أدانت فصائل فلسطينية ومؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، الجمعة، قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تقليص زيارات عائلات أسرى الضفة الغربية.

وكان بن غفير أوعز بتقليص زيارات عائلات الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية في السجون من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين، ابتداء من الأحد، وفقا لما ذكرته ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.



واعتبرت حركة "حماس" قرار بن غفير "جريمة جديدة، وترجمة عملية لسادية الاحتلال ولهذا الوزير المتطرف".

وقالت في بيان: "هذا السلوك الفاشي الموجه ضد أسرانا، لن يجني بن غفير وحكومة الاحتلال منه إلا مزيدا من التصعيد والمقاومة".

وأضافت: "قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات مقاومتنا حتى تحريرهم".
بدوره، دعا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" ياسر مزهر، في بيان، المؤسسات الدولية "لاتخاذ موقف حازم تجاه هذه الخطوة التصعيدية ضد حقوق الأسرى التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية".


وفي السياق، قالت حركة "الأحرار" في بيان، إن قرار بن غفير "يعكس مدى الإجرام الذي تحمله حكومة المتطرفين ضد شعبنا وأسرانا".

أما "مؤسسة مهجة القدس للأسرى المحررين"، فرأت أن استهداف زيارات الأسرى "جريمة إنسانية وتصعيد للحرب ضدهم"، وفق بيانها.

وعلى هذا النحو، وصفت "جمعية واعد للأسرى والمحررين"، في بيان، قرار بن غفير بأنه "عنصري بامتياز، ويعكس مدى إصراره على تفجير المشهد داخل السجون".

"إجراء خطير"
وفي تعليق سابق على قرار بن غفير ضد الأسرى، أكد رئيس الهيئة قدورة فارس، أن "هذا إجراء خطير، ستكون له مترتبات خطيرة تتعدى أسوار السجون".

وأوضح في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "بن غفير، بتفاهته وعنصريته ونزعته الانتقامية، حول موضوع شروط حياة الأسرى، إلى موضوع سياسي وصراع، وهو يعلم أن الشعب الفلسطيني لن يسلم ولن يجلس مراقبا لما يقترف بحق الأسرى وعائلاتهم من جرائم إسرائيلية".

ورجح فارس، أن "بن غفير، سيستمر بمحاولاته البائسة نتيجة لشعوره بالإحباط والإفلاس وعدم قدرته على التصدي للتحديات التي تواجهها وزارته، فيذهب إلى قضية الأسرى، ويتخذ إجراءات قمعية لا فائدة منها، ولا سبب لها بحقهم".


وأكد أن إجراءات بن غفير ومن خلفه حكومة اليمين الإسرائيلي بحق الأسرى، "ستؤدي إلى انفجار الأوضاع في الخارج، ولن يقف شعبنا يتفرج على أذى يقترف بحق الأسرى داخل السجون وعائلاتهم خارجها".

وقال: "من المرجح أن الاستهداف القادم بحق الأسرى الذي سيشعل كل الجبهات، قد تكون قضية الأسرى، وذلك نتيجة هذا الغباء والجهل الإسرائيلي الذي يمارسه بن غفير بدوافع عنصرية".

ونبه رئيس الهيئة إلى أن "الموضوع خطير جدا، والشعب الفلسطيني، أكرر، لن يقف مكتوف الأيدي عن هذه الجرائم، التي ستؤدي إلى تفجر الأوضاع داخل السجون، ومن ثم على كل الجبهات".

وعن الخطوات التي يمكن اتخاذها لمحاولة وقف حرب الاحتلال على الأسرى، بين أنه "سيتم وضع المؤسسات الدولية كافة، في صورة الأخطار الناجمة عن هذه السياسية الفاشية، وسنطالبها بالموقوف عند مسؤوليتها".

