حزب السادات: مصر أصبحت مركز الثقل في المنطقة والرئيس السيسي أعاد الهيبة للدولة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ المعيّن بقرار من رئيس الجمهورية، أن مصر اليوم تستعيد دورها التاريخي كقوة توازن وحكمة في محيطٍ إقليمي مليء بالتحديات، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة صياغة خريطة العلاقات الإقليمية والدولية على أسس جديدة قوامها الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وقال السادات إن التحركات المصرية خلال السنوات الأخيرة أثبتت أن القاهرة لم تعد مجرد طرف في معادلات الشرق الأوسط، بل أصبحت الركيزة الأساسية للاستقرار وصانعة التهدئة، بعدما رسخت مفهومًا جديدًا للسلام يقوم على القوة والعدل، وهو ما جعل من مصر بوابة الحلول السياسية في كل الملفات الإقليمية، من غزة إلى ليبيا والسودان وسوريا.
وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة إعمار غزة، وتأمين الممرات الإنسانية، تعكس مسؤولية القاهرة التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العربية، مؤكدًا أن مصر تتحرك من منطلق وطني ثابت يوازن بين حماية أمنها القومي والدفاع عن الاستقرار الإقليمي.
وأشار السادات، إلى أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي أعادت للسياسة المصرية هيبتها ومصداقيتها، بعد أن أصبحت القاهرة نقطة التقاء بين الشرق والغرب ومركزًا للحوار في عالمٍ يشهد انقسامًا وصراعات متصاعدة، لافتًا إلى أن هذا الدور لم يكن وليد المصادفة، بل ثمرة رؤية استراتيجية واضحة جعلت من مصر دولة تملك قرارها وتؤثر في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور عفت السادات، أن ما يميز التجربة المصرية الراهنة هو الجمع بين الاستقرار الداخلي والريادة الخارجية، وهو ما جعل مصر بحق قلب المنطقة النابض، وصاحبة الكلمة المسموعة في كل ما يتصل بالسلام والتنمية في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي البرلمان النواب مجلس النواب الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر بقيادة الرئيس السيسي رسخت مفهوم السلام القائم على القوة والعدل
قال النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إن التحولات التي يشهدها الإقليم تؤكد أن مصر أصبحت الرقم الأصعب في معادلة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة صياغة مفهوم الدور المصري، بحيث يجمع بين القوة والاتزان، وبين المبادئ الثابتة والقدرة على التحرك الفعّال في أوقات الأزمات.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن السياسة الخارجية المصرية خلال العقد الأخير لم تكن رد فعل للأحداث، بل كانت رؤية استباقية تُبنى على الثقة والمصداقية، لافتًا إلى أن القاهرة استطاعت أن تستعيد موقعها كقلب للعالم العربي ومحور للتفاهم بين الشرق والغرب، وأن تكون حلقة الوصل التي تسعى إليها القوى الكبرى حين تبحث عن الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس السيسي أعاد تعريف مفهوم السلام في المنطقة، فلم يعد سلام الضعفاء أو التنازلات، بل سلام الإرادة والعقل، سلام يستند إلى حماية الأمن القومي المصري والعربي في آن واحد، موضحًا أن هذا التوجه جعل مصر تتعامل مع قضايا غزة وليبيا والسودان وسوريا بمنهج شامل يوازن بين الحلول الإنسانية والسياسية، دون الانزلاق إلى فوضى أو مواجهات عسكرية.
وأشار النائب أحمد حافظ، إلى أن الموقف المصري من الأزمة الفلسطينية تحديدًا برهن على أن القاهرة لا تبحث عن دور شكلي، بل تتحرك من منطلق مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تحركات مصر لوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وفتح الممرات الإنسانية جاءت امتدادًا لسياسة ثابتة تقوم على حفظ الحقوق وحماية الأرواح وصون استقرار الإقليم بأكمله.
وشدد النائب أحمد حافظ على أن ما تحقق من إنجازات دبلوماسية خلال السنوات الأخيرة يعكس نجاح القيادة المصرية في تحويل التحديات إلى فرص، وإعادة بناء شبكة علاقات دولية متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدًا أن العالم اليوم بات يتعامل مع مصر باعتبارها شريكًا موثوقًا وفاعلًا رئيسيًا في صياغة مستقبل المنطقة.