لا اختبارات موحدة.. تنظيم جديد لتقويم طلاب ذوي الإعاقة في المدارس-عاجل
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
كشفت وزارة التعليم عن تنظيم شامل لتقويم الطلاب ذوي الإعاقة في جميع المعاهد والمراكز والبرامج وفصول الدمج.
وأكدت أن آليات التقويم تعتمد على خصوصية كل فئة من فئات الإعاقة، وذلك وفقًا للإجراءات التنفيذية للائحة تقويم الطالب في التعليم العام، بما يضمن العدالة التعليمية ومراعاة القدرات والإمكانات الفردية لكل طالب.
أخبار متعلقة تمويل "ترميم المنزل" من بنك التنمية الاجتماعية.. الشروط وقيمة المبلغ الماليضباب على الشرقية ورياح نشطة في 4 مناطق.. تفاصيل طقس اليوم
وبيّنت الوزارة أن التقويم يشمل استخدام الاختبارات الكتابية والشفهية والعملية لقياس أداء الطالب في مجال المعلومات المستهدفة، إضافةً إلى أساليب الملاحظة وقوائم الشطب وتقدير السلوك لقياس المهارات والسلوكيات المطلوبة وفق احتياجات كل طالب.
وأضحت أن يُوظَّف التقويم بمختلف أنواعه للتأكد من مستوى الأداء والتقدم أو الاستقرار الأكاديمي، مع مراعاة أن تكون أدوات التقويم وأساليبه مناسبة لطبيعة الإعاقة لكل فئة.
وأكدت الوزارة أن الطالب ذو الإعاقة يُمنح الزمن الكافي الذي يتناسب وقدراته وإمكاناته أثناء عملية التقويم، ويمكن إجراء الاختبارات في أماكن مناسبة سواء بشكل فردي أو جماعي حسب طبيعة حالته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنظيم جديد لتقويم طلاب ذوي الإعاقة في المدارس
كما يمكن، عند الحاجة، عدم الالتزام بمواعيد التقويم المحددة على أن يتم التنسيق في ذلك مع إدارة المدرسة.
وأوضحت أن عملية التقويم يمكن أن تتم بأسلوب التقويم التكويني لكل طالب بحسب قدراته، وفي حال تعذر استخدام الأدوات والأساليب المحددة، يمكن للمعلم تقويم طلابه بالطريقة التي يراها مناسبة لخصائصهم واحتياجاتهم، مع توزيع الدرجات بما يتلاءم مع تلك الخصائص، وذلك بالتنسيق مع إدارة المدرسة.
وشددت الوزارة على أهمية مراعاة الحالات التي تتعدد فيها الإعاقات لدى الطالب، بحيث تُراعى أساليب التقويم المناسبة لكل حالة، فمثلًا الطالب الكفيف الذي يعاني من صعوبات تعلم، أو الطالب ذو الإعاقة السمعية أو العقلية الذي يواجه اضطرابات تواصل، تُطبق عليه أدوات تقويم مخصصة تراعي هذه الجوانب.
اختبار واحد في اليوم
كما أكدت أنه لا يجوز اختبار الطالب ذو الإعاقة في أكثر من مادة تحريرية في اليوم الواحد، مع منحه الزمن الكافي للإجابة على الأسئلة وتقديم الدعم المناسب، وأن الطلاب متعددي الإعاقات يُقوَّمون وفق قدراتهم واحتياجاتهم المحددة في الخطط التربوية الفردية.
وأضافت الوزارة أنه يمكن تجزئة المادة العلمية إلى أجزاء صغيرة بحسب قدرات كل طالب، وفي حال عدم استفادته مما يُقدَّم في الفصل العام، يُقوَّم في محتوى الخطة التعليمية الفردية التي تُعد بالتنسيق بين معلم التربية الخاصة ومعلم المادة.
إعفاء الطالب
وفي حال تعذر تقييم بعض الطلاب ذوي الإعاقة في مهارات معينة كالترتيل أو التجويد أو الاستماع أو المحادثة، يُسمح بإعادة توزيع درجة المهارة في نفس المادة بما يتناسب مع نوع الإعاقة. كما يمكن إعفاء الطالب عند الحاجة من التقويم في المهارات المبنية على المفاهيم المجردة.
واختتمت وزارة التعليم بالتأكيد على أن معلم التربية الخاصة يتولى الإشراف على جميع عمليات التقويم بالتعاون مع معلم التعليم العام، لضمان دقة الإجراءات وتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية بما يتوافق مع قدرات الطلاب واحتياجاتهم الفردية، ويعزز شمولية العملية التعليمية وجودتها لجميع فئات ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة طلاب ذوي الإعاقة التعليم ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل فعاليات المبادرة الرئاسية "تمكين" لتمكين ذوي الهمم
تواصل جامعة القاهرة فعاليات خطتها التنفيذية للمبادرة الرئاسية "تمكين"، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، والتي انطلقت يوم السبت الماضي وتستمر على مدار أسبوع كامل داخل كليات الجامعة والإدارة العامة لرعاية الشباب.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين ذوي الهمم ودعم اندماجهم الكامل في المجتمع.
وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن الجامعة بدأت تنفيذ سلسلة من الفعاليات الهادفة التي تجمع بين التوعية والمشاركة والتعبير الإبداعي لطلاب ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تؤمن بأن دمج وتمكين ذوي الهمم ليس مسئولية اجتماعية فحسب، بل هو استثمار وطني في طاقات بشرية قادرة على الإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل.
وشهد اليوم الأول والثاني من الخطة التنفيذية للمبادرة تفاعلًا مميزًا من طلاب الجامعة، حيث نظمت كلية طب الأسنان ندوة توعوية بعنوان "التمكين عبر الإشارة: من التواصل إلى المشاركة المجتمعية"، تناولت أهمية لغة الإشارة كأداة للتفاعل والدمج، بمشاركة واسعة من طلاب الكلية وطلاب ذوي الهمم. كما أُقيمت في اليوم ذاته مسابقة تثقيفية بعنوان "اعرف حقوقك" لتوعية الطلاب بحقوق ذوي الإعاقة وسبل دعمهم داخل الحرم الجامعي.
وفي كلية الحقوق، شهدت قاعة المؤتمرات ندوة تفاعلية موسعة بعنوان "الحقوق القانونية للطلاب ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي"، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، تناولت التشريعات الوطنية والدولية التي تكفل حقوق ذوي الهمم في التعليم والعمل والمشاركة العامة، وشهدت الندوة نقاشًا مفتوحًا بين الطلاب والمحاضرين حول آليات تفعيل تلك الحقوق داخل الجامعة وخارجها.
وأوضحت الدكتورة جيهان المنياوي، مسئول ملف الإعاقة بجامعة القاهرة، أن فعاليات المبادرة ستتواصل على مدار الأسبوع داخل مختلف الكليات، من خلال مسابقات رياضية وفنية وثقافية، وجلسات تفاعلية، وعروض مسرحية وغنائية بمشاركة طلاب ذوي الهمم، مشيرة إلى أن الهدف هو إرساء ثقافة الدمج الشامل داخل الحرم الجامعي، وتعزيز قيم المساواة وتكافؤ الفرص.
وأضافت الدكتورة نانيس عصام، مدير مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة، أن الأيام المقبلة ستشهد تنظيم مسابقات رياضية في ألعاب القوى ورفع الأثقال وتنس الطاولة، ومعارض فنية لأعمال طلاب ذوي الهمم، إلى جانب جلسات توعوية حول التنوع في الإعاقات ودوره في إثراء المجتمع الجامعي.