاء مع مديرين تنفيذيين من شركات أبل وأمازون ولوكهيد مارتن وميتا بلاتفورمز، ويقول البيت الأبيض إن جميعهم تعهدوا بالمساعدة في تمويل قاعة الرقص.

كونه رجل أعمال، وضع ترامب اسمه على المباني وعلامتين تجاريتين لشرائح اللحم وربطات العنق. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض يوم الخميس إن قاعة الرقص سيطلق عليها اسم أيضا، لكنها أحجمت عن الإفصاح عنه.

وقال ترامب للصحفيين في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إنه لا ينوي إطلاق اسمه عليها، لكن في كل الأحوال سيرتبط اسمه بالقاعة البالغة مساحتها 90 ألف قدم مربعة إلى الأبد.

وقال إدوارد لينجل كبير المؤرخين السابق في الجمعية التاريخية للبيت الأبيض "سينظر الجميع إليها وسيرون الآن صرحا يطغى على مقر إقامة رئيس البلاد، وهذا الصرح يحمل اسم رجل واحد. أعتقد أن هذا مقصود".

وقبل أن يصبح مشروع قاعة الاحتفالات واقعا، وضع ترامب بالفعل بصمته على البيت الأبيض بزخارف ذهبية في المكتب البيضاوي وتحويل حديقة الورود لمساحة خرسانية تشبه منتجعه (مار الاجو) في فلوريدا وتعليق صور له في جميع جنبات المبنى ووضع أعلام أمريكية عملاقة على سوار جديدة في المرجين الشمالي والجنوبي.

كما يسعى الرئيس الجمهوري إلى إعادة تشكيل واشنطن العاصمة إذ يسيطر على مركز كنيدي ويخطط لبناء نصب تذكاري على طراز قوس النصر الفرنسي للاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الولايات المتحدة في عام 2026.

وقال تيلور بودويتش، وهو مستشار كبير سابق للرئيس، إن ترامب هو "أعظم البناة" في البلاد ولديه رؤية للبيت الأبيض وما بعده.

وأضاف "الرئيس صاحب رؤية، سواء كان ذلك في السياسة أو العمل أو الحياة. فهو قادر على رؤية الأشياء ليس فقط كما هي، بل كما يمكن أن تكون".

* قليل من الوضوح والتشاور

رفض فريق ترامب وحلفاؤه الانتقادات الموجهة لمشروع القاعة ووصفوها بالغضب المصطنع.

واتبع الرئيس أسلوبه الفريد من نوعه وقناعته بالسلطة التنفيذية الموسعة في تنفيذ مشروع القاعة. وفي حين أن التجديدات السابقة مولها ووافق عليها الكونجرس، فإن هذه القاعة يمولها متبرعون من القطاع الخاص، مما يقلص من قيود الرقابة.

وفي حين يقول البيت الأبيض إنه يخطط لتقديم تصاميم قاعة الرقص إلى اللجنة الوطنية لتخطيط العاصمة، فإنه يشير إلى أن تلك الهيئة تشرف فقط على البناء وليس الهدم.

وقال لينجل "أعتقد أنه من الجلي للغاية أن الإدارة درست نقاط الضعف هذه، وبعناية أكبر بكثير مما يصرحون به، ثم استغلوا نقاط الضعف هذه بلا رحمة".

وقال مسؤولو البيت الأبيض وترامب نفسه إن المشروع يتسم بالشفافية بعرض تصميم مقترح للقاعة والتحدث صراحة عن نواياه.

لكن المسؤولين لم يتمكنوا من تحديد الهيئة الرقابية صاحبة السلطة وراء عملية الهدم.

وقالت المؤرخة إلين فيتزباتريك "يتماشى ذلك بالتأكيد مع نظرة الرئيس ترامب التوسعية جدا للسلطة التنفيذية التي لا تتطلب إفصاحا علنيا أو استشارة أو تفسيرا يذكر قبل الإقدام على مثل هذا الفعل الجلل".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البیت الأبیض قاعة الرقص

إقرأ أيضاً:

تحقيق: المتبرعون لبناء قاعة الرقص في البيت الأبيض دعموا ترامب وحصلوا على مليارات

كشف تحقيق أجرته شبكة "سي أن أن"، قائمة وأجندات المتبرعين الذين سيتحملون تكاليف بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض، والتي تشمل العديد من الشركات التي لها أعمال مع الحكومة الفيدرالية، إلى جانب العديد من الداعمين القدامى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


ويعمل ترامب منذ أشهر على استقطاب المتبرعين لمشروع البناء الذي بدأ بهدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض لتحل محله قاعة رقص ضخمة، حيث يعرض نماذج مصغرة لزوار المكتب البيضاوي، وتُقدر تكلفة العمل الآن بـ 300 مليون دولار، فيما يتم تمويله من تبرعات خاصة معفاة من الضرائب تُوجه عبر صندوق "ناشيونال مول" غير الربحي.

