بسبب الذكاء الاصطناعي.. الشرطة تعتقل طالبا بالخطأ
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
ألقت السلطات الأميركية القبض على طالب في مدرسة كينوود الثانوية بمقاطعة بالتيمور في ماريلاند بعد أن أخطأ نظام الأمن المعتمد على الذكاء الاصطناعي بالمدرسة وظن أن الطالب يحمل سلاحا، وفق تقرير نشره موقع "تيك كرانش" التقني.
وكان الطالب ممسكا بحقيبة للطعام، وقد ظن نموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم في النظام الأمني للمدرسة أنه يحمل سلاحا ناريا، وتواصل مع الشركة مباشرة التي جاءت واعتقلته في وقت سريع.
من جانبها، أكدت شركة "أومني ليرت" (Omniliert) الأمنية والمسؤولة عن منظومة اكتشاف الأسلحة بالذكاء الاصطناعي، أن النموذج الخاص باكتشاف الأسلحة يعمل بالتوازي مع عمليات المراجعة اليدوية للمقاطع، ولا يتم إبلاغ السلطات المحلية إلا بعد المراجعة اليدوية للقطات.
وأوضحت مديرة المدرسة كاتي سميث أن الإدارة الأمنية قامت بالفعل بإلغاء تنبيه الكشف عن الأسلحة النارية في إحدى اللقطات بالمدرسة، ولكن مدير الموارد المدرسية لم يكن على علم بذلك، لذا ترك النظام يطلب الشرطة.
وتعبر هذه الحادثة عن النهج الجديد الذي اتبعته المدارس في الولايات المتحدة باستخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات المراقبة المتطورة لإيقاف هجمات إطلاق النار الواسعة داخل المدارس.
ويذكر أن مقاطعة بالتيمور بدأت باستخدام منظومة الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأسلحة في عام 2023، وتعتمد المنظومة على تحليل المقاطع التي يتم التقاطها عبر كاميرات المراقبة في المدارس.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة إلى قسم شرطة بالتيمور وإدارة المدارس العامة بالمقاطعة، وذلك بسبب ردة الفعل العنيفة على الطالب عقب الاشتباه في حمله سلاحا ناريا.
ودعا جوليان جونز عضو مجلس مقاطعة بالتيمور لمراجعة أنظمة الذكاء الاصطناعي والتأكد من وجود ضمانات حتى لا تكرر هذه الحادثة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عاجل. سرقة في متحف اللوفر.. الشرطة الفرنسية تعتقل اثنين من المشتبه بهم
استغرق الأمر نحو أسبوع حتى نفذت الشرطة الفرنسية أولى الاعتقالات. ووفقًا للنيابة العامة، كان أحد الموقوفين على وشك مغادرة البلاد من مطار رواسي.
أفاد تقرير لصحيفة لو باريزيان صباح الأحد بأن الشرطة الفرنسية أوقفت شخصين يُشتبه في مشاركتهما بعملية السطو على متحف اللوفر.
ووفقاً لمعلومات الصحيفة، فإن رجلين أُوقفا مساء السبت ووُضعا قيد الحجز لدى الشرطة القضائية، في إطار التحقيقات المفتوحة بتهم "السرقة ضمن عصابة منظمة" و"تشكيل جماعة إجرامية بهدف ارتكاب جريمة".
وأضافت لو باريزيان أن المشتبه بهما من منطقة سين-سان-دوني ويبلغان من العمر نحو ثلاثين عاماً.
من جهتها، كشفت مجلتَا باريس ماتش وفرانس إنتر، نقلاً عن مصادر أمنية، أن أحد الموقوفين على الأقل تم توقيفه قرابة الساعة العاشرة مساءً في مطار رواسي شارل ديغول، بينما كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى الجزائر.
وأكدت النائبة العامة في باريس أن أحد الموقوفين كان يستعد لمغادرة البلاد من مطار رواسي، لكنها لم توضح عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم.
وأعربت المدعية العامة للجمهورية، لور بيكوا، عن أسفها لـ"النشر المتسرع" في وسائل الإعلام لمعلومات تتعلق بالاعتقالات الجارية، متعهدةً بالكشف عن تفاصيل إضافية "عند انتهاء فترة الحجز".
من جانبه، وجّه وزير الداخلية لوران نونيز "أحر التهاني" لفرق التحقيق التي "عملت بلا كلل كما طُلب منها وبثقة كاملة"، مشيداً بتفانيهم ومؤكداً أن التحقيقات "ستستمر بنفس السرية والانضباط".
وأضاف: "سنواصل العمل بنفس العزم والإصرار!".
ويُذكر أن أربعة أشخاص لا يزالون مطلوبين على خلفية هذه السرقة، التي قُدّرت خسائرها بنحو 88 مليون يورو.
Related سرقة مجوهرات "لا تقدر بثمن" من متحف اللوفر في باريس"أمل ضئيل".. استمرار التحقيقات لاستعادة المجوهرات المسروقة من متحف اللوفرمتحف اللوفر ينقل سرًّا بعض مجوهراته إلى قبو تحت الأرض بمقرّ البنك المركزيوفي يوم الأحد الماضي، تسلل أربعة لصوص في وضح النهار إلى المتحف الشهير الذي يستقطب أكثر من ثمانية ملايين زائر سنوياً. واستخدموا مصعد البضائع للوصول إلى شرفة تطل على معرض أبولو، حيث اقتحموا نافذة وكسروا صندوقي عرض من أصل ثلاثة تم تركيبها أواخر عام 2019، وسرقوا ثماني قطع مجوهرات تعود للعائلات الملكية الفرنسية في القرن التاسع عشر، قبل أن يفروا على متن دراجتين ناريتين.
واشتغرقت العملية بين ست وسبع دقائق فقط، ما أثار انتقادات لاذعة حول الثغرات الأمنية داخل المتحف.
وأقرت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار أمام مجلس الشيوخ بأن "شرفة معرض أبولو لم تكن مزودة بأي كاميرا مراقبة"، مشيرة إلى "نقص مزمن في الاستثمار في المعدات والبنية التحتية".
وكشفت وسائل إعلام فرنسية السبت أن إدارة اللوفر قررت نقل ما تبقى من المجوهرات في مجموعتها إلى خزائن بنك فرنسا الواقعة على عمق 26 متراً تحت الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة