باستثمارات تصل إلى 15 مليون دولار.. مدبولي يفتتح مصنع «أدو مينا لصناعة مواد البناء» بالسخنة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
افتتح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مصنع «أدو مينا لصناعة مواد البناء» (ش.م.م)، المُتخصص في إنتاج القطاعات البلاستيكية (PVC) للنوافذ، وذلك ضمن نطاق المطور الصناعي «أوراسكوم للمناطق الصناعية (OIP)» بمنطقة السخنة الصناعية التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك تنفيذًا لرؤية الدولة في دعم الصناعات التحويلية وتعميق التصنيع المحلي.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة المصرية ماضية في دعم مشروعات القطاع الخاص ذات القيمة المضافة العالية، مُشيرًا إلى أن هذا النوع من الصناعات يسهم في تعميق المكون المحلي في الصناعة، فضلًا عن تعزيز تنافسية المنتج المصري في الأسواق الإقليمية.
من جانبه، أوضح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن مشروع «أدو مينا» يمثل إضافة نوعية جديدة للمنطقة الصناعية بالسخنة، لما يوفره من مدخلات صناعية مطلوبة في قطاعات التشييد والبناء، مُؤكدًا أن الهيئة مُستمرة في توفير بيئة استثمارية جاذبة من خلال بنية تحتية متطورة وتسهيلات متكاملة للمستثمرين المحليين والدوليين.
وعقب إزاحة الستار إيذاناً بالإفتتاح، قام رئيس الوزراء ومرافقوه بجولة في المصنع، مصحوباً بشرح من مسؤولي الشركة، حيث رحب ايمري اكسوي، المدير التنفيذي لمجموعة شركات أدو، برئيس الوزراء والحضور، في «مصنع أدو مينا لصناعة مواد البناء»، الذي يمثل الخطوة الأولى في خطط الشركة الاستثمارية طويلة الأجل، ويمثل التزامها بالمساهمة في تحسين دعم نمو الاقتصاد المصري، حيث يستفيد من التيسيرات المقدمة للمستثمرين، وتيسيرات التصدير، وسيكون مركزاً انتاجياً ليس فقط للسوق المحلية، وإنما لجميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف المدير التنفيذي للشركة، أن مجموعة أدو تأسست عام 1956، وتتمتع بخبرة واسعة تمتد لأكثر من خمسين عاماً في مجال تصنيع مواد البناء، حيث تقدم 8 منتجات في مصانعها الموجودة في 6 بلدان، والممتدة على مساحة إجمالية 800 ألف متر مربع، مُشيراً إلى أن المجموعة وفرت أكثر من 3500 فرصة عمل دائمة، كما تتمتع بسمعة رائدة في مجال التصدير بشبكة واسعة تغطي أكثر من 80 دولة.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة، أن المصنع يقام على مساحة 55.1 ألف متر مربع، وباستثمارات تركية بلغت 15 مليون دولار تم ضخها لتنفيذ المشروع، وتم البدء في التشغيل التجريبي في أغسطس 2025، ويتكون من قسمين، الأول لصناعة النوافذ الـ(PVC) بطاقة انتاجية تصل إلى 15 ألف طن سنوياً، وآخر لصناعة الأبواب يتم التجهيز لها لكي يبدأ العمل عليها فعلياً في شهر يناير القادم بقدرة انتاجية نحو 75 ألف باب سنوياً، كما يتيح نحو 100 فرصة عمل مباشرة في مراحله الأولى.
وخلال تفقد المراحل الإنتاجية بالمصنع، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، لشرح من يوسف كروت، مدير المصنع، حول مرحلة خلط المواد، ومدخلاتها مادة الـ(PVC) التي يتم إنتاجها في مصر، وكذا مادة كربونات الكالسيوم التي يتم إنتاجها أيضاً في مصر، مُضيفاً أن المادتين تشكلان ما يقارب نسبة الـ 90% من المنتج الخاص بالمصنع.
كما شرح مدير المصنع، سير عملية الانتاج بمراحلها المتتابعة، لتحويل المادة الخام إلى مادة بلاستيكية عالية الجودة، لكي تدخل إلى القالب لتتخذ الشكل المراد تصنيعه، وصولاً إلى قسم المنتج النهائي، ثم مرحلة الجودة للتأكد من مطابقة المنتج النهائي للمقاييس العالمية، ويتم إرساله لقسم التغليف ومن بعده قسم المخزن تمهيداً للتوزيع في السوق المحلية أو التصدير للخارج.
كما شاهد رئيس الوزراء نماذج من المنتج النهائي للمصنع، والذي يتم كتابة معلومات عنه تتضمن اسم الشركة المصنعة واسم المنتج ونوعه والكود الخاص بالمنتج ومكان تصنيعه، وتمت الإشارة إلى أن المواد المستخدمة في التغليف هي أيضاً محلية الصنع بنسبة 100% ويتم شراؤها من السوق المحلية المصرية، وبهذا يتحقق هدف الشركة في تحقيق نسبة اكثر من 90% من المكون المحلي، مع تقديم منتج ذي جودة عالية ومطابق للمقاييس العالمية المعتمدة.
اقرأ أيضاًرسالة أمل.. «الوزراء» يستعرض قصة «إبراهيم الخولي» أول معيد من أصحاب متلازمة داون
رئيس الوزراء يغير مسار جولته في السويس ويتفقد مدرسة محمد حافظ الابتدائية
رئيس الوزراء يفتتح مشروع استرجاع الغازات بشركة النصر للبترول في السويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تعميق التصنيع المحلي منطقة السخنة الصناعية دعم الصناعات التحويلية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 4 ملايين دولار.. افتتاح مصنع «كمت للصناعات التكاملية» المتخصص في إنتاج الإيثانول
توجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتتاح وتفقد عددٍ من المشروعات الصناعية المُهمة.