ويشمل القرار الإسرائيلي حوالي 1600 أسير من أصل حوالي 5000 أسير، وفقا للصحيفة ذاتها.
وكان بن غفير صعد ضد الفلسطينيين منذ توليه منصب وزير الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو نهاية العام الماضي، عبر إجراءات أمنية مختلفة جزء كبير منها شمل الأسرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية الأسرى بن غفير فلسطين الأسرى الزيارات بن غفير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قرار بن غفیر بحق الأسرى

إقرأ أيضاً:

موجة أخرى من استدعاءات السيارات تدفع فورد لقرار غير مرغوب فيه

يبدو أن فورد على أعتاب رقم قياسي غير مريح، بعدما أصدرت 100 حملة استدعاء خلال عام واحد، ورغم أن الشركة لم تصل بعد إلى هذا الرقم بالكامل، فإنها تقترب منه بخطى ثابتة، مع إعلان 3 حملات استدعاء جديدة هذا الأسبوع.

استدعاء F-150 موديل 2025: خطر الاحتكاك والتوقف المفاجئ

أعلنت فورد عن استدعاء 40 شاحنة من طراز F-150 موديل 2025، مزودة بمحركات EcoBoost V6 سعة 2.7 لتر. 

تكمن المشكلة في احتمال تلامس بين سلك توصيل المحرك وخرطوم سائل تبريد المحرك، مما قد يؤدي إلى تلف السلك أو انفصال دبابيس موصل وحدة نقل الحركة، وبالتالي حدوث توقف مفاجئ للمحرك أثناء القيادة.

تعود المشكلة إلى عدم تثبيت خرطوم التبريد بشكل صحيح داخل حزمة أسلاك المحرك، التي تفتقر للحماية الكافية من التآكل. 

وستقوم فورد بإصلاح المشكلة عبر فحص الأسلاك وإصلاحها، ونقل مشبك الخرطوم، مع إضافة غلاف واقٍ.

استدعاء رينجرز 2025: عدادات غير مهيأة بشكل صحيح

يشمل الاستدعاء الثاني 45 شاحنة فورد رينجرز موديل 2025، تعاني من خلل في تكوين لوحة العدادات. 

ونتيجة لذلك، قد لا تعمل بعض مصابيح التحذير والعدادات مثل مؤشر الوقود، وتحذير الاصطدام الأمامي، بشكل صحيح.

وأشارت فورد إلى وجود ستة مطالبات ضمان تتعلق بهذه المشكلة حتى الآن، وستقوم الشركة بإعادة تهيئة لوحة العدادات في مراكز الخدمة التابعة لها.

مع هذه الدفعة الجديدة من الاستدعاءات، تقترب فورد من تسجيل واحدة من أعلى نسب الاستدعاءات بين شركات السيارات خلال عام واحد. 

وهو أمر يعكس الحاجة إلى مراجعة أعمق في سلاسل الإنتاج وضمانات الجودة داخل مصانع الشركة.

طباعة شارك فورد استدعاء فورد سيارات فورد استدعاء سيارة

مقالات مشابهة

  • بن غفير وسموتريتش يعارضان وقف حرب غزة ضمن إطار يفضي لدولة فلسطينية
  • موجة أخرى من استدعاءات السيارات تدفع فورد لقرار غير مرغوب فيه
  • الإمارات تدين الاعتداءات الإسرائيلية على مدن وقرى الضفة
  • الإمارات تدين الاعتداءات الإسرائيلية على مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة
  • أوكرانيا وروسيا تعلنان إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة
  • كيف تنظر الصحف الإيرانية والمواقع الرسمية لقرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
  • القدس: إسرائيل دمرت أكثر من 600 منزل ومنشأة فلسطينية في المدينة منذ بدء حرب غزة
  • الاحتلال يعدم مسنة فلسطينية بالقدس ويصعد عدوانه في الضفة
  • 47 أسيرة في السجون الإسرائيلية.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في غزة والضفة والقدس
  • خطة بن غفير لــ "ليوم التالي" في المواجهة مع إيران.. ما هو هدف تل أبيب التالي؟