New images appear to show the entire White House East Wing has been demolished to make way for President Trump's $300 million ballroom.

Read more: https://t.co/7hLBXR6qIA pic.twitter.com/61jNhUrKY6 — ABC News (@ABC) October 24, 2025

وإليكم عناوين من سيتكفلون بدفع تكاليف تجديد أشهر مسكن في أمريكا وفقًا لمراجعة أجرتها شبكة "سي أن أن" لقائمة المتبرعين التي نشرتها إدارة ترامب.



مؤسسة عائلة أديلسون:
تدير هذه المؤسسة الخيرية ميريام أديلسون، مليارديرة كونت ثروتها من الكازينوهات إلى جانب زوجها الراحل شيلدون، وكانت من أبرز المتبرعين لترامب، والذي منحها وسام الحرية الرئاسي عام 2018، وتعد ميريام وشيلدون أديلسون من أبرز المتبرعين السياسيين لترامب منذ ترشحه الرئاسي الأول، حيث تبرعا بأكثر من 30 مليون دولار للجان العمل السياسي المؤيدة لترامب وحملاته على مر السنين. كما تبرعت ميريام بمليون دولار للجنة تنصيب الرئيس لعام 2025.

القضايا الرئيسية: الهدف المعلن للمؤسسة هو "تعزيز (دولة إسرائيل والشعب اليهودي)"، وقد أشاد ترامب علنًا بأديلسون ودعمها لإسرائيل، كما تبرعت أديلسون، المالكة لحصة الأغلبية في فريق دالاس مافريكس لكرة السلة للمحترفين (NBA)، للمشرعين ولجان العمل السياسي التي تدعم التشريعات الداعمة للمقامرة والمراهنات الرياضية.

مجموعة ألتريا
تُعرف مجموعة ألتريا، عملاق صناعة التبغ سابقًا باسم فيليب موريس، بأنها بائع سجائر فيرجينيا سليمز ومارلبورو وبارلمنت في الولايات المتحدة، وسبق أن تبرعت شركة تابعة، وهي شركة ألتريا كلاينت سيرفيسز، بمليون دولار أمريكي للجنة عمل سياسي مرتبطة بترامب في أيار/مايو 2025، ومليون دولار أمريكي للجنة تنصيب الرئيس عام 2025، و500 ألف دولار أمريكي للجنة تنصيبه عام 2017.
القضايا الرئيسية: قاومت ألتريا تشديد اللوائح التنظيمية للصناعة، ودفعت، إلى جانب شركات تبغ أخرى، نحو تشريعات من شأنها الحد من إشراف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على السجائر الإلكترونية.

أمازون
أعرب مؤسس أمازون، الملياردير جيف بيزوس، للعالم أواخر العام الماضي عن تفاؤله بشأن رئاسة ترامب الثانية، مُعربًا عن تقديره لجهوده في تخفيف القيود التنظيمية، وكان الرئيس قد انتقد أمازون علنًا في وقت سابق من هذا العام عندما علم أن شركة البيع بالتجزئة الإلكترونية تدرس عرض تكاليف التعريفات الجمركية على المستهلكين، وهو ما نفت الشركة القيام به.
وسبق أن قدّمت أمازون مليون دولار للجنة تنصيب ترامب لعام 2025، وتبرعت عينيًا بنحو 900 ألف دولار للخدمات الرقمية والإعلانات الداعمة للحدث. كما قدّمت الشركة حوالي 58 ألف دولار للجنة تنصيبه لعام 2017.
أعمال حكومية: حققت خدمات أمازون الإلكترونية - منصة الحوسبة السحابية التابعة للشركة - أكثر من 500 مليون دولار من العقود الفيدرالية على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لبيانات حكومية.

أبل
كان تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، عضوًا في المجلس الاستشاري لسياسة القوى العاملة الأمريكية التابع لترامب خلال ولايته الأولى. وحضر حفل تنصيب الرئيس عام 2025 مع قادة آخرين في قطاع التكنولوجيا، وقدم لترامب هذا الصيف تمثالًا صغيرًا مُصممًا خصيصًا له من الذهب والزجاج عيار 24 قيراطًا في المكتب البيضاوي، معلنًا عن خطط لاستثمار 100 مليار دولار في الوظائف والموردين الأمريكيين، وسبق وتبرع كوك شخصيًا بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب عام 2025.
القضايا الرئيسية: حققت الشركة نجاحًا كبيرًا هذا الصيف، عندما أُعفيت الهواتف الذكية من الرسوم الجمركية الباهظة المفروضة على السلع المستوردة من الهند.


