سواليف:
2025-10-25@23:16:51 GMT

فريق مصري يدخل غزة لتحديد مواقع جثث الأسرى القتلى

تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT

#سواليف

دخل #فريق_مصري متخصص إلى قطاع #غزة، مساء اليوم السبت، للمساعدة في تحديد مواقع #جثث_الأسرى_القتلى المحتجزة لدى حركة #حماس، في خطوة جاءت بعد أن وافقت #إسرائيل لأول مرة منذ وقف إطلاق النار على دخول فريق أجنبي إلى القطاع، بعد أن كانت قد منعت في وقت سابق هذا الأسبوع دخول 81 من فرق الإنقاذ التركية.

وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى إن هناك تقدما في #المفاوضات قد يسمح بإعادة الجثث “قريبا”، لكن لا يوجد مؤشر على إمكانية إعادة أي جثة الليلة.

وأوضحت المصادر، وفق موقع “يديعوت أحرونوت” العبري، أن إسرائيل نقلت إلى مصر نقاطا محددة تعتقد أن الجثث موجودة فيها، في إطار التنسيق مع الفريق المصري الذي يمتلك معدات متخصصة لتحديد أماكن الضحايا.

مقالات ذات صلة خطاب الجنون و خطاب العقل .. هل نحن في حالة ضياع كبير ؟ 2025/10/25

وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط أمريكية مكثفة على حماس لإعادة الجثث، إذ يرى المسؤولون الأمريكيون أن الحركة تتلكأ وتماطل ولا تعيد الجثث المحتجزة لديها، على الأرجح لمحاولة تمديد وقف إطلاق النار وتأجيل أي مطالب لفك الأسلحة.

ورغم هذه الضغوط، فإن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من توسيع العقوبات على حماس في الوقت الحالي، حفاظا على مسار الوساطة الدبلوماسية وعدم انهيار الصفقة.

وقال مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية إن إسرائيل كانت قد قررت تأجيل فتح معبر رفح كإجراء عقابي حتى إعادة الجثث، وقد وافقت الولايات المتحدة على هذا الإجراء، لكنها رفضت أن يشمل تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأوضح المصدر أن العقوبات المحتملة التي يمكن لإسرائيل تطبيقها تشمل استئناف الضربات العسكرية، واعتقال أسرى تم الإفراج عنهم سابقا، وتقليص المساعدات الإنسانية، لكن واشنطن ترفض هذه الخيارات وتفضل الاستمرار بالمسار الدبلوماسي.

وبحسب تقديرات المخابرات الإسرائيلية، تحتفظ حماس بـ 8 جثث من الأسرى القتلى ولا تعرف مواقع الخمس الأخرى، فيما لم يبدأ بعد فريق العمل الدولي لإعادة الجثث عملياته، وتواصل الولايات المتحدة جهوده لتشكيل هذا الفريق.

وفي إطار الضغط الأمريكي، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم في قطر مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزرائها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث سيلتقي أيضا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس 1” أثناء توقف التزود بالوقود بالدوحة، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود إعادة الجثث وضمان التزام حماس بالاتفاق.

ومنذ يوم الأحد، كانت إسرائيل تؤجل فتح معبر رفح كإجراء ضغط واضح لإعادة الجثث، بينما أكد المسؤولون الأمريكيون أن حماس يمكنها الإفراج عن الجثث فورا دون مجهود كبير لكنها تختار المماطلة، مما يدفع إسرائيل إلى دراسة الخيارات المتاحة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.

وخلال زيارة قصيرة لإسرائيل، التقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأسر القتلى الأمريكيين من بين الأسرى القتلى، إيتاي هان وعمر ناؤوترا، مؤكدا بعد اللقاء أن “لن نتوقف حتى يتم إعادة كل الجثث”.

كما أكد سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكبي أن الزيارة كانت “مثمرة جدا لتعزيز خطة الرئيس ترامب لإعادة الاستقرار لغزة، لكن يجب أولا إطلاق سراح جميع الضحايا”.

