فرنسا تواجه “اختناقًا تدريجيًا” بالديون وعجز الميزانية يصل إلى 5.4٪
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيلروا دي غالو، يوم السبت، إن فرنسا تواجه “اختناقًا تدريجيًا” بالديون بسبب عجز ميزانية كبير يبلغ حاليًا 5.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي مقابلة مع صحيفة كروا، أوضح غالو: “ما يهدد بلدنا ليس الإفلاس المفاجئ، بل الاختناق التدريجي. أول التحديات هو ارتفاع الفوائد على الديون السيادية، التي بلغت 30 مليار يورو سنويًا في 2020، وستتجاوز 100 مليار بحلول نهاية العقد.
وأضاف أن عدم اليقين السياسي والميزاني يؤثر سلبًا على الاقتصاد الفرنسي، متوقعًا تباطؤ النمو الاقتصادي هذا العام إلى 0.7٪. كما حذّر من أن مشاكل الميزانية تضع مصداقية فرنسا الدولية على المحك وتثير أسئلة من شركائها.
وأشار غالو إلى ضرورة خفض عجز الميزانية إلى 4.8٪ على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، لتحقيق الهدف المرجو البالغ 3٪ بحلول 2029، وهو ما سيتطلب زيادة الإيرادات وخفض النفقات.
وفي سياق متصل، أعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الفرنسي (Insee) في نهاية سبتمبر أن الدين العام لفرنسا تجاوز 3.4 تريليون يورو في الربع الثاني من 2025، مسجلاً 115.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ليصبح ثالث أكبر دين في الاتحاد الأوروبي بعد اليونان وإيطاليا، مقارنة بـ57.8٪ فقط في نهاية عام 1995.
وفي أغسطس، حذر وزير الداخلية الفرنسي السابق برونو لو مير من أن فرنسا لم تكن قط بهذا القرب من “الهاوية المالية” في ظل عجز الميزانية وتزايد الدين العام.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..