بوابة الوفد:
2025-10-27@21:59:07 GMT

عميد طب قصر العيني: ملتزمون بدعم صحة المرأة

تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT

أكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، التزام الكلية بدعم صحة المرأة. 

إضاءة قبة قصر العيني باللون الوردي تضامنا مع مرضى سرطان الثدي (صور) "قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي" ندوة توعوية عن سرطان الثدي

جاء ذلك خلال كلمته باليوم التوعوي الذي نظمته مستشفيات قصر العيني جامعة القاهرة حول صحة المرأة بعنوان “قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي.

. معًا ضد سرطان الثدي (Pink Day)”، اليوم الإثنين. 

وأوضح عميد طب قصر العيني أن وحدة صحة المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تلعب دورًا مركزيًا في تقديم الخدمات والتوعية والتشخيص، وتم تأسيسها سنة 2006، وتجديدها في 2019، وتم إضافة جزء آخر للوحدة سنة 2024. 

ولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى أن الوحدة تقدم خدمات متعددة تشمل الإجراءات التداخلية مثل سحب السوائل، الأشعة المقطعية، الرنين، عمل ميمو جرام، الأشعة العادية، السونار، ومتابعة الحمل، ما يعكس التزام الجامعة والكليّة تجاه صحة المرأة. 

وذكر عميد كلية طب قصر العيني أن هذا اليوم يأتي في إطار الدور المجتمعي والتوعوي الذي تقوم به كلية الطب ومستشفيات قصر العيني. 

وشدد عميد كلية طب قصر العيني أن الهدف هو رفع وعي السيدات بأهمية الفحص الشهري المبكر وأثره في الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن الوعي والمعرفة هما خط الدفاع الأول في مواجهة المرض. 

وأضاف أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تُبرز دور كلية الطب ومستشفيات قصر العيني في خدمة المجتمع المصري، وتؤكد أن العمل الإنساني والتوعوي لا يقل أهمية عن الجهد العلاجي والعلمي.

واستعرض خلال الفعالية عددًا من الإحصائيات التي تبرز أهمية التوعية، من بينها أن سرطان الثدي يُعد الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، إذ يمثل نحو 31 في المائة من إجمالي حالات السرطان لدى السيدات، وأن الاكتشاف المبكر يزيد نسب الشفاء إلى أكثر من 90 في المائة، بينما تنخفض هذه النسبة كثيرًا في الحالات المتقدمة. 

ولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى أن الدراسات تظهر نحو 70 في المائة من الحالات في الدول النامية تُكتشف في مراحل متأخرة بسبب ضعف الوعي ونقص الفحص الذاتي المنتظم.

ندوة توعوية عن سرطان الثدي في قصر العيني

نظّمت مستشفيات قصر العيني جامعة القاهرة يومًا توعويًا حول صحة المرأة بعنوان “قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي.. معًا ضد سرطان الثدي (Pink Day)”، اليوم الإثنين بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب. 

جاء ذلك تزامنًا مع فعاليات أكتوبر الوردي الذي تخصصه المنظمات الصحية في العالم للتوعية بسرطان الثدي ودعم المرأة في رحلتها نحو صحة أفضل.

وتضمن برنامج اليوم عدة فعاليات علمية وتوعوية، شملت محاضرات متنوعة منها: محاضرة بعنوان "معًا ضد سرطان الثدي" قدمتها الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التشخيصية بكلية الطب، ومحاضرة أخرى بعنوان "المبادرة الرئاسية والقصر العيني" تناولت دور القصر العيني في المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إلى جانب تعريف بوحدة صحة المرأة بقسم الأشعة بمستشفيات جامعة القاهرة، ودورها في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. 

واختتم اليوم بحلقة نقاشية بعنوان "هل نحن فعلاً نعالج سرطان الثدي في عام 2025؟" بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في الأورام والجراحة والأشعة والباثولوجي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصر العيني طب قصر العيني كلية طب قصر العيني مستشفيات جامعة القاهرة حسام صلاح الدكتور حسام صلاح صحة المراة عمید کلیة طب قصر العینی عن سرطان الثدی جامعة القاهرة أکتوبر الوردی قصر العینی فی صحة المرأة کلیة الطب

إقرأ أيضاً:

سرطان الثدي.. حرب أخرى تخوضها نساء غزة بصمت

بين أنقاض البيوت المدمرة وفي خيام النزوح التي تلفحها رياح الخريف، تخوض نساء غزة معركة أخرى لا تقل قسوة عن الحرب، معركة مع سرطان الثدي الذي فاقمته سنوات الحصار والدمار، وتضاعفت مآسيه في ظل غياب العلاج وانهيار المنظومة الصحية.

وسلط تقرير لقناة الجزيرة الضوء على تلك المعاناة في ظل غياب الأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لعلاجهن، وذلك بالتزامن مع شهر أكتوبر/تشرين الأول الذي اعتمد عالميا ليكون شهر التوعية بمرض سرطان الثدي.

