"قمة الرائدات" تحتفي بالكفاءات الوطنية النسائية المؤثرة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت، الإثنين، فعاليات قمة الرائدات 2025 تحت شعار "القيادة التي تُحدث فرقًا"، برعاية جناب السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، وذلك بتنظيم من مركز الحوكمة والتنمية المستدامة، في فندق جراند ميلينيوم بمسقط.
وتأتي القمة الوطنية تزامنًا مع احتفالات سلطنة عُمان بيوم المرأة العُمانية، لتكون منصة وطنية مرموقة تجمع المؤسسات والشركات لتكريم القيادات النسائية البارزة من مختلف القطاعات، تعزيزًا لدور المرأة العُمانية في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وتتضمن القمة ورشة تدريبية نوعية بعنوان "القيادة المؤثرة وصناعة الأثر"، إلى جانب حفل رسمي لتكريم 100 رائدة عُمانية تُمنح لهن جائزة الريادة القيادية للمرأة العُمانية في عشر فئات تشمل: القيادة الصاعدة، ريادة التغيير المؤسسي، الابتكار والتحول الرقمي، الحوكمة والمسؤولية، الأثر المجتمعي، الاتصال القيادي، تمكين المرأة، القيادة في بيئات الأعمال الصعبة، الشراكات والتأثير القطاعي، والريادة في المسؤولية المؤسسية والتميز الوظيفي.
وتمثل القمة، وفق منظميها، فرصة نوعية للمؤسسات لتقدير كفاءاتها الوطنية النسائية عبر ترشيحهن للتكريم، إضافةً إلى إبراز القدوات النسائية القادرة على إحداث تغيير فعلي في بيئات العمل والمجتمع.
وقال أيمن بن أحمد الشنفري، رئيس مجلس إدارة مركز الحوكمة والتنمية المستدامة، إن قمة الرائدات 2025 تُعد امتدادًا لمسيرة تمكين المرأة العُمانية في مختلف مواقع العمل الوطني، مشيرًا إلى أن القيادة النسائية أصبحت شريكًا رئيسيًا في صياغة المستقبل.
وأضاف: "نؤمن في مركز الحوكمة والتنمية المستدامة بأن تمكين المرأة ليس مجرد شعار، بل هو استثمار في طاقة قيادية مؤثرة تُسهم في تعزيز تنافسية المؤسسات واستدامتها، وتأتي قمة الرائدات لتكرّم الجهود الملهمة وتحتفي بالنماذج النسائية التي تصنع الأثر وتُحدث الفرق، انسجامًا مع تطلعات رؤية عُمان 2040 التي أكدت على مبدأ المشاركة والتميّز القيادي".
وأشار إلى أن القمة ستعكس التقدير الوطني المتنامي لدور المرأة العُمانية من خلال تسليط الضوء على قصص نجاحها، مؤكدًا أن الهدف هو ترسيخ ثقافة القيادة الواعية والمسؤولة التي تسعى إلى التغيير الإيجابي وبناء القدرات في بيئات العمل المختلفة.
من جهته، قالت جمانة بنت يونس البلوشية، المدير العام لمركز الحوكمة والتنمية المستدامة: "تأتي قمة الرائدات 2025 لتكون منصة عملية وملهمة للمرأة العُمانية، تعزز من تواجدها القيادي في مختلف القطاعات وتبرز مساهماتها في التنمية الوطنية، ونحن نسعى من خلال هذه القمة إلى إتاحة الفرصة للقيادات النسائية لتبادل الخبرات، وبناء شبكة دعم قوية، وتكريم من أسهمن بفاعلية في إحداث فرق ملموس في بيئات عملهن ومجتمعاتهن".
وبيّنت: "إننا نؤمن في المركز أن تمكين المرأة يعزز من القدرة المؤسسية على الابتكار والتجدد، ويسهم في ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية والقيادة المؤثرة. القمة ليست مجرد احتفال بالإنجازات، بل هي رسالة لكل امرأة عُمانية بأن قيادتها تصنع الفارق وأن دورها محوري في مستقبل وطنها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمل عمار تبحث مع السفير الصيني بالقاهرة سبل التعاون في قضايا تمكين المرأة
استقبلت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، السفير لياو لي تشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات تمكين المرأة وتبادل الخبرات والتجارب التنموية.
في مستهل اللقاء، رحبت المستشارة أمل عمار بالسفير الصيني، معربة عن اعتزازها بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، والتي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، وبخاصة في مجال تمكين المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في الحياة العامة.
وأشارت المستشارة إلى سعادتها بالمشاركة في القمة العالمية للمرأة التي استضافتها العاصمة بكين مطلع شهر أكتوبر الجاري، والتي شرفها بالحضور فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، في دلالة واضحة على حرص القيادة الصينية على دعم قضايا المرأة على المستويين الوطني والدولي.
كما عبّرت عن إعجابها بتجربة متحف المرأة والطفل في الصين الذي زارته خلال مشاركتها في القمة، مؤكدة أهمية تبادل الخبرات الثقافية والمؤسسية بين الجانبين في هذا المجال، لاسيما فيما يتعلق بتوثيق مسيرة المرأة وإبراز دورها في التنمية.
وثمّنت المستشارة أمل عمار العلاقات الوطيدة والتعاون المثمر القائم بين المجلس القومي للمرأة والسفارة الصينية بالقاهرة، وما يشهده من تنفيذ مشروعات مشتركة وبرامج تدريبية تسهم في تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، مؤكدة حرص المجلس على تعزيز هذا التعاون خلال المرحلة المقبلة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما أكدت رئيسة المجلس أهمية توسيع مجالات التعاون لتشمل قضايا المساواة بين الجنسين، والتكنولوجيا، والأمن السيبراني، بوصفها محاور استراتيجية لتمكين المرأة في العصر الرقمي.
من جانبه، أعرب السفير لياو لي تشيانغ عن تقديره لجهود الدولة المصرية والمجلس القومي للمرأة في دعم المرأة وتمكينها، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز الشراكة مع مصر في هذا الملف الحيوي، ومستعرضًا عددًا من نماذج التعاون الناجحة، ومنها مبادرات تدريب السيدات في سيوة وأسوان، ودعم الصناعات الحرفية والتراثية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على الإعداد لعدد من الفعاليات المشتركة بين الجانبين، احتفالًا بمرور 70 عامًا على العلاقات المصرية الصينية، تأكيدًا لعمق الروابط التاريخية بين البلدين، وترسيخًا للشراكة في دعم قضايا المرأة والتنمية المستدامة.
وشهد اللقاء حضور أسماء البغدادي مدير عام المكتب الفني بالمجلس، كو نجوى إبراهيم ممثلة إدارة تنمية المهارات،و رشا حسن ممثلة إدارة التعاون الدولي بالمجلس.
فيما ضم الوفد الصيني كلًّا من المستشارة ما تشنغ مديرة القسم السياسي بالسفارة الصينية، والمستشارة لو تشنشي المستشارة بالقسم السياسي، والمترجم قو يي جيه.