التمثيل التجاري المصري في إسطنبول يبحث جذب استثمارات جديدة مع قيادات صناعة الملابس والمنسوجات
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
نظم المكتب التجاري المصري في إسطنبول سلسلة من اللقاءات مع أبرز الكيانات الصناعية التركية العاملة في هذا المجال وذلك في إطار جهود التمثيل التجاري المصري لجذب مزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المصري في قطاعي الملابس الجاهزة والمنسوجات.
فقد التقى الوزير المفوض التجاري علي باشا والسيدة السكرتير الثاني التجاري هدى درة بكلٍ من الدكتور بارش أوزن (Dr.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على عقد لقاء موسّع بين المكتب التجاري وأعضاء الجمعية بهدف تعزيز مجالات التعاون الصناعي والاستثماري بين الجانبين، واستكشاف فرص التوسع في السوق المصري كقاعدة إنتاج وتصدير نحو الأسواق الإقليمية والدولية.
كما التقى المكتب بالسيد إندر دوغان (Ender Dogan) – رئيس اتحاد منتجي الجوارب في تركيا (CSD)، والذي تُعد بلاده ثاني أكبر منتج للجوارب في العالم بعد الصين.
حضر اللقاء عدد من الشركات التركية الأعضاء بالاتحاد، حيث قدّم المكتب عرضًا متكاملًا حول فرص الاستثمار والتصنيع في مصر، وأجاب على استفسارات المستثمرين بشأن بيئة الأعمال، والمناطق الصناعية المؤهلة، والحوافز الممنوحة للمستثمرين الأجانب.
وتجدر الإشارة إلى أن العام الجاري شهد دخول شركتين تركيتين من كبريات الشركات في مجال إنتاج الجوارب إلى السوق المصري باستثمارات تتجاوز 200 مليون دولار، وذلك بالتنسيق المباشر مع المكتب التجاري المصري في إسطنبول، في خطوة تُجسّد نجاح الجهود المصرية في جذب المزيد من الاستثمارات النوعية في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة.
وفي هذا السياق، أشار الوزير المفوض التجاري/ د. عبد العزيز الشريف – وكيل أول الوزارة رئيس جهاز التمثيل التجاري – إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مصر للاستثمارات التركية، موضحًا أن إجمالي الاستثمارات التركية في مصر بلغ نحو 4 مليارات دولار، تمثل الملابس والمنسوجات نسبة كبيرة منها، مع الأخذ في الاعتبار أن مصر استطاعت خلال السنوات الأخيرة جذب استثمارات تركية جديدة في قطاعات متنوعة مثل الأجهزة المنزلية، البورسلين، مواد التعبئة والتغليف، والسلع الاستهلاكية سريعة الدوران (FMCGs) وغيرها، بما يعزز مكانة مصر كأحد أهم مراكز التصنيع والاستثمار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمثيل التجاري صناعة الملابس استثمارات جديدة سوق المصري جذب استثمارا التمثیل التجاری التجاری المصری المصری فی
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من الضغط الأمريكي على بكين| تحقيق جمركي يشعل التوتر التجاري.. تفاصيل
في محاولة لتفادي تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، والسعي لضمان عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية على هامش الجولة الآسيوية لترامب المقررة يوم الخميس المقبل، بدأ كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين محادثات في كوالالمبور يوم السبت.
وتعقد هذه المحادثات على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومن المنتظر أن ترسم مسارا جديدا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 100% على السلع الصينية، إلى جانب قيود تجارية إضافية، اعتبارا من الأول من نوفمبر، وذلك ردا على قرار بكين توسيع ضوابط التصدير على معادن الأرض النادرة.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية أن هذه الإجراءات، التي تضمنت أيضا توسيع القائمة السوداء الأمريكية للصادرات لتشمل آلاف الشركات الصينية الجديدة، تسببت في تعطيل هدنة تجارية هشة تم التوصل إليها سابقا بين الجانبين.
وقد شارك في صياغة هذه الهدنة كل من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ، خلال أربعة اجتماعات منذ شهر مايو الماضي.
ويشارك في المحادثات الحالية أيضا لي تشنغ قانغ، كبير المفاوضين التجاريين الصينيين.
ورغم أهمية هذه المحادثات، لم تفصح الحكومة الماليزية، ولا الجانب الأمريكي أو الصيني، عن تفاصيل دقيقة بشأن الاجتماع أو خطط لإطلاع وسائل الإعلام على نتائجه.