مؤسسة بيتي وولد جونسون
كانت بيتي وولد جونسون الراحلة فاعلة خير وأمًا لمالكي فريق نيويورك جيتس، اللذين يتشاركان رئاسة المؤسسة. شغل أحد أبنائها، وودي جونسون، منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، وسبق وأن قدّم وودي جونسون أكثر من 4.7 مليون دولار لحملات ترامب ولجان العمل السياسي الداعمة له منذ عام 2016.

بوز ألين هاميلتون
بوز ألين هاميلتون، وهي شركة مقاولات اتحادية كبرى، تُقدم بشكل رئيسي خدمات تكنولوجية واستشارات، وتُحقق إيرادات سنوية بمليارات الدولارات، وكانت الوكالات الفيدرالية قد دفعت لها حوالي 6 مليارات دولار خلال العام الماضي، وفقًا لبيانات حكومية.
القضايا الرئيسية: في كانون الثاني/يناير، وافقت بوز ألين هاميلتون على دفع ما يقرب من 16 مليون دولار للحكومة الأمريكية لتسوية قضية تزعم أن إحدى الشركات التابعة لها قدمت مطالبات احتيالية تتعلق بعقد مع وزارة الدفاع.

ستيفان إي. برودي
شارك ستيفان برودي في تأسيس شركة بورولايت لتصنيع المواد الكيميائية. برودي، الذي أُدين بانتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على كوبا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، رفض الرئيس السابق جو بايدن العفو عنه في عام 2023. ومن غير الواضح ما إذا كان قد تقدم بطلب عفو إلى ترامب، وسبق أن تبرع برودي وعدد من أفراد عائلته بأكثر من 840 ألف دولار أمريكي للجنة جمع التبرعات المشتركة لترامب في عام 2024.

تشارلز وماريسا كاسكاريلا
تشارلز كاسكاريلا هو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة باكسوس تراست، المتخصصة في تقنية بلوكتشين، والتي توفر البنية التحتية للأصول الرقمية للمؤسسات المالية، وسبق أن تبرع تشارلز كاسكاريلا بما يقارب مليون دولار للجنة تنصيب ترامب عام 2025.
القضايا الرئيسية: دعا كاسكاريلا إلى "بيئة تنظيمية أكثر ترحيبًا ووضوحًا للأصول الرقمية".

كاتربيلر
تصنع شركة كاتربيلر، ومقرها تكساس، معدات البناء والتعدين، وتُورّدها للجيش الأمريكي وهيئات حكومية أخرى، وخلال ولاية ترامب الأولى، أسقطت وزارة العدل تحقيقًا جنائيًا مع كاتربيلر بتهمة التهرب الضريبي بعد أيام من تعيين ترامب لمحاميها السابق، بيل بار، نائبًا عامًا. صرّح بار بأنه سينأى بنفسه عن القضايا المتعلقة بكاتربيلر أو بعملاء سابقين آخرين، وسبق أن تبرع بمبلغ 100,000 دولار للجنة تنصيب ترامب لعام 2025، فيما أظهرت البيانات الفيدرالية حصولها على ما يقرب من مليار دولار من العقود الفيدرالية خلال السنوات الثلاث الماضية تقريبًا.

كوين بيس
تأسست كوين بيس، إحدى أكبر منصات تداول العملات المشفرة في أمريكا، عام 2012 على يد الرئيس التنفيذي برايان أرمسترونغ. تُساعد الشركة، التي طُرحت أسهمها للاكتتاب العام عام 2021 بقيمة تُقدر بحوالي 100 مليار دولار، المستخدمين على شراء وبيع وتخزين العملات المشفرة. رفعت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية دعوى قضائية ضد الشركة عام 2023 بتهمة العمل كوسيط غير مُسجل، لكن إدارة ترامب أسقطت الدعوى في وقت سابق من هذا العام. وكانت كوين بيس قد أكدت أنها لم تُخالف أي قانون، وسبق أن تبرعت كوين بيس بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب عام 2025.

