صراحة نيوز -قال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، إن توجيه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين كان واضحاً وصريحاً، مؤكداً أن مشروع التحديث الشامل للدولة الأردنية مستمر بأبعاده الاقتصادية والإدارية والسياسية.

وأشار المومني إلى أن خطاب العرش تميز بواقعيته وملامسته لقضايا المواطنين في ظل الظروف الإقليمية الراهنة، مضيفاً أن الأردن دوماً كان قادراً على مواجهة الأزمات بفضل قواته المسلحة ومؤسسات الدولة الراسخة.

وأوضح أن قدر الأردن والأردنيين كان دوماً أن يعيشوا وسط أزمات إقليمية متتالية، لكنها لم تمنعهم من مواجهة التحديات بنجاح، بفضل العقلانية التي يتميز بها الخطاب والقرار السياسي الأردني.

وذكر المومني أن أسمى لحظة في خطاب العرش تمثلت في قول الملك: “أنا أقلق، ولكن لا أخاف إلا الله”، مضيفاً أن هذه العبارة تحمل رسالة لكل أردني بأن القلق مشروع أمام التحديات، لكن الخوف لا مكان له إلا من الله، وأن الواجب الوطني يحتم العمل والإخلاص في خدمة الوطن.

وفي ختام حديثه، لفت المومني إلى أن الحديث عن أي تعديلات على قانوني الأحزاب والانتخاب لا يزال مبكراً، مؤكداً أن الحكومة تركز حالياً على تنفيذ برامج التحديث وفق الأولويات الوطنية وبالتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر طبي يطرح أحدث ابتكارات مواجهة التحديات الصحية الحرجة

نظّمت وايل كورنيل للطب - قطر النسخة الثالثة من مؤتمر قطر للبروتيوميات بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والأكاديميين والباحثين الذين استعرضوا آراءهم ورؤاهم بشأن أحدث الاكتشافات والتكنولوجيات والابتكارات في علم البروتيوميات والمعلوماتية الحيوية.
تضمّنت نسخة هذا العام جلسات نقاشية تفاعلية تناولت بصفة خاصة التكنولوجيات غير المسبوقة والتحديات الصحية الحرجة في عصرنا، وفي مقدّمتها داء السكري والسمنة والسرطان والأمراض السارية وغيرها. وشملت الموضوعات الأساسية التكنولوجيات القائمة على مطياف الكتلة والمنصات التقاربية وتطبيقاتها في دراسة الحالات الصحية المعقدة. 
وتناولت جلسات إضافية دور تحليل البروتينات في إحداث تحوّل في الصحة السكانية، وعرضت رؤى منظمة البروتيوم البشري (HUPO)، وسلّطت الضوء على التطورات الإقليمية التي تُشكّل معالم علم البروتيوميات في منطقة الخليج.
شارك في أعمال المؤتمر عدد من أبرز العلماء المحليين والإقليميين والدوليين كمتحدثين خبراء، حيث استعرضوا أحدث نتائجهم وخبراتهم في مجال علم البروتيوميات، وسلّطوا الضوء على أحدث التطورات والإنجازات في هذا المضمار. ونسّق أعمال المؤتمر من وايل كورنيل للطب - قطر كلّ من الدكتور فرانك شميت مدير مختبر البروتيوميات والأستاذ المشارك في الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية، والدكتور كارستن زوري أستاذ الفسيولوجيا والفيزياء الحيوية والعميد المساعد للشراكات البحثية بين الجامعات ومدير مختبر المعلومات الحيوية، إلى جانب أعضاء الفريقين العاملين معهما، بمن فيهم مشرف الأجهزة الدكتور سونكيو تشوي ومشرفة المختبر الباحثة منى النوبي. وكان الدكتور شميت والدكتور زوري من بين المتحدثين في الجلسة الافتتاحية إلى جانب الدكتور خالد مشاقة أستاذ الطب الحيوي النظمي والحوسبي ونائب العميد للبحث والابتكار والتداول التجاري في وايل كورنيل للطب – قطر.
وقال الدكتور شميت: «سُررنا كثيراً بأن استقبلنا في قطر هذا العدد من أبرز العلماء والباحثين المتخصصين في علم البروتيوميات للتحدث عن خبراتهم، ومناقشة أحدث التطورات في هذا المجال، واستكشاف آفاق مشاريع تعاونية مستقبلية. وثمة إمكانات هائلة لدمج علم البروتيوميات بمختلف تكنولوجيات العلوم الجينومية والبروتينية والاستقلابية لإثراء فهمنا للأمراض المعقدة، ومن شأن ذلك أن يمهّد الطريق نحو النهوض بالتكنولوجيات التشخيصية وتعزيز فعالية الاستراتيجيات العلاجية». وتضمن المؤتمر عروضاً للملصقات البحثية وأتاح فرصاً للتعارف بين العلماء والباحثين، ما أسهم في إيجاد بيئة تعاونية للتجسير بين التخصصات وتسريع وتيرة الاكتشافات. 
وقال الدكتور زوري: «نحن سعداء لأن المؤتمر يسهم في تعزيز الدور الرائد لقطر في بحوث علم البروتيوميات، ويشدّ الأنظار إلى مكانة الدولة المتنامية كمركز للبحوث الرصينة، إقليمياً وعالمياً، في علم البروتيوميات الذي يشهد تطورات واسعة ومتسارعة. وما من شكّ في أن التئام خبراء عالميين في علم البروتيوميات هنا في قطر لتبادل خبراتهم يُعدّ وسيلة فعّالة لتوطيد التعاون ودفع عجلة التقدم في مجال الاكتشافات العلمية».
يُذكر أن علم البروتيوميات هو الدراسة الشاملة للبروتينات مع الاهتمام بصفة خاصة ببنيتها ووظائفها وتفاعلاتها داخل الكائن الحيّ. وتسعى بحوث علم البروتيوميات إلى التوصل إلى أدق وأعمق لبيولوجية الخلية أو المرض، مما قد يُفضي إلى أهداف علاجية جديدة وأدوات تشخيصية أفضل.

قطر وايل كورنيل للطب التحديات الصحية الحرجة

مقالات مشابهة

  • خطاب الملك… رسالة عزّ وتجديد للعهد
  • الملك عبدالله الثاني: قوة الأردن بفضل إيمان ووحدة الأردنيين
  • الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة
  • الملك يلقي خطاب العرش أمام مجلس الأمة اليوم
  • مؤتمر طبي يطرح أحدث ابتكارات مواجهة التحديات الصحية الحرجة
  • دوما: الاحتلال يواصل منع قطف ثمار الزيتون في القرية مع استمرار الاعتداءات
  • عاجل | المومني: فخورون بلقب “حكومة الميدان” وتعاملنا مع التحديات بوضوح
  • عاجل | المومني: الحكومة تتعامل مع التحديات بوضوح ودراسة شاملة للقرارات
  • ارتفاع أسهم آسيا بفضل توقعات باستقرار التجارة بين الولايات المتحدة والصين