الاحتلال يتوقع استعادة المزيد من جثامين الأسرى خلال أسبوعين.. ماذا عن البقية؟
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر رفيعة المستوى قولها إنه في غضون أسبوع إلى أسبوعين قد ينخفض عدد الجثث المحتجزة لدى حماس في قطاع غزة إلى رقم أحادي منخفض قدر الإمكان، مع بقاء عدد محدود من الجثث في القطاع، وذلك في ضوء التطورات الأخيرة والتنسيق مع الوسطاء الدوليين.
وأكدت المصادر، أن هذه التقديرات تأتي بعد موافقة إسرائيل على دخول فريق مصري مزود بأدوات هندسية متخصصة للبحث عن الجثث في غزة، حيث سلّم الاحتلال القاهرة إحداثيات نقاط يُعتقد بوجود جثث فيها، في أول خطوة من نوعها منذ وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن هذا التحرك يأتي بعد ضغوط أمريكية متصاعدة واعتقاد متزايد لدى الأطراف الوسيطة بأن "الأعذار قد نفدت".
ومع ذلك، شددت المصادر على أنه لا توجد دلائل على إمكانية استعادة الجثث الليلة، رغم تقارير سابقة لم تتحقق على أرض الواقع، مبينة أن العملية تتطلب وقتا وإجراءات دقيقة لضمان سلامة الفرق والالتزام بالتنسيق مع الوسطاء.
وفي هذا السياق، أشارت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا كبيرة على حماس لإتمام إعادة الجثث كجزء من تثبيت وقف إطلاق النار، لكنها تمنع إسرائيل من توسيع العقوبات أو اتخاذ خطوات تصعيدية واسعة لحين منح المسار الدبلوماسي فرصة.
وقالت المصادر إن التقديرات الأمريكية التي يحاول الرئيس ترامب دفعها يجب إعطاءها فرصة للتنفيذ رغم الشكوك الإسرائيلية في قدرتها على بناء آلية فعّالة لفك التصعيد في القطاع.
وفي حال فشل المسار الدبلوماسي، نقلت المصادر عن كبار المسؤولين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهز للعودة فورا إلى العمليات العسكرية الشاملة داخل القطاع، بما في ذلك احتلال كامل للقطاع وإقامة إدارة عسكرية.
وأضافت أن الجيش يبقي قواته على "الخط الأصفر"، وهو الخط الحدودي الذي يصفه الجيش بأنه خط اختناق لحماس، ويضع خططا للتحرك العسكري الفوري إذا تعذّر تحقيق إنجاز دبلوماسي.
على الصعيد الميداني، نفذت قوات الاحتلال عملية استهداف في مخيم النصيرات بوسط القطاع، حيث استهدف سلاح الجو الإسرائيلي "عنصرا من الجهاد الإسلامي كان يخطط لتنفيذ عملية وشيكة ضد قوات الجيش"، مضيفا أن "القوات منتشرة في المنطقة وفق اتفاق وقف إطلاق النار وستواصل عملها لإزالة أي تهديد فوري" وفق زعمالصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال غزة الاحتلال المقاومة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
وأضاف في لقاء خاص مع الجزيرة (يبث لاحقا) أن الحكومة اللبنانية تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأوضح الوزير أن هذه الرسائل تزامنت مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هيئة البث: إسرائيل أعدت خطة لهجوم واسع على حزب اللهlist 2 of 4إسرائيل تشن سلسلة غارات على لبنان وتعلن مهاجمة مراكز لحزب اللهlist 3 of 4الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهامlist 4 of 4بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سورياend of listوأشار إلى أن إدخال السفير السابق سيمون كرم لترؤس الوفد اللبناني المفاوض يندرج ضمن جهود بيروت لتثبيت قواعد تفاوض واضحة، لكنه لا يعني -على حد قوله- أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ستتراجع، فالاتصالات الدولية تفيد بأن هناك مرحلة تصعيدية قد تكون واسعة.
وقال الوزير إن الحكومة اللبنانية تكثف اتصالاتها مع أطراف عربية ودولية ومع الأمم المتحدة في محاولة لمنع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة، موضحا أن بيروت تعمل على "تحييد المرافق العامة" وتقليل الأخطار المحتملة التي قد تطال البنية التحتية الحيوية.
تفاوض غير تقليديوأضاف أن المسار التفاوضي الحالي غير تقليدي، وأن لبنان يسعى من خلاله إلى إعادة تثبيت اتفاقية الهدنة لعام 1949، مشيرا إلى أن الحديث عن معاهدة سلام ليس مطروحا حاليا، وأن الأولوية تتمثل في وقف الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى.
وقال الوزير إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة عبر آلية قائمة، لكن بالتوازي تخوض الحكومة حوارا داخليا مع حزب الله بخصوص سلاحه، إلا أن الحزب -بحسب ما نقل عنه- يرفض حتى الآن تسليم السلاح.
وذكر أن سلاح حزب الله لم ينجح في حماية لبنان، ولا غزة أو القدس، معتبرا أنه استجلب الاحتلال إسرائيلي على لبنان.
وفيما يتعلق بإيران، أكد الوزير أنه رفض زيارة طهران مؤخرا، وأن أي لقاء مع نظيره الإيراني يجب أن يتم في دولة محايدة، معللا ذلك باستمرار التدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية وإطلاق تصريحات تمس السيادة، إضافة إلى "تمويل تنظيم غير شرعي" على حد قوله.
وشدد على أن المعطيات التي وصلت إلى بيروت حول نية إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة تضع البلاد أمام مرحلة خطيرة، لافتا إلى أن التهديدات لم تعد في إطار التصريحات الإعلامية، بل وصلت عبر قنوات دبلوماسية متعددة ومن موفدين غربيين.
وقال الوزير إن الهدف المباشر لتحرك الدبلوماسية اللبنانية هو منع انزلاق الوضع الميداني، وأن الحكومة تتعامل على أساس أن الضربة الإسرائيلية قد تكون وشيكة، خصوصا بعد إصرار تل أبيب على التعامل مع مساري التفاوض والتصعيد كملفين منفصلين بالكامل.
وأضاف أن الجيش اللبناني سيعلن نهاية العام الجاري استكمال مهمة حصر السلاح في جنوب الليطاني وفق الخطة الموضوعة، رغم الاعتداءات المستمرة، لكن الوزير أشار إلى أن رسائل غربية أفادت بأن ما هو مطلوب من لبنان يتجاوز جنوب الليطاني ليشمل مناطق أخرى شماله أيضا.
العلاقات مع سورياوفي ملف العلاقات مع سوريا، أوضح وزير الخارجية أن العلاقات تمر بمرحلة إيجابية هي "الأفضل منذ استقلال البلدين"، وأن دمشق تتعامل بمرونة مع الملفات العالقة، غير أن ذلك لا يغيّر من حقيقة أن التصعيد الإسرائيلي هو التحدي الأكبر حاليا بالنسبة لبيروت.
وأكد الوزير اللبناني أن فصل إسرائيل لمسار التفاوض عن مسار التصعيد يمثّل مؤشرا خطيرا، وأن الحكومة اللبنانية تتصرف وفق هذا المعطى، مشددا على أن أي جهد دبلوماسي يجري اليوم يهدف أولا إلى حماية المرافق العامة وتقليل احتمالات الانزلاق نحو مواجهة واسعة.
وشن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات على جنوب لبنان وشرقه، زاعما استهداف أماكن تابعة لحزب الله، في تصعيد جديد وخرق يضاف إلى سلسلة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
Published On 12/12/202512/12/2025|آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:15 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