كومكاست
تُعد كومكاست واحدة من أكبر شركات الاتصالات في العالم، وتمتلك شركة إن بي سي يونيفرسال، التي تضم استوديوهات أفلام مثل يونيفرسال بيكتشرز ودريم ووركس، وقنوات كابل مثل سي إن بي سي وبرافو، بالإضافة إلى منصة بيكوك للبث، وسبق أن تبرعت الشركة بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب لعام 2025، بعد أن تبرعت بمبلغ 250 ألف دولار لحفل تنصيبه عام 2017.
القضايا الرئيسية: لطالما كانت الشركة ورئيسها التنفيذي، برايان روبرتس، هدفًا متكررًا لترامب، ففي ربيع هذا العام، وصف ترامب الشركة وروبرتس بأنهما "عار على نزاهة البث"، وسبق أن وصف روبرتس بـ"رئيس مجلس إدارة كونكاست المنحط".

جيه. بيبي وإميليا فانغول
خوسيه "بيبي" فانغول وزوجته إميليا ينتميان لعائلة كوبية أمريكية تمتلك تكتلاً ضخماً للسكر. سبق أن منعت إدارة بايدن شركة مملوكة جزئياً لعائلة فانغول من شحن السكر إلى الولايات المتحدة بسبب مزاعم بممارسات العمل القسري، وهو ما نفته الشركة، رفعت إدارة ترامب هذا الحظر في آذار/مارس، وسبق أن قدّم الزوجان أكثر من 3 ملايين دولار لحملات ترامب ولجان العمل السياسي المرتبطة بها منذ عام 2016.
القضايا الرئيسية: في تموز/يوليو، أعلن ترامب أنه أقنع شركة كوكاكولا بطرح كوكاكولا مصنوعة من قصب السكر بدلاً من شراب الذرة عالي الفركتوز - وهي خطوة قد تعود بالنفع على صناعة السكر. لطالما دعمت الحكومة الأمريكية صناعة السكر المحلية ورفعت الأسعار. وتأثرت البرازيل، أكبر مُصدّر للسكر إلى الولايات المتحدة، برسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة في تموز/يوليو.

إدوارد وشاري غليزر
عائلة غليزر جزء من العائلة الممتدة التي تمتلك فريق تامبا باي بوكانيرز في دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) وحصة الأغلبية في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، وإدوارد غليزر هو الرئيس المشارك لفريق بوكانيرز، ويشرف على عمليات الاستحواذ العقارية لشركة العائلة "فيرست ألايد كوربوريشن"، وفقًا لمجلة فوربس. شاري غليزر هي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "كالوس لابس"، وهي وكالة استشارية تُقدم الاستشارات وتضع استراتيجيات للعلامات التجارية العالمية في مجال تقنيات سلسلة الكتل (البلوك تشين)، والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، والعملات المشفرة، وسبق أن تبرع الزوجان بما لا يقل عن 675,000 دولار أمريكي للجان المرتبطة بحملتي ترامب الرئاسية لعامي 2016 و2020.

غوغل
انضمت غوغل وشركتها الأم، ألفابت، إلى مبادرات إدارة ترامب لتعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي، وأشاد الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي باستثمارات الإدارة في الذكاء الاصطناعي خلال فعالية أقيمت في البيت الأبيض الشهر الماضي. ووافقت شركة يوتيوب، المملوكة لغوغل، على دفع 22 مليون دولار لمشروع قاعة رقص ترامب، كجزء من اتفاقية لتسوية الدعاوى القانونية التي رفعها ترامب بشأن إبعاده عن منصة الفيديو، وسبق أن تبرعت غوغل بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب عام 2025، بعد أن تبرعت بمبلغ 285 ألف دولار لحفل تنصيبه عام 2021، ومن بين صفقات أخرى، حصلت الشركة في تموز/يوليو على عقد بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار يتعلق بقدرات الذكاء الاصطناعي في وزارة الدفاع.

هارولد جي. هام
هارولد هام هو المؤسس الملياردير لشركة كونتيننتال ريسورسز، وهي شركة لإنتاج الغاز الطبيعي والبترول، ومقرها مدينة أوكلاهوما. يُعتبر هام رائدًا في مجال التكسير الهيدروليكي، وهو أحد أغنى رجال النفط في أمريكا ومن بين أغنى أغنياء العالم، وفقًا لمجلة فوربس، وسبق أن قدم تبرع مهم بأكثر من 3 ملايين دولار للجان العمل السياسي المرتبطة بترامب بين عامي 2016 و2024، وتبرعت شركته كونتيننتال ريسورسز بأكثر من 3.5 مليون دولار. كما تبرعت كونتيننتال بمبلغ 100 ألف دولار للجنة تنصيب ترامب عام 2025.
القضايا الرئيسية: في ولايته الثانية، خففت إدارة ترامب بشكل كبير من اللوائح البيئية وفتحت المزيد من إنتاج النفط والغاز على الأراضي الفيدرالية - وهي جميعها قضايا يدعمها هام ويُقال إنه سعى لتحقيقها في عام 2024.


