قبل إدلاء عمدة إسطنبول بإفادته.. تركيا تحظر التجمع في 4 أحياء
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت ولاية إسطنبول عن حظر كافة التجمعات في أربعة أحياء، اليوم الأحد، عقب دعوة أطلقها حزب الشعب الجمهوري للاحتشاد من أجل دعم عمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو.
وحظرت ولاية إسطنبول فعاليات التظاهر والتجمعات والاعتصامات وإحياء الذكرى في أحياء باي أوغلو وبيرام باشا وكاغيت هانا وشيشلي ليوم واحد اعتبارا من الثانية عشر ظهر اليوم.
وأشارت ولاية إسطنبول في بيانها إلى مواصلة الدوريات الافتراضية التي تجريها الفرق المعنية بمديرية أمن إسطنبول ورصد استعدادات لعمليات حشد غير قانونية ومسيرات وتظاهرات وفعاليات مشابهة لجماعات مختلفة في بعض المناطق بموجب المعلومات التي تم جمعها في هذا الإطار.
وأفادت الولاية في بيان أن مثل هذه الأفعال قد تؤثر سلبا على هدوء ورفاهية المجتمع وتؤدي لأعمال تحريضية.
وأوضحت ولاية إسطنبول في بيانها أن قرار الحظر جاء بموجب المسؤوليات الناجمة عن البندين السابع عشر والتاسع عشر لقانون المسيرات والتجمعات رقم 2911 والفقرات الأولى والثانية والثالثة للبند الحادي عشر من القانون الإداري للمدينة رقم 5442.
وأكدت محافظة إسطنبول في بيانها على حظر المسيرات وإقامة الخيام والمنصات والاعتصامات وانشطة جمع التوقيعات وتوزيع المنشورات وتعليق اللافتات في الأحياء الأربعة المشار إليهم اعتبارا من الثانية عشر من فجر اليوم بتوقيت تركيا وحتى الثانية عشر ليلا.
وتأتي هذه الخطوة قبيل توجه عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، إلى عدلية شاغليان في تمام الساعة الحادية عشر ظهرا اليوم للإدلاء بإفادته في تحقيق “التجسس” الذي تجريه نياة إسطنبول.
وكان حزب الشعب الجمهوري قد أطلق دعوة لأنصاره للاحتشاد أمام عدلية شاغليان لدعم إمام أوغلو.
وكانت نيابة إسطنبول فتحت تحقيقا بتهمة التجسس ضد إكرام إمام أوغلو ومدير حملته الانتخابية نجاتي أوزكان، والصحفي مردان ياناردا بزعم أن المشتبه بهم على اتصال بحسين غون الذي تم اعتقاله بتهمة التجسس، وأنهم شاركوا معلومات الناخبين السرية مع أجهزة الاستخبارات الأجنبية خلال الانتخابات المحلية لعام 2019.
Tags: أكرم إمام أوغلوتحقيق التجسس ضد عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو حزب الشعب الجمهوري عمدة إسطنبول ولایة إسطنبول عمدة إسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
الخميس.. حفل توقيع ومناقشة كتاب «شعرة معاوية.. السادات وخصومه» لـ أكرم القصاص
تنظم دار منشورات بتانة للنشر والتوزيع حفل توقيع ومناقشة كتاب «شعرة معاوية.. السادات وخصومه» للكاتب الصحفي أكرم القصاص، وذلك يوم الخميس القادم الموافق 30 أكتوبر 2025.
ويبدأ حفل التوقيع في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر دار بتانة للنشر والتوزيع، الواقع في 21 شارع يوسف الجندي تقاطع هدى شعراوي أمام وكالة انباء الشرق الأوسط.
كتاب «شعرة معاوية.. السادات وخصومه»ومن أجواء الكتاب نقرأ:
«مائة وسبعون يوما فقط كانت تفصل بين نهار 6 أكتوبر 1981 ويوم 25 أبريل 1982، وكان الرئيس أنور السادات ينتظر هذا اليوم ليرفع العلم على أرض سيناء، التي تم تحريرها بالدم والسلام، لكنه رحل قبل أن يرى هذا اليوم في الذكرى الثامنة لانتصار أكتوبر، رحل ممرورا غاضبًا، مغضوبا عليه من خصومه، الذين احتفل بعضهم باغتياله.
الرئيس السادات واحد ممن غيروا التاريخ، فخلال 11 عامًا فقط، خاض صراعًا على السلطة خرج منه منتصرا، وخطط لحرب انتصر فيها، ثم خطط للسلام، أما الأخطر، فهو أنه استدعى تنظيم الإخوان والإسلام السياسي، ليضعهم طرفًا في معادلة السياسة، لقد وضع ورقة الدين، والواقع أنه فعل ذلك وسط حرب باردة، تم خلالها توظيف النفط والدين والأيديولوجيات.
وبعد كل هذه السنوات على رحيل الرئيس أنور السادات، هناك من يراه زعيما سابقا لعصره، قرأ المستقبل، بينما يراه خصومه ظالمًا لنفسه ولغيره، وأنه وإن كسب الحرب، فقد خسر معارك الاقتصاد والسياسة، وتحالف مع خصوم قتلوه.
هذا الكتاب ليس هدفه إنصاف الرئيس السادات أو مهاجمته، بل إنقاذ التاريخ من استقطاب يضع الناس في عداءات أشبه بمشجعي فرق كرة القدم، في حين أن السياسة تحتمل وجهات نظر.
رحل السادات غاضبًا من الجميع، وبين خصومه من تحالف معه ثم انقلب عليه، ومنهم من أصبح تلميذا في مدرسته نرى تأثير السادات ما يزال مستمرا، إيجاباً وسلبا، وأنه ما يزال يعيش ويرد على خصومه الذين شاركوه الاستقطاب والصراع».
اقرأ أيضاًأكرم القصاص: الرئيس أوفى بوعوده بشأن تعديلات الحبس الاحتياطي
أكرم القصاص: مشهد الرئيسين السيسي وبن زايد في العلمين يؤكد حالة الاستقرار الأمني بمصر