ضبط 6 مخالفين لممارستهم الصيد دون تصريح بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
ضبطت الدوريات الساحلية لحرس الحدود في ينبع بمنطقة المدينة المنورة (6) مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية للمملكة العربية السعودية، وذلك لممارستهم الصيد دون تصريح، واستخدامهم أدوات محظورة، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأهاب حرس الحدود بالجميع الالتزام بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بحماية الثروات المائية الحية والإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، وذلك بالاتصال على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(994) و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة، وستعامل جميع البلاغات بسرية تامة دون أدنى مسؤولية على المبلّغ.
أخبار متعلقة ضبط مخالفين لإشعال النار في الغطاء النباتي والصيد دون ترخيصعسير.. القبض على مُخالفَين لتهريب 66 كيلوجرامًا من القات المخدرجازان.. القبض على 4 مخالفين لتهريب 72 كيلوجرامًا من القات المخدر
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المدينة المنورة حرس الحدود حرس الحدود السعودي الصيد
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء اللبناني يناقش ملف ترسيم الحدود البحرية مع قبرص
بيروت " د ب أ ":عقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة، اليوم برئاسة الرئيس جوزف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء، لمناقشة جدول أعمال من 44 بندا من بينها ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية - القبرصية.
والتقى الرئيس عون رئيس الحكومة نواف سلام قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا.
ويتضمن جدول الأعمال اقتراحات قوانين واردة من مجلس النواب، واتفاقيات ومشاريع قوانين ومشاريع مراسيم، بينها مشروع الاتفاقية مع الجانب القبرصي حول ملف ترسيم الحدود البحرية اللبنانية - القبرصية. وطلب وزارة الطاقة والمياه الموافقة على اتفاقية استكشاف وإنتاج في الرقعة (8) من المياه البحرية اللبنانية.
كما يتضمن جدول الأعمال طلب وزارة المالية الموافقة على مشروع قانون الإصلاح المصرفي. وطلب وزارة العمل الموافقة على التوقيع على اتفاقية تعاون مع الشركة القطرية لحلول القوى البشرية ( جسور). وطلب وزارة العدل الموافقة على مشروع قانون يرمي إلى تعديل قانون يتعلق بنظام كتاب العدل ورسوم كتابة العدل.
وكذلك يتضمن جدول الأعمال بنود تتعلق بتعينات وشؤون وظيفية وبنود مختلفة.
مقتل شخصين
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ، اليوم مقتل شخصين في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية على شرق لبنان .
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة ، في بيان صحفي إن " الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي على السلسلتين الشرقية والغربية أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيدين... شهيد في جنتا وشهيد في شمسطار".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قصف معسكرا وموقعا لإنتاج صواريخ دقيقة تابعين لحزب الله في منطقتي البقاع وشمال لبنان.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في منشور على صفحته بمنصة إكس اليوم "أغارت طائرات سلاح الجو قبل قليل على عدة أهداف ارهابية لحزب الله في منطقة البقاع ومن بينها معسكر استخدم لتدريب عناصر حزب الله والذي شوهد في داخله عناصر من التنظيم".
وأضاف :"لقد استخدم حزب الله المعسكر بغية تدريب وتأهيل عناصره وبهدف التخطيط والإشراف على تنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل".
وأشار إلى أنه "في اطار التدريبات والتأهيلات خضعت العناصر الإرهابية إلى تدريبات رمي بالذخيرة الحية واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة".
ولفت إلى أن " جيش الدفاع هاجم بنى تحتية عسكرية داخل موقع لانتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله في لبنان إلى جانب بنى تحتية ارهابية داخل موقع عسكري لحزب الله في منطقة شربين في شمال لبنان".