ودعا والدا إيتاي هان الجمهور للمشاركة مساء اليوم في ساحة الأسرى، قائلين: “لقد مر 750 يوما منذ آخر مرة رأينا فيها ابننا، وهو لا يزال مع 12 ضحية أخرى في غزة. يجب أن نعيد الجميع إلى منازلهم. حضوركم معنا الليلة يعني المساهمة في إعادة حياة هؤلاء الضحايا، وتهدئة قلوب 13 عائلة تنتظر عودة أبنائها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فريق مصري غزة جثث الأسرى القتلى حماس إسرائيل المفاوضات الولایات المتحدة الأسرى القتلى إعادة الجثث

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يوضح موقف الولايات المتحدة بشأن ضم الضفة

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء إن "تحرك الكنيست الإسرائيلي باتجاه ضمّ الضفة الغربية من شأنه أن يهدد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في قطاع غزة".

وأضاف روبيو للصحافيين قبيل توجّهه إلى الأراضي المحتلة التي يصلها الخميس "أعتقد أن الرئيس أكد أن هذا ليس أمرا يمكننا دعمه في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن "إقرار أيّ من النصوص المطروحة أمام الكنيست سيهدد وقف إطلاق النار وسيؤتي نتائج عكسية"..
ودانت خارجية السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودول عربية وإسلامية مصادقة الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروعي قانونين لضم الضفة الغربية المحتلة، ومستوطنة معاليه أدوميم (شرق القدس المحتلة) مؤكدة أن هذه الخطوة "لن تغير شيئا في حقيقة فلسطينية الأرض" وستؤدي إلى تقويض حل الدولتين.

وقالت حماس في بيان، إن "تصويت كنيست الاحتلال الصهيوني على مشروعي قانوني ضم الضفة الغربية، وفرض السيادة على ما يسمّى مستوطنة معاليه أدوميم بالقراءة التمهيدية، يعبر عن وجه الاحتلال الاستعماري القبيح".



وأكدت على أن إسرائيل تصر على المضي في محاولاتها لشرعنة الاستيطان "وفرض السيادة الصهيونية" على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة.

كما أكدت أن محاولات الاحتلال "المحمومة" لضم أراضي الضفة "باطلة وغير شرعية ولن تغيّر حقيقة أنها أراض فلسطينية" بموجب التاريخ والقانون الدولي، وكذلك الرأي الاستشاري الصادر عام 2024 عن محكمة العدل الدولية، وفق نص بيان حماس.

وحملت حركة حماس الاحتلال المسؤولية عن "تداعيات هذه القوانين الاحتلالية الباطلة".
 
بدورها حذرت الخارجية الفلسطينية من "استمرار إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعية، في محاولاتها البائسة لافتعال وقائع على الأرض".

واعتبرت أن كل هذه الوقائع "لاغية وباطلة وغير معترف بها ومرفوضة، ولا تشكل واقعا" وستُواجه بكل السبل القانونية والسياسية والدبلوماسية.

من جانبها، أدانت الأردن مصادقة الكنيست على مشروعي هذين القانونين، معتبرة الخطوة "خرقا فاضحا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا يقوض حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • السماح بدخول فريق مصري إلى غزة للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين
  • الاحتلال يسمح بدخول فريق مصري إلى غزة للبحث عن جثث الأسرى
  • فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في تحديد مواقع جثث المحتجزين
  • فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في تحديد أماكن رفات الإسرائيليين
  • فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في العثور على جثث الرهائن
  • زيارات أمريكية - واشنطن تعرقل تحرك إسرائيل بشأن إعادة الجثامين من غزة
  • يسرائيل هيوم: رفض سعودي إماراتي لإعادة إعمار غزة بسبب حماس والسلطة
  • هيئة البث العبرية: إسرائيل أبلغت واشنطن بقدرة حماس على إعادة جثث 10 من المحتجزين القتلى
  • وزير الخارجية الأمريكي يوضح موقف الولايات المتحدة بشأن ضم الضفة