هارد روك إنترناشونال
مملوكة لقبيلة سيمينول في فلوريدا، وتضم سلسلة عالمية من المطاعم ذات الطابع الخاص، والكازينوهات، والفنادق، والمتاحف. في عام 2017، اشترت هارد روك إنترناشونال كازينو في أتلانتيك سيتي، نيو جيرسي، كان مملوكًا سابقًا لترامب. وأُعيد افتتاحه في العام التالي تحت اسم فندق وكازينو هارد روك أتلانتيك سيتي، وبشأن صلته بترامب، فقد شغل جيم ألين، رئيس مجلس إدارة هارد روك، سابقًا منصب نائب رئيس العمليات في منظمة ترامب، وتكتل ترامب للأعمال والعقارات، كما يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة سيمينول للألعاب.

شركة إتش بي
هي شركة تكنولوجيا معلومات متعددة الجنسيات، مقرها في بالو ألتو، كاليفورنيا، وتُنتج بشكل رئيسي الطابعات، ولوازم الطباعة، وأجهزة الكمبيوتر الشخصية. حضر الرئيس التنفيذي، إنريكي لوريس، اجتماع مائدة مستديرة في البيت الأبيض في سبتمبر، وفقًا لحسابه على لينكدإن، وسبق أن تبرع بمبلغ 50 ألف دولار للجنة تنصيب ترامب لعام 2025، كما وأظهرت السجلات أن الشركة حصلت على عقود من الجيش الأمريكي ووزارات أخرى.

مؤسسة لورا وإسحاق بيرلماتر
شركة مارفل إنترتينمنت لشركة والت ديزني عام 2009. وقد دعم بيرلماتر وزوجته لورا مبادرات الرعاية الصحية والتعليم من خلال مؤسستهما، بما في ذلك تبرع بأكثر من 50 مليون دولار لمركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، مُخصص لأبحاث السرطان، وسبق أن قدّم الزوجان أكثر من 23 مليون دولار لحملات ترامب الانتخابية، ودعما لجان العمل السياسي (Super PACs) منذ عام 2016.

بنيامين ليون الابن
بنيامين ليون الابن رجل أعمال كوبي أمريكي أسس سلسلة من مراكز الرعاية الصحية في منطقة ميامي. في يناير، رشّح ترامب ليون سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسبانيا، وسبق أن قدّم أكثر من 3.8 مليون دولار لحملات ترامب الانتخابية ولجان العمل السياسي المؤيدة له في عامي 2020 و2024.

لوكهيد مارتن
تتوقع شركة لوكهيد مارتن، أكبر شركة مقاولات في مجال الطيران والدفاع لدى البنتاغون، مبيعات تتجاوز 74 مليار دولار هذا العام. وفي بيان حول تبرعها بقاعة الرقص، قال متحدث باسم الشركة إنها "ممتنة لفرصة المساعدة في تحقيق رؤية الرئيس وجعل هذه الإضافة إلى بيت الشعب رمزًا قويًا للمُثُل الأمريكية التي نعمل على الدفاع عنها كل يوم"، وسبق أن قدّم مليون دولار للجنة تنصيب ترامب عام 2025، وأظهرت بيانات حكومية حصول الشركة على أكثر من 40 مليار دولار من العقود الفيدرالية خلال العام الماضي.

كيلي لوفلر وجيف سبريشر
كيلي لوفلر، عضوة في مجلس وزراء ترامب وترأس إدارة الأعمال الصغيرة، عُيّنت سابقًا عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية جورجيا عام 2020، ثم خسرت مقعدها أمام رافائيل وارنوك في جولة الإعادة. زوجها، جيفري سبريشر، هو الرئيس التنفيذي ومؤسس بورصة إنتركونتيننتال، المالكة لبورصة نيويورك، وسبق أن تبرع الزوجان بما لا يقل عن 13.5 مليون دولار لحملات ترامب، ولجان العمل السياسي العليا الداعمة لها، ولجان العمل السياسي الأخرى ذات الصلة منذ عام 2020، وفي حزيران/يونيو 2025، تبرع كل من سبريشر ولوفلر بمبلغ 2.5 مليون دولار لشركة MAGA Inc.، وهي لجنة عمل سياسي عليا تدعم ترامب.