في واحدة من تلك الخيام، تحاول سيدة خمسينية ترتيب أغطية أطفالها فيما تروي حكاية ألمها، تقول إنها أُصيبت بالمرض قبل أكثر من عقد، بعدما نجت من قصف الفسفور الأبيض عام 2008.

خضعت لعمليتين لاستئصال الثدي والغدد، لكن الورم عاد بعد 5 سنوات، ومع اندلاع الحرب الأخيرة توقفت عن تلقي العلاج بعدما دُمر المستشفى التركي الذي كانت تتابع فيه حالتها.

ويؤكد المدير الطبي لمركز غزة للسرطان الدكتور محمد أبو ندى أن حرب الإبادة على القطاع كانت كارثية على المصابات بالسرطان، إذ أدت لتدهور حاد في الخدمات الصحية وتأخر التشخيص، مما سمح للمرض بالانتشار في أجساد كثير من النساء.

مأساة مركبة

ويرى أن ما تواجهه المريضات اليوم ليس مجرد أزمة طبية، بل مأساة إنسانية مركّبة.

ويضيف الطبيب أن انقطاع المواصلات وانعدام الوقود والظروف النفسية القاسية حالت دون وصول العديد من النساء إلى المستشفيات. فبينما تنشغل الأمهات بتأمين المأوى والغذاء لأطفالهن، ينهش المرض أجسادهن في صمت داخل الخيام أو بين أنقاض البيوت.

في المركز، ترقد سيدة في العقد الرابع من عمرها تتحدث عن إصابتها، حيث اكتشفت الورم أثناء الحرب، وبعد الفحوصات تبين أنه خبيث، وكانت قد نجت قبل ذلك من 4 غارات استهدفت منزلها، وأُنقذت من تحت الركام مع أطفالها.

تقول السيدة إن استنشاق الغبار والدخان الأسود ترك آثارا على صدرها، فظنتها في البداية أزمة تنفسية، قبل أن تكتشف الحقيقة المرة.

إعلان

ويشير أحد الأطباء في القسم إلى أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين نساء القطاع، وأن غياب الأدوية الكيميائية والمضادات الحيوية فاقم حالات كثيرة.

ويضيف أن مركز غزة للسرطان الذي كان يقدم العلاج الكيميائي والتلطيفي والبيولوجي والإشعاعي دُمّر بالكامل خلال الحرب، فتحول المرضى إلى قوائم انتظار بلا نهاية.

جرعات بديلة

في الغرف المتهالكة بالمركز، تتلقى هذه المريضة جرعات بديلة عن الأدوية الأصلية التي انقطعت منذ شهور، حيث قالت إن ما يُقدَّم لهن ليس العلاج الفعلي، بل بدائل تُبقي الأمل ضعيفا في الشفاء.

أما في المخيم، فتكافح مريضة السرطان لتوفير ما تحتاجه جرعاتها من تغذية صحية، لكن أسعار اللحوم والفواكه تجاوزت قدرتها، تقول وهي تطهو على نار الخشب: "الدكتور بيحكي بدك فواكه ولحوم بيضاء، بس أسعارهم زي الذهب". تلجأ أحيانا إلى المعلبات، رغم علمها بأنها تضرها، لكنها لا تجد بديلا آخر.

تغزو الخيمة رائحة الدخان والغبار، فتزيد أوجاعها، تشتكي من حرارة الصيف التي تجعلها "تأكل نفسها" كما تصف، ومن برد الشتاء الذي "يوجع العظم كله"، بين هذا وذاك، تبدو الحياة اليومية في المخيم معركة للبقاء أكثر من كونها علاجا لمرض.

أما المريضة الأخرى فتختصر مأساة النساء المصابات بكلمات بسيطة تفيض بالألم: "كل أحلامنا تحطمت.. ما بنفكر في بكرة، بس في اليوم نفسه".

ورغم توقف الحرب مؤقتا، لم تتوقف معركة هؤلاء النساء، فهن يواجهن الموت مرتين: مرة تحت القصف، وأخرى تحت وطأة مرضٍ ينهش أجسادهن في غياب العلاج.

مقالات مشابهة

  • إضاءة قبة قصر العيني باللون الوردي تضامنا مع مرضى سرطان الثدي (صور)
  • "قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي" ندوة توعوية عن سرطان الثدي
  • أنشطة توعوية في مطار مسقط الدولي لتشجيع الفحص المبكر عن "سرطان الثدي"
  • جامعة الأميرة نورة تعزز وعي الطالبات بالكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • تجمع تبوك الصحي يواصل حملة "التبكيرة خيرة" للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • عميد طب قصر العيني: وضع ضوابط علمية دقيقة لتطبيق التعليم الإلكتروني
  • فعالية بجامعة الفجيرة توعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • سرطان الثدي.. حرب أخرى تخوضها نساء غزة بصمت
  • علماء يطورون رقعة ذكية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الجلد