وزير الإعلام: «شادي الخليج» صوت الكويت وذاكرتها الموسيقية الوطنية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
في ليلة حملت معاني الوفاء والعطاء والاعتزاز، انطلقت أمس الأول النسخة الـ 25 لمهرجان الموسيقى الدولي على خشبة مسرح الدراما بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي تحت رعاية وحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.
انطلق حفل الافتتاح بكلمات ترحيبية من عريفه المذيع هاشم اسد، ثم ألقى وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري كلمة أكد فيها أن مهرجان الموسيقى الدولي يعكس حرص الكويت على إعلاء قيم الحوار والتنوع والتقارب الإنساني من خلال الموسيقى بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود وتوحد الشعوب.
وبين أن هذا الحدث الفني والثقافي يتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025 وهو تتويج لمسيرة طويلة من العطاء الثقافي والإبداعي والإعلامي رسخت مكانة الكويت في محيطها العربي والدولي.
وأكدت دورها الرائد في تعزيز العمل الثقافي المشترك وتكريس القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع الشعوب.وأضاف ان تنظيم هذه الدورة يأتي منسجما مع استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (2023 – 2028) التي تهدف إلى بناء منظومة ثقافية متكاملة تقوم على الهوية والابتكار والاستدامة والتواصل الحضاري، مبينا أن «المجلس» من خلال برامجه المتنوعة يسعى إلى جعل الثقافة والموسيقى رافدا أساسيا من روافد التنمية الوطنية ومكونا محوريا من مكونات القوة الناعمة للكويت تعزيزا لمكانتها كجسر للتلاقي والتفاهم بين الثقافات.
وذكر المطيري ان المهرجان يكرم في نسخته الحالية قامة فنية كويتية رفيعة هو الفنان القدير عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج) الذي مثل صوت الكويت وذاكرتها الموسيقية الوطنية وأسهم بإخلاصه وموهبته في ترسيخ الأغنية الكويتية، فكان رمزا للانتماء والوفاء والإبداع، مضيفا أن تكريمه شخصية المهرجان لهذا العام يجسد احتفاء بالجيل المؤسس الذي وضع لبنات الفن الكويتي الأصيل ورسالة عرفان لكل من جعل من الفن وسيلة لخدمة الوطن والإنسان.ومن ثم كرّم وزير الإعلام والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار والأمين العام المساعد لقطاع الفنون رئيس المهرجان مساعد الزامل ومدير المهرجان د.محمد الديهان شخصية المهرجان الفنان عبدالعزيز المفرج وسط أجواء من الفرح والسرور، بالإضافة إلى تكريم مبدعين كويتيين وعرب ممن كان لهم دور فاعل في إثراء الحركة الموسيقية ومن بينهم د.حمد بورسلي ومن دولة قطر الملحن مطر الكواري ومن جمهورية مصر العربية د.إيناس عبدالدايم، إضافة إلى تكريم رمزين من رموز الموسيقى في الكويت، وهما الملحن الراحل أحمد باقر وقد تسلمت درعه حفيدته ريم، والملحن أنور عبدالله تقديرا لمسيرتهما الزاخرة بالعطاء والإنجازات التي أسهمت في تطوير المشهد الموسيقي الخليجي والعربي.
شمل حفل الافتتاح أمسية غنائية موسيقية بعنوان «صوت الكويت» أحياها الفنانان خالد العجيري وعبدالعزيز المسباح قدما خلالها باقة من الأعمال الغنائية للفنان «شادي الخليج» التي جسدت التنوع الفني والأصالة الموسيقية الكويتية بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د.خالد النوري الذي أبدعت بعزف أغان خالدة للمكرم شادي الخليج مثل «سدرة العشاق» و«حالي حال» و«كفي الملام» وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور الذي حضر افتتاح المهرجان.معرض شادي الخليج
أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الجهة المنظمة لمهرجان الموسيقى الدولي الـ 25 معرضا مصورا يحاكي مسيرة الفنان القدير عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج) تجول فيه وزير الإعلام والثقافة طويلا مع ضيوف الكويت، وذلك قبل الدخول إلى المسرح وشمل المعرض العديد من الصور النادرة والأخبار المنشورة عن شخصية المهرجان شادي الخليج منذ الستينيات وصولا إلى التسعينيات وما بعدها.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب والأمین العام وزیر الإعلام د محمد
إقرأ أيضاً:
مهرجان الزيتون الوطني الـ25 يسجل إقبالاً قياسياً في الأردن
صراحة نيوز- قال مدير مهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرين ومعرض المنتجات الريفية، عبدالله القضاة، إن النسخة الـ25 من المهرجان رسخت مكانة الأردن كوجهة رائدة في قطاع الزيتون والمنتجات الريفية، وأثبتت استمرار هذا القطاع رغم التحديات المناخية وشح الإنتاج هذا العام.
وأضاف القضاة أن المهرجان، الذي أقيم تحت الرعاية الملكية وافتتحه مندوباً عن جلالة الملك وزير الزراعة، شهد إقبالاً غير مسبوق بلغ 451 ألف زائر، بزيادة تجاوزت 25% مقارنة بالعام الماضي (361 ألف زائر) وارتفاع ملحوظ عن عام 2023 الذي بلغ عدد زواره 218 ألفاً.
وأشار القضاة إلى أن المهرجان أصبح من أكبر المهرجانات في المنطقة من حيث المساحة وعدد المشاركين والزوار، إذ امتدت فعالياته على مساحة تقارب 11 ألف متر مربع في أرض معارض مكة مول، بمشاركة أكثر من 1100 مزارع وأسرة ريفية وجمعية تعاونية وخيرية وزراعية.
وبيّن أن إدارة المهرجان استدعت هذا العام 100 مشارك إضافي من قائمة الاحتياط بعد نفاد منتجات بعض المشاركين خلال الأيام الأولى، ما يعكس حجم الطلب المتزايد وثقة الجمهور بجودة المنتجات الريفية الأردنية.