عائلة لوتنيك
انضم هوارد لوتنيك إلى إدارة ترامب وزيرًا للتجارة بعد عقود من توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد، وهي شركة خدمات مالية. سلّم لوتنيك زمام الشركة لابنه البالغ من العمر 27 عامًا، ويعمل ابنه الآخر أيضًا في كانتور، وسبق أن قدّم هوارد لوتنيك ما يزيد عن 9 ملايين دولار للجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب، ولحملتيه الرئاسيتين لعامي 2020 و2024، ولجان جمع التبرعات المرتبطة بهما.
القضايا الرئيسية: منذ تعيين لوتنيك، ركّز على تنفيذ استراتيجية ترامب للتعريفات الجمركية. كما دافع لوتنيك، الذي صرّح باستثماره الكبير في العملات المشفرة، عن سياسات داعمة للعملات المشفرة خلال فترة ولايته.


ميتا
حظر مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، الرئيس ترامب سابقًا من استخدام فيسبوك وإنستغرام، وهدده الرئيس سابقًا بتحقيقات جنائية. لكن منذ انتخابات 2024، اتخذ زوكربيرغ خطوات لكسب ود الرئيس ومؤيديه في حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، وفي وقت سابق من هذا العام، تخلت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة عن مدققي الحقائق، وعينت دانا وايت، رئيسة بطولة القتال النهائي وحليف ترامب، عضوًا في مجلس إدارتها. كما تناول زوكربيرغ العشاء مع ترامب في مار-أ-لاغو، وسبق أن تبرعت ميتا بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب لعام 2025، ووفق بيانات حكومية وافقت إدارة الخدمات العامة على استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا في جميع أنحاء الحكومة في أيلول/سبتمبر، كما تساعد الشركة في تطوير المنتجات العسكرية.

ميكرون تكنولوجي
ميكرون تكنولوجي، شركة أمريكية متخصصة في تصنيع رقائق الذاكرة المتقدمة، أشاد بها البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام لاستثمارها 200 مليار دولار في الولايات المتحدة، بما في ذلك بناء منشأة جديدة في ولاية أيداهو، وسبق أن تبرع بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب لعام 2025، وأظهرت بيانات حكومية تمويل إدارة بايدن  بمليارات الدولارات لشركة مايكرون العام الماضي.

مايكروسوفت
كانت مايكروسوفت أكثر هدوءً نسبيًا من شركات التكنولوجيا الأخرى بشأن دعمها للرئيس ترامب وإدارته، لم يجلس الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا في الصف الأمامي خلال حفل تنصيب ترامب، على عكس زوكربيرج من ميتا، وبيزوس من أمازون، وبيتشاي من جوجل، حيث التقى ناديلا بترامب، وحضر عشاءً تقنيًا في البيت الأبيض الشهر الماضي، قبل وقت قصير من دعوة الرئيس الشركة لإقالة مسؤول سابق في إدارة بايدن يشغل منصب رئيس الشؤون العالمية، وسبق أن تبرع بما لا يقل عن 750 ألف دولار للجنة تنصيب ترامب لعام 2025، فيما أظهرت بيانات حكومية، دفعت الشركة ما يقرب من 1.4 مليار دولار من العقود الفيدرالية على مدى السنوات الثلاث الماضية.

شركة نيكستيرا للطاقة
تُعد شركة نيكستيرا للطاقة مُنتجًا رئيسيًا للطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وقد تضررت الشركة من إلغاء الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة في مشروع قانون الرئيس التاريخي لتخفيضات الضرائب والإنفاق، وأعرب الرئيس التنفيذي جون كيتشوم عن موافقته على تركيز الإدارة على إعادة الوظائف إلى أمريكا، لكنه انتقد جهود ترامب لتعزيز صناعة الفحم، وسبق أن تبرعت الشركة بمليون دولار للجنة تنصيب ترامب عام 2025، بعد أن تبرعت بمبلغ 250 ألف دولار لحفل تنصيبه عام 2017.