وأوضح أدرعي أن "تخزين الوسائل القتالية ووجود هذه البنى التحتية الإرهابية إلى جانب إجراء عناصر حزب الله تدريبات عسكرية ضد دولة إسرائيل تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا على دولة إسرائيل" ، مؤكدا أن "جيش الدفاع سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية ذكرت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين على جرود الهرمل في البقاع شرق لبنان كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على جرود السلسلة الشرقية محلة الشعرا والغربية في البقاع، بالتزامن مع تحليق فوق سهل البقاع على علو منخفض".
وسجل صباح اليوم تحليق للطيران المسير الإسرائيلي على علو منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتفجير، وتشن بشكل شبه يومي غارات في جنوب لبنان. كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.
لبنان ملتزم
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام ، اليوم، أن "بلاده ملتزمة بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام كما ورد في خطة الجيش اللبناني".
ونقلت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن سلام قوله ، خلال استقباله رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية الميكانيزم" الجنرال الأمريكي جوزيف كليرفيلد والوفد المرافق ، قوله "إن على إسرائيل أن تقوم بواجباتها والتزاماتها لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها المستمرة"..
ووفق الوكالة ، استعرض الجنرال كليرفيلد ، خلال اللقاء تفعيل عمل اجتماعات لجنة "الميكانيزم" والتنسيق القائم مع الجانب اللبناني، مشيرا إلى "أن الاجتماعات أصبحت دورية وتهدف إلى تثبيت وقف الأعمال العدائية في الجنوب".
تحقيق "شفاف"
جدّدت وكالة فرانس برس اليوم دعوة اسرائيل إلى فتح تحقيق شامل في الهجوم الذي أدّى قبل أكثر من عامين إلى مقتل مصور من وكالة رويترز وإصابة صحافيين آخرين بينهم اثنان من فرانس برس في جنوب لبنان.
وفي 13 أكتوبر 2023، قُتل المصوّر في وكالة رويترز عصام عبدالله وأصيب ستة صحافيين آخرين بجروح بينهم الصحافيان في وكالة فرانس برس ديلان كولينز وكريستينا عاصي التي بُترت ساقها اليمنى بضربة خلال تغطيتهم النزاع في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.
وأظهر تحقيق معمق أجرته وكالة فرانس برس أنّ الضربة نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية. وخلصت تحقيقات مماثلة أجرتها وكالة رويترز ولجنة حماية الصحافيين وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ومراسلون بلا حدود إلى نتائج مماثلة.
وطالبت فرانس برس في بيان الجيش الاسرائيلي بإجراء تحقيق "كامل وشفاف" بالهجوم، معربة عن "أسفها لغياب أي رد أو توضيح كامل من الجيش الإسرائيلي".
وأضافت "رغم الأدلة المرتبطة بتحليل الشظايا وصور الأقمار الاصطناعية والشهادات الواضحة والمثبتة، لم تقدّم السلطات الإسرائيلية أي تصريح ملموس أو تفسير بشأن هذا الهجوم".
وتابع البيان "قبل بضعة أيام، تلقت وكالة فرانس برس ردا مقتضبا آخر من الجيش الإسرائيلي جاء فيه +الحادثة لا تزال قيد المراجعة، ولم تُستكمل بعد نتائج التحقيق بشأنها+".
وذكّرت فرانس برس بأن الصحافيين الذين أصيبوا خلال تلك التغطية كان يمكن التعرف عليهم بوضوح كمدنيين، إذ كانوا يضعون الخوذ والسترات التي كُتبت عليها عبارة "صحافة"، ولم يكن هناك أي وجود عسكري واضح في المكان.
واعتبر مقرر الأمم المتحدة الخاص بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء وتعسفا موريس تيدبول-بنز خلال مؤتمر صحفي في بيروت في أكتوبر أن الهجوم شكّل "اعتداء متعمدا وموجها ومزدوجا من قبل القوات الاسرائيلية، ويعدّ .. انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب".
ورأى تيدبول-بنز أن "الإفلات من العقاب في هذه الحالة...يُعدّ انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والإنساني وتهديدا لحرية الصحافة".