التحضير لاجتماع ترامب وشيويسعى المسؤولون الثلاثة إلى تمهيد الطريق للقاء المرتقب بين ترامب وشي يوم الخميس المقبل خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية.
ومن المتوقع أن تدور المحادثات حول تخفيف مؤقت للرسوم الجمركية، وضوابط التكنولوجيا، إضافة إلى مشتريات الصين من فول الصويا الأمريكي.
وقبيل انطلاق المحادثات، غادر ترامب واشنطن في جولته الآسيوية، بعد أن وضع عدة نقاط للنقاش مع نظيره الصيني، وأوضح أن من أبرز القضايا المطروحة أوضاع المزارعين الأمريكيين المتضررين من وقف الصين لمشتريات فول الصويا، إضافة إلى قضية جزيرة تايوان، التي تصر الصين على تبعيتها لها.
وقال ترامب إنه لا يعتزم زيارة تايوان خلال الجولة، مضيفا: "لدينا الكثير لنناقشه مع الرئيس شي، ولديه الكثير ليناقشه معنا. أعتقد أننا سنعقد اجتماعا جيدا".
وغادر ترامب واشنطن مساء الجمعة في رحلة تمتد خمسة أيام تشمل ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، وتعد أول زيارة له إلى المنطقة وأطول جولة خارجية منذ توليه منصبه في يناير.
وعلى متن طائرة الرئاسة الأمريكية، صرح ترامب للصحفيين بأنه يأمل أن تساعد الصين واشنطن في تعاملاتها مع روسيا.
توازن دقيق في المفاوضاتمن جانبه، قال جوش ليبسكي، رئيس قسم الاقتصاد الدولي في المجلس الأطلسي بواشنطن، إن على بيسنت وجرير وهي ليفينغ أن يجدوا أولا طريقة لتخفيف حدة النزاع بشأن القيود الأمريكية على صادرات التكنولوجيا وضوابط الصين على المعادن النادرة، التي ترغب واشنطن في إلغائها.
وأضاف ليبسكي: "لست متأكدا من قدرة الصينيين على الموافقة على ذلك، فهو النفوذ الرئيسي الذي يملكونه".
وأشارت شبكة "سي إن بي سي" إلى أن بعض الإعلانات الأخيرة تقع ضمن مسؤولية إدارة ترامب، التي من المتوقع أن يصل رئيسها إلى العاصمة الماليزية الأحد.
خلفية الأزمة التجاريةويحاول أكبر اقتصادين في العالم تجنب عودة التصعيد الجمركي إلى مستويات ثلاثية الأرقام من كلا الجانبين، وكان أول اجتماع بين بيسنت وجرير وهي ليفينغ في جنيف في مايو الماضي قد أسفر عن هدنة مدتها 90 يوما، تم خلالها خفض الرسوم الجمركية بشكل حاد إلى نحو 55% على السلع الأمريكية و30% على السلع الصينية، ما أعاد تدفق المواد المغناطيسية بين البلدين.
وقد تم تمديد الهدنة في اجتماعات لاحقة في لندن وستوكهولم، وكان من المقرر أن تنتهي في 10 نوفمبر، غير أن هذه الهدنة الهشة انهارت في نهاية سبتمبر، بعد أن وسعت وزارة التجارة الأمريكية قائمتها السوداء لتشمل شركات مملوكة بنسبة تتجاوز 50% لشركات مدرجة بالفعل فيها، مما أدى إلى منع الصادرات الأمريكية إلى آلاف الشركات الصينية الجديدة.
وردت الصين في 10 أكتوبر بفرض ضوابط عالمية جديدة على تصدير المعادن النادرة، بهدف منع استخدامها في الأنظمة العسكرية، وقد وصف بيسنت وجرير هذه الخطوة بأنها "استيلاء على نفوذ سلسلة التوريد العالمية"، مؤكدين أن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يقبلوا هذه القيود.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تدرس فرض قيود جديدة تشمل مجموعة واسعة من الصادرات التي تعمل بالبرمجيات إلى الصين، بدءا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وحتى محركات الطائرات.
والجدير بالذكر، أنه في خطوة جديدة لزيادة الضغط، أعلنت الإدارة الأمريكية الجمعة عن تحقيق جديد في الرسوم الجمركية، بسبب ما وصفته بـ"فشل الصين الواضح في الوفاء بالتزاماتها التجارية".