بالانتير
تأسست شركة تحليلات البيانات هذه عام 2003 على يد بيتر ثيل وعدد من شركائه، وتقدم خدماتها للعديد من الهيئات الحكومية، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي، ودائرة الإيرادات الداخلية، والجيش. لطالما كان ثيل داعمًا للحزب الجمهوري، وصديقًا لنائب الرئيس جيه دي فانس، ومن أوائل الداعمين للرئيس ترامب، وسبق أن تبرع الرئيس التنفيذي أليكس كارب بمليون دولار لحفل تنصيب ترامب عام 2025، ومليون دولار آخر للجنة عمل سياسي مرتبطة بترامب في الشهر التالي لانتخابات 2024.
القضايا الرئيسية: في وقت سابق من هذا العام، أفادت شبكة "سي أن أن"، أن وزارة كفاءة الحكومة، التي كان يديرها آنذاك حليف ثيل، إيلون ماسك، كانت تستخدم بالانتير لبناء قاعدة بيانات لتسريع إنفاذ قوانين الهجرة، وأظهرت بيانات حكومية أن بالانتير وقّعت صفقة مع الجيش في تموز/يوليو بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار على مدى العقد المقبل.

رينولدز أمريكان
تُعدّ رينولدز أمريكان من أكبر مُصنّعي التبغ في البلاد، وتُصنّع فروعها علامات تجارية للسجائر، بما في ذلك نيوبورت وكاميل. كما تبيع الشركة السجائر الإلكترونية، وسبق أن قدّمت لجنة العمل السياسي التابعة للشركة 25,000 دولار أمريكي للجنة جمع التبرعات لحملة ترامب عام 2016.
القضايا الرئيسية: تُعدّ رينولدز أمريكان من بين عدد من شركات التبغ التي تُطالب بتخفيف القيود التنظيمية على هذه الصناعة، وقد عارضت حظر الولايات للتبغ المُنكّه.


ريبل
ساهمت ريبل في إطلاق عملة XRP، وهي واحدة من خمس عملات رقمية قال ترامب إنه يجب إدراجها في الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي الجديد للعملات الرقمية. نشر الرئيس التنفيذي للشركة صورةً له مع ترامب على منصة إكس (تويتر سابقا) في وقت سابق من هذا العام، قائلاً إنه تناول "عشاءً رائعًا" مع الرئيس، وسبق أن قدّمت ريبل ما يقرب من 4.9 مليون دولار للجنة تنصيب ترامب لعام 2025، وهو ثاني أكبر تبرع فردي تتلقاه اللجنة.
القضايا الرئيسية: خاضت ريبل سابقًا معركة قانونية مع الجهات التنظيمية الفيدرالية التي زعمت أن الشركة انتهكت قانون الأوراق المالية من خلال بيع توكن XRP الخاص بها لمستثمرين تجزئة. وفي النهاية، انحاز قاضٍ فيدرالي إلى جانب الشركة، حيث وجد أنها لم تنتهك القانون.

ستيفن أ. شوارزمان
ستيفن أ. شوارزمان هو أحد كبار المتبرعين للحزب الجمهوري والمؤسس المشارك لشركة الاستثمار العالمية بلاكستون، شغل منصب رئيس مجلس استشاري للأعمال خلال ولاية ترامب الأولى. أعلن شوارزمان عام 2022 أنه لن يدعم ترامب لولاية ثانية، لكنه تراجع عن موقفه عام 2024، مشيرًا إلى مخاوفه من تصاعد معاداة السامية في الولايات المتحدة، وسبق أن قدّم أكثر من 4 ملايين دولار للجماعات السياسية المؤيدة لترامب وحملاته منذ عام 2017.
القضايا الرئيسية: أيّد شوارزمان علنًا التعريفات الجمركية العالمية واسعة النطاق التي فرضها ترامب.

كونستانتين سوكولوف
كونستانتين سوكولوف هو مؤسس شركة استثمار خاص تُركّز على التكنولوجيا والتمويل والبنية التحتية، ومساهم رئيسي في أكبر شركة اتصالات في أرمينيا، ورئيس مبادرة كابل بحري لنقل الطاقة والاتصالات بين أفريقيا وأوروبا.

تي-موبايل
أعلنت شركة تي-موبايل، إحدى أكبر شركات الاتصالات اللاسلكية في البلاد، في بيان لها أن تبرعها لم يقتصر على قاعة الرقص، وأضافت الشركة: "قبيل الذكرى الـ 250 لتأسيس أمريكا، تبرعت تي-موبايل لصندوق ناشيونال مول، الذي يتعاون مع دائرة المتنزهات الوطنية لترميم وإثراء المعالم التاريخية التي تُميز عاصمة بلادنا، مثل قاعة رقص البيت الأبيض". وأضافت: "ليس لتي-موبايل أي دور في استخدام هذه الأموال أو القرارات المتعلقة ببناء قاعة الرقص".
القضايا الرئيسية: أفادت التقارير أن تي-موبايل كانت جزءًا من خدمة لاسلكية جديدة أعلن عنها ترامب، تُسمى "ترامب موبايل". وقد انتقد المشرعون الديمقراطيون هذه الصفقة باعتبارها تضاربًا في المصالح، وأظهرت بيانات حكومية أن تي-موبايل حصلت على ما لا يقل عن مليار دولار من عقود فيدرالية خلال السنوات الثلاث الماضية.