وبدأ رئيس الوزراء، بافتتاح مصنع «كمت للصناعات التكاملية» المتخصص في إنتاج وتصنيع وتعبئة «الإيثانول»، وذلك في نطاق المطور الصناعي الشرقيون للمشروعات الصناعية «OIP»، يُرافقه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ولدى وصوله موقع المصنع، أكد رئيس الوزراء أهمية التوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة والتي تعتمد على أحدث التقنيات، مؤكدًا سعي الحكومة المصرية الحثيث لدعم القطاع الخاص وتحفيزه على ضخ المزيد من الاستثمارات في المشروعات الصناعية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنشاء مصنع «كيمت»، ومشددًا في الوقت نفسه على أن هذه المشروعات تسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية وخلق فرص عمل للشباب.
وعقب إزاحة الستار إيذانًا بافتتاح المصنع، استمع رئيس الوزراء إلى شرحٍ من الدكتور روماني نبيل عمانوئيل، رئيس مجلس إدارة المصنع، الذي أشار إلى أن المصنع مُقام على مساحة 1575م2 وأنه مُتخصص في إنتاج وتعبئة مادة «الإيثانول» عالي النقاوة بتركيزات مختلفة هي: 100% و96% و70%، بالإضافة إلى إنتاج الكحول الصناعي بتركيز 95%.
وأشار «عمانوئيل» إلى أن التكاليف الإستثمارية للمصنع تبلغ 4 ملايين دولار أمريكي، فيما تصل الطاقة السنوية الإنتاجية إلى نحو 2 مليون لتر، مضيفًا أن عدد العمالة المباشرة تصل إلى 30 عاملًا، فيما يبلغ عدد العمالة غير المباشرة 15 عاملًا.
وأوضح أن المشروع يعتمد علي «مولاس» القصب و البنجر كخامات أساسية وهي خامات محلية، مُشيرًا إلى أن الإيثانول يُعتبر أحد البدائل لمصادر الطاقة التقليدية من نوعية البترول.
وتابع رئيس مجلس إدارة المصنع أن اﻹنتاج المحلي من «الإيثانول» يبلغ حوالي 85 مليون لتر، وأنه يتم توجيه 90% من الإنتاج حالياً إلي إحدي الشركات الصناعية لاستخدامة في إنتاج مادة P.V.C، فيما تقوم شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية باستخدام باقي الكمية في إنتاج الخل الطبيعي والمُذيبات العضوية والخميرة بأنواعها المختلفة.
وأضاف: توجد بعض المصانع الخاصة ذات الطاقات المحدودة التي تقوم بإنتاج كميات قليلة من الكحول النقي، إلا أن مواصفاته لا ترتقي لمواصفات الكحول الطبي والدوائي والمعملي، ومما سبق يتضح حاجة السوق المحلية ﻹنشاء مشروعات لإنتاج الإيثانول فائق النقاء لاستخدامه في صناعة الدواء ومستحضرات التجميل ومستلزمات المعامل وخلافه.
وأوضح الدكتور روماني نبيل عمانوئيل، رئيس مجلس إدارة المصنع، أن المولاس في السوق المحلية يُستخدم كمادة خام رئيسية لإنتاج «اﻹيثانول»، حيث يُنتج من القصب بكميات تصل إلى 380 ألف طن سنوياً يتم تصنيع 90% منها لإنتاج الإيثانول والخميرة والمذيبات العضوية ويتم بيع الـ10% المتبقيى بالسوق المحلية أو التصدير.
وأضاف: تقوم شركات إنتاج السكر من البنجر بإنتاج كميات من المولاس تصل إلى 420 ألف طن سنوياً، حيث تقوم بتصدير 95% الي السوق الخارجية وتبيع 5% بالسوق المحلية.
وأشار «عمانوئيل» إلى أن المصنع يتكون من قسمين رئيسيين الاول هو، قسم التخمير، موضحًا أن هذا القسم يعتمد علي استقبال المواد الخام المتمثلة في مولاس البنجر أو مولاس القصب والعمل على معالجته بالتخفيف والتعقيم ومن ثم تجهيزه لعملية التخمير.
وأضاف أن القسم الثاني بالمصنع هو قسم التقطير، موضحًا أن التقطير هو علم الاستخلاص للمواد، ومشيرًا إلى أن وحدة التقطير بشركة كمت تقوم باستخلاص وتنقية الإيثانول عن طريق 7 أبراج تقطير مختلفة.
فيما أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن هذا المشروع الصناعي يمثل إضافة نوعية مهمة للمنطقة الاقتصادية، حيث يسهم في تعميق التصنيع المحلي وتلبية احتياجات الأسواق من منتجات الإيثانول، كما يعكس جاذبية المنطقة لاستقطاب الصناعات المتخصصة بفضل البنية التحتية المتطورة والتسهيلات التي تقدمها الهيئة للمستثمرين.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يغير مسار جولته في السويس ويتفقد مدرسة محمد حافظ الابتدائية
رئيس الوزراء يفتتح مشروع استرجاع الغازات بشركة النصر للبترول في السويس
رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية وافتتاح عددٍ من المشروعات التنموية والخدمية بالسويس