بوابة الوفد:
2025-05-31@03:46:21 GMT

المرأة المصرية من الكفاح إلى التمكين

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

خلال ثورة 1919، بدأت مشاركة المرأة المصرية فى العمل السياسى، حيث خرجت أول مظاهرة نسائية ضد الاحتلال البريطانى فى 16 مارس 1919، قتل خلالها بعضهن.

وفى 1920، تألفت لجنة المرأة المركزية للسيدات. وفى عام 1923، أنشأت هدى شعراوى الاتحاد النسائى المصرى، وصدر قانون الانتخاب فى نفس العام، لكنه حرم المرأة المصرية من حقى التصويت والانتخاب، بحجة أن انخراط المرأة فى العمل السياسى يتعارض مع طبيعتها.

وفى يوم افتتاح البرلمان، خرجت مظاهرة نسائية للاحتجاج على حرمان المرأة من حقوقها السياسية. وفى الأربعينيات، تأسس أول حزب نسائى 1942، كما تأسس الاتحاد النسائى العربى فى القاهرة 1944، وتأسس اتحاد بنت النيل 1949.

وبعد ثورة 23 يوليو 1952، صدر دستور 1956، كأول دستور مصرى ينص على حق المرأة المصرية فى التصويت والترشح فى الانتخابات، ودخلت المرأة المصرية البرلمان لأول مرة فى 1957، وتم تعيين حكمت أبوزيد كأول وزيرة فى الحكومة المصرية فى 1962، ودخلت المرأة الاتحاد العربى الاشتراكى فى 1964. وفى عام 1971، صدر دستور جديد نص فى مادته الثامنة على مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المواطنين دون تفرقة بحسب الجنس، كما نصت المادة 40 منه: على أن المواطنين لدى القانون سواء وهم متساوون فى الحقوق والواجبات لا تفرقة بينهم فى ذلك لأى سبب، كذلك نصت المادة 62 منه على أن لجميع المواطنين فى الدولة حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأى فى الاستفتاء وفقاً لأحكام القانون.

خلال السنوات الماضية، فى ظل دستور 2014 الحالى، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى شهدت مصر تقدماً إيجابياً ملحوظاً فى مجال دعم وتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، ويرجع ذلك إلى الإدارة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة. فأكد الدستور على قيم العدالة والمساواة، حيث اشتمل على أكثر من 20 مادة دستورية لضمان حقوق المرأة فى شتى المجالات.

وأعلن الرئيس السيسى عام 2017 عاماً للمرأة المصرية ليعد سابقة تاريخية فى تاريخ مصر، واعتبر حقوق المرأة الدستورية «واجباً وطنياً».

وتعتز المرأة المصرية بأن تأتى الإشارة إلى حقوقها فى باب الدولة والمقومات المصرية فى دستور 2014، وهذا فى حد ذاته تطور مهم يؤكد أهمية دور المرأة فى الدولة والمجتمع. كما يؤكد أن قضية المرأة هى قضية مجتمع ولا تنفصل عنه، والمرأة ليست فئة من فئات المجتمع ولكن هى نصف المجتمع وأساس الأسرة.

وضع الرئيس السيسى منذ توليه السلطة، خطة لتمكين المرأة المصرية، بعد سنوات من ضياع حقوقها، إيماناً منه بأهمية ومكانة المرأة فى المجتمع، باعتبارها أحد المكونات الرئيسية للتقدم والازدهار. وكانت من أبرز مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 التى وضعها الرئيس السيسى تحقيق طفرة فى المؤشرات المتعلقة بتمكين المرأة، زيادة نسبة الإناث من إجمالى المشاركين فى الانتخابات لتبلغ 50٪ عام 2030، مقارنة بـ44٪ عام 2014، وزيادة نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان لتصل إلى 35٪ عام 2030، مقابل 27٫8٪ عام 2022.

كما تشمل المستهدفات الاستراتيجية أيضاً ارتفاع نسبة مشاركة المرأة فى قوة العمل بنسبة 35٪ عام 2030، مقارنة بـ15٫2٪ عام 2021، علاوة على انخفاض نسبة الأمية بين الإناث لتسجيل 12٪ عام 2030، مقابل 22٫6٪ عام 2020.