تيثر
تبلغ قيمة شركة العملات المشفرة تيثر مليارات الدولارات، وتزعم أن لديها 500 مليون مستخدم حول العالم. وقد عيّنت الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في السلفادور، بو هاينز، المسؤول السابق في إدارة ترامب لشؤون العملات المشفرة، لقيادة توسعها في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
القضايا الرئيسية: سبق أن روّج هوارد لوتنيك، وزير التجارة والرئيس التنفيذي السابق لشركة كانتور فيتزجيرالد، لشركة تيثر، حيث أفادت التقارير أن كانتور فيتزجيرالد حصلت على حصة مالية في الشركة. وفي جلسة تأكيد تعيينه، أبلغ لوتنيك المشرعين أنه سيتخلى عن حصصه في شركاته، بما في ذلك كانتور.


باولو تيراماني
شارك باولو تيراماني، المصمم الصناعي، مع ابنه في تأسيس شركة "بوكسابل" للمنازل الجاهزة. تبرع صندوقٌ للمانحين أنشأته الشركة بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي على شكل أسهم تفضيلية لصندوق "ناشيونال مول"، الذي يدعم مبادرة ترامب لقاعات الرقص، وسبق أن تبرع تيراماني بما لا يقل عن 100,000 دولار أمريكي للجنة جمع التبرعات المشتركة لترامب في عام 2024.

سكك حديد يونيون باسيفيك
تُعدّ يونيون باسيفيك إحدى أكبر شركات السكك الحديدية في الولايات المتحدة، وتُشغّل أكثر من 32,000 ميل من المسارات في 23 ولاية.
القضايا الرئيسية: تنتظر يونيون باسيفيك الموافقة التنظيمية على اندماجها مع نورفولك ساذرن، والذي من شأنه أن يُنشئ أول خط سكك حديدية لنقل البضائع عبر القارات في البلاد. ويُقال إن الرئيس التنفيذي جيم فينا يسعى للحصول على دعم ترامب للصفقة، وقد التقى بالرئيس الشهر الماضي لمناقشة مزايا الاندماج المقترح.

كاميرون وتايلر وينكلفوس
أصبح التوأم وينكلفوس من أوائل مليارديرات العملات المشفرة بعد استفادتهما من تسوية قانونية بملايين الدولارات من مارك زوكربيرج للاستثمار في بيتكوين قبل أكثر من عقد. كما أسس الشقيقان منصة جيميني لتداول العملات المشفرة، وشركة استثمارية تُركز على الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والبلوك تشين، وسبق أن تبرع كلٌّ منهما بأكثر من 1.6 مليون دولار منذ العام الماضي، معظمها بالعملات المشفرة، لحملة ترامب ولدعم لجان العمل السياسي.
القضايا الرئيسية: دافع التوأم وينكلفوس عن تحرير العملات المشفرة، ودعم خطط ترامب لتبني الحكومة للعملات المشفرة بشكل أكبر. بالإضافة إلى تبرعاتهما السياسية، استثمرا أيضًا في شركة American Bitcoin، وهي شركة تعدين العملات المشفرة التي شارك في تأسيسها إريك ودونالد ترامب جونيور. هذا الصيف، تبرع التوأم بمبلغ 21 مليون دولار إلى لجنة عملات مشفرة فائقة تدعم المرشحين المحافظين.

مقالات مشابهة

  • من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض ينشر فضائح الديمقراطيين على موقعه.. ما علاقة الجناح الشرقي؟
  • تحقيق: المتبرعون لبناء قاعة الرقص في البيت الأبيض دعموا ترامب وحصلوا على مليارات
  • وسط الضجيج.. البيت الأبيض يكشف عن اسماء المتبرعين لبناء قاعة الرقص لترامب
  • انتهاء أعمال هدم الجناح الشرقي من البيت الأبيض
  • قاعة الرقص في البيت الأبيض..كيف ستبدو؟
  • وسط الضجة.. كشف أسماء من تبرع لبناء قاعة الرقص لترامب في البيت الأبيض
  • ترامب: قاعة احتفالات البيت الأبيض ستكون الأعظم في العالم
  • ترامب: قاعة احتفالات البيت الأبيض ستكون "الأعظم في العالم"