برلماني: المتحف المصري الكبير نقطة تحول محورية في مسار صناعة السياحة المصرية
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أشاد النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب، بجهود الحكومة المصرية في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بالاستعدادات الجارية لاحتفال افتتاح المتحف المصري الكبير مؤكدًا أن هذا المشروع التاريخي يمثل نقطة تحول محورية في مسار صناعة السياحة المصرية، ويُعد واجهة حضارية جديدة تُبرز قوة الدولة المصرية وقدرتها على تنظيم الأحداث العالمية بمعايير احترافية تليق باسمها وتاريخها.
وقال " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إن ما يجري من استعدادات ضخمة على جميع المستويات، يعكس رؤية القيادة السياسية في جعل الثقافة والسياحة جزءًا لا يتجزأ من مشروع بناء “الجمهورية الجديدة”، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي يتعامل مع هذا الحدث باعتباره مشروعًا قوميًا متكاملاً، وليس مجرد افتتاح لمتحف، لأنه يعبّر عن مصر الحديثة التي تحافظ على ماضيها وتبني مستقبلها بثقة ووعي.
وأضاف أن الحكومة تعمل وفق خطة دقيقة ومنسقة، تشمل تطوير البنية التحتية في محيط المتحف المصري الكبير، وتحسين شبكات الطرق والنقل، وتجهيز الفنادق والمناطق السياحية المجاورة، بما يضمن تقديم تجربة سياحية متكاملة للزائر من لحظة وصوله وحتى مغادرته، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل تطبيقًا مباشرًا لتكليفات الرئيس السيسي بضرورة التكامل بين مؤسسات الدولة لتحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث العالمي مشيراً إلى أن المتحف المصري الكبير سيُعد عند افتتاحه أعظم متحف أثري في العالم، بما يضمه من كنوز فريدة مثل المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، إلى جانب مئات الآلاف من القطع الأثرية التي تُعرض لأول مرة، فضلًا عن كونه مركزًا عالميًا للبحث والتعليم والثقافة، ما يجعله وجهة مميزة للمهتمين بالتاريخ والعلوم والفنون حول العالم.
وأوضح النائب خالد طنطاوى أن الحدث المنتظر يمثل فرصة لا تعوّض لتقديم “مصر في صورتها الجديدة”، دولة قادرة على الإبهار والتنظيم والإبداع، داعيًا إلى تحويل هذا الافتتاح إلى حملة عالمية مستمرة تُبرز ما تحقق من إنجازات في عهد الرئيس السيسي، سواء في البنية التحتية أو الاقتصاد أو السياحة مقترحاً لتعظيم العائد الإعلامي والسياحي من افتتاح المتحف المصري الكبير إطلاق بث مباشر متعدد اللغات لفعاليات الافتتاح على المنصات العالمية، بالتعاون مع كبرى القنوات الدولية مثل BBC وCNN وDiscovery، ليصل صوت مصر وصورتها إلى كل بيت في العالم وإنتاج محتوى دعائي متنوع يربط بين إنجازات الدولة الحديثة والحضارة المصرية القديمة، تحت شعار “مصر.. الماضي العريق والمستقبل المشرق”، على أن يُبث على وسائل الإعلام العالمية ومنصات التواصل الاجتماعي.
مع إطلاق حملة رقمية عالمية تحت وسم “#EgyptIsOpen”، تروّج لمصر باعتبارها مقصدًا سياحيًا آمنًا ومتنوعًا، وتشجع على زيارة المتحف والمناطق الأثرية والسياحية عبر حملات تسويق إلكتروني حديثة تستهدف فئات الشباب حول العالم
وأكد النائب خالد طنطاوى افتتاح المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد حدث احتفالي، بل لحظة تاريخية تتجسد فيها هوية مصر الحضارية، ورسالة من الشعب المصري إلى العالم مفادها: نحن نصنع السلام بالإبداع، ونبني المستقبل بالإرادة والعلم مشيراً إلى أن الإعلام الوطني والدولي أمامه فرصة غير مسبوقة لتسليط الضوء على مصر الجديدة التي تبهر العالم بإنجازاتها، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيكون “كأس عالم مصري للثقافة والحضارة”، وسيظل شاهدًا على عبقرية الدولة المصرية في الجمع بين الأصالة والتطور تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير صناعة السياحة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح المتحف المصری الکبیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير بصمة حضارية للعالم وترجمة لحلم عمره 34 عامًا
أكد النائب الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير المرتقب في 1 نوفمبر المقبل، والذي سيشهد حضورًا دوليًا رفيع المستوى من قادة وزعماء العالم، يمثل حدثًا تاريخيًا يفوق كونه مجرد افتتاح لمبنى، بل هو تتويج "لحلم عمره 34 عامًا" بدأ التخطيط لتدشينه منذ عام 1992، وتجسيد لإرادة الدولة المصرية التي نجحت في تحويل هذا الحلم إلى واقع رغم كل التحديات.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن هذا الافتتاح الضخم يبعث برسالة واضحة للعالم أجمع مفادها بإن مكانة مصر السياحية والثقافية لن تتراجع، بل إنها تستعيد هذه المكانة بقوة وثقة من خلال هذا الكيان العظيم الذي يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، هي الحضارة المصرية القديمة، منوهاً بأن هذا الصرح العظيم يقدم لزواره فرصة غير مسبوقة لمعرفة حضارة عمرها أكثر من 5 آلاف عام من التاريخ المصري القديم، كما أنه يقدم
تجربة بصرية وثقافية متكاملة، لافتاً إلى أن محتويات المتحف ستكون عامل جذب قوي للزوار من مختلف بلدان العالم، إذ يضم المجموعة الكاملة لكنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، أيضًا بتصميم المتحف المبتكر، والذى يتيح للزوار تجربة محاكاة لظاهرة التعامد على وجه الملك رمسيس الثاني، مما يربط العرض المتحفي بالعمق الحضاري، مشيراً إلى أن هذه الجهود قد توجت بالفعل، بعدما حصد المتحف المصري الكبير عدد من الإشادات الدولية، حيث فاز بـ جائزة "فرساي" العالمية لعام 2024 كواحد من أجمل متاحف العالم، كما نال جائزة المشروع الأفضل على مستوى العالم لعام 2024 من قبل الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين (FIDIC)، بالإضافة إلى حصوله على الشهادة الدولية للمباني الخضراء "EDGE Advance" كـ أول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط.
وشدد النائب أبو الفتوح، على أن "هذه الجوائز ليست مجرد تكريم، بل هي شهادة جودة عالمية محايدة تؤكد أن المتحف المصري الكبير هو أيقونة معمارية وهندسية ومَعلم مستدام، وتم تنفيذه بأعلى المعايير، مطالباً بضرورة استغلال هذه الإشادات كنقطة بيع رئيسية في كافة حملات الترويج العالمية لترسيخ مكانة المتحف ضمن قائمة أهم الوجهات الثقافية العالمية.