كما زادت نسبة تمثيل المرأة فى مجلس النواب لتصل إلى 27٫8٪ عام 2022 بعدد 165 مقعداً، مقارنة بـ14٫9٪ عام 2016، بعدد 89 مقعداً، و1٫8٪ عام 2012 بعدد 9 مقاعد.

كما زاد تمثيل المرأة بالسلك القضائى، ليصل إلى 3115 قاضية عام 2022 مقارنة بـ2130 قاضية عام 2014، كما أن 27٪ من إجمالى الدبلوماسيين من السيدات، فضلاً عن أن 15 سيدة يشغلن منصب رئيس بعثة خارجية بالسفارات والقنصليات. وزادت نسبة تمثيل المرأة فى مجلس الشيوخ لتصل إلى 13٫7٪ بعدد 41 مقعداً عام 2022، مقارنة بـ5٫7٪ بعدد 12 مقعداً عام 2012. ولأول مرة منذ 76 عاماً يتم تعيين 98 قاضية بمجلس الدولة عام 2021، كما تم تعيين 3 سيدات بمنصب رئيس هيئة النيابة الإدارية عام 2014، وتعيين 36 مستشارة بمنصب نائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة.

عصر السيسى هو العصر الذهبى لتمكين المرأة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة المصرية ثورة 1919 المرأة المصریة المصریة فى المرأة فى عام 2022 عام 2030

إقرأ أيضاً:

بيان عسكري للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمناسبة انتصارهم في محور الخوي

أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في بيان عسكري وجهته إلى جماهير شعبنا الأبي ، والى أبطال القوة المشتركة الباسلة والمسلحة والمقاومة الشعبية في كل جبهات القتال عن انتصار كاسح جديد حققته قواتكم المشتركة في معركة “أم المعارك” بمحور الخوي.واوضحت في البيان أنه قد سطر أبطالكم أروع ملاحم البطولة والفداء، وتمكنوا بفضل الله وتأييده، ثم بصلابتهم وشجاعتهم، من دحر مليشيا الدعم السريع المتمردة، وإلحاق هزيمة نكراء بها.وذكر البيان أن المليشيا حاولت بالهجوم علي الدفاعات المتقدمة خارج المدينة التي تبعد عدة كيلومترات إلا أن الأبطال كانوا لهم بالمرصاد، حيث تم تحييد أكثر 344 مليشي بينهم قادة ميدانيين، وتدمير واستلام 67 سيارة دفع رباعي، وما تبقي منهم القليل فر هاربا، لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا ووطننا.وأشار البيان أن هذه المعركة كانت نقطة تحول مفصلية، وأثبتت فيها قواتنا قدرتها الفائقة على تدمير فلول العدو.وحذرت مليشيا الدعم السريع المتمردة من مغبة أي تهور أو محاولة أخرى واكدت سنلقنهم دروسًا أقسى وأشد إذا ما فكروا في ذلك مرة أخرى، وبذلك نطمئن شعبنا أن التقدم مستمر حسب الخطة الموضوعة لكنس هؤلاء الغرباء من وطننا ،فإن إرادتنا لن تلين، وعزيمتنا لن تضعف، وقواتنا على أهبة الاستعداد للدفاع عن كل شبر من تراب وطننا الغالي.وختمت القوة بيانها بالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، والنصر لشعبنا الصابر الصامد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
  • بيان عسكري للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بمناسبة انتصارهم في محور الخوي
  • رانيا المشاط: تمكين المرأة يعد جزءًا رئيسيًا من جهود الدولة
  • الاقتصاد خطوة أساسية.. آمنة فزاع تكشف وسيلة التمكين السياسي للمرأة
  • محافظ المنيا: دعم مبادرات قومي المرأة لتحقيق التمكين والتنمية المجتمعية
  • السويد توجه اتهاما لرجل يُشتبه بحرقه طيارا أردنيا بسوريا في 2014
  • وزيرة التضامن تشارك في مقابلات برنامج المرأة تقود للتنفيذيات
  • محافظ القليوبية يعلن نسبة إنهاء طلبات التصالح بالمدن والقرى
  • أمين شعبة المصدرين: المرأة المصرية والعربية صانعة نهضة وعزة للأوطان
  • وزير التعليم: نتائج استبيان مقترح البكالوريا المصرية لأولياء الأمور أظهرت تأييد نسبة كبيرة