عاجل التعليم تحظر 8 ممارسات عقابية بالمدارس.. أبرزها الإيذاء الجسدي والطرد
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
شدّدت وزارة التعليم على أهمية التزام إدارات المدارس ومنسوبيها بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة لطلبة التعليم العام بكل دقة وعدالة، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
وأكدت في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على سرية معلومات الطلاب المخالفين والإجراءات المتخذة بحقهم، وعدم تداولها خارج الأطر الرسمية.
أخبار متعلقة دعم سكني.
ما هي الممارسات الممنوعة؟
وأوضحت الوزارة أن من الممارسات الممنوعة تمامًا في البيئة المدرسية: الإيذاء الجسدي أو النفسي بجميع أنواعه، والتسبب في انقطاع الطالب عن العملية التعليمية، وحرمانه من وجبة الإفطار في وقتها، أو تكليفه بنسخ الواجب عدة مرات كعقوبة، أو استفزازه ودفعه لارتكاب سلوك خاطئ، أو السخرية والاستهزاء بشخصيته، أو إقصاؤه خارج الصف الدراسي.
وأكدت الوزارة أن جميع هذه الممارسات تُعد مخالفة صريحة للقيم التربوية ولحقوق الطالب النظامية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحظر 8 ممارسات عقابية بالمدارس.. أبرزها الإيذاء الجسدي والطردش - اليوم (أرشيفية)
العقاب امواجهة المشاكل السلوكية
وأقرت وزارة التعليم في القواعد ذاتها على عدم إعفاء الطالب المخالف من الإجراءات النظامية في حال ارتكابه مشكلة سلوكية، حتى في حال التنازل عن الحق الخاص أمام الجهات المختصة الأخرى، مشيرةً إلى أن الهدف من ذلك هو تحقيق العدالة التربوية وترسيخ ثقافة تحمل المسؤولية لدى الطلبة.
وفي إطار القيم الإيجابية، شددت الوزارة على تعزيز الممارسات السلوكية الإيجابية المستندة إلى القيم الوطنية والإنسانية، مثل الانضباط، والتسامح، والأمانة، والعزيمة، والتعاون، والانتماء للوطن، من خلال البرامج والأنشطة المدرسية التي تُسهم في غرس هذه المبادئ في نفوس الطلبة وتنمية روح المواطنة لديهم.
وبيّنت الوزارة أن تقدير الدرجة النهائية للسلوك يتم بناءً على توصية لجنة التوجيه الطلابي في المدرسة، على ألا تتجاوز ست درجات، لضمان الشفافية والعدالة في التقييم، ولتعكس الدرجة سلوك الطالب الحقيقي داخل المدرسة.
كما شددت على أهمية التنسيق المستمر بين وكيل المدرسة والقائمين على النشاطات الطلابية لتوجيه الطلبة نحو الأنشطة المتميزة التي تُنمّي قدراتهم وتُسهم في تطوير شخصياتهم وسلوكياتهم الإيجابية.
وأكدت الوزارة أن هذه القواعد تأتي ضمن منظومة شاملة تهدف إلى رفع جودة البيئة التعليمية وضمان انضباط العملية التربوية في مدارس التعليم العام، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء جيلٍ واعٍ ومتمسك بالقيم الأخلاقية والتربوية، قادرٍ على الإسهام في بناء مستقبل الوطن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة عقوبة الطالب الوزارة أن
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يتابع مع التعليم استعدادات إطلاق مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مع التعليم الإجراءات والخطوات التمهيدية اللازمة لفعاليات مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" والتي تأتي تحت مظلة المبادرات الرئاسية في القطاع الصحي ، وتستهدف الفحص والكشف المبكر عن أمراض العيون لتلاميذ المرحلة الابتدائية
جاء ذلك خلال التقرير، الذي أعدته وكيل الوزارة الأستاذة أمل الهواري، وتضمن الإشارة إلى الاجتماع الذي عقدته،في إطار توجيهات السيد الأستاذمحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،بالإعداد والتجهيز الجيد لإطلاق المبادرة الرئاسية" عيون أطفالنا مستقبلنا"لطلاب المرحلة الابتدائية،والتي تتم بالتعاون بين وزارات (التعليم،الصحة،التنمية المحلية،التضامن الاجتماعى) ومؤسسات المجتمع المدني
شهد الاجتماع :مديرو ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المرحلة الابتدائية ومسئولي التنمية المستدامة وبحضور محمد بدر وكيل المديرية والدكتور هاني رجائي مدير عام التعليم العام والدكتور ربيع محمد مدير عام الشؤون التنفيذية عمر سيد مدير عام الشؤون المالية والإدارية أشرف عبد العليم مدير إدارة الأمن والدكتورة رشا يحيى مدير التعليم الابتدائي ماجد أبو سيف مدير إدارة التطوير التكنولوجي
وأكدت وكيل الوزارة أن الهدف من المبادرة توفير بيئة تعليمية وصحية سليمة للطلاب لتحسين تحصيلهم الدراسي ، وتوعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية العناية بالعيون والفحص الدوري ، حيث تتضمن الكشف المبكر لأمراض العيون لدى طلاب المدارس الابتدائية ، وتوفير العلاج المجاني مثل النظارات الطبية أو التدخلات العلاجية والجراحة اللازمة للحالات التي يتم اكتشافها
كما وجهت وكيل الوزارة بتوفير كافة التيسيرات أمام الفرق الطبية المتخصصة التي تقوم بإجراء الفحوصات في المدارس ، مع التأكيد على أن يقوم كل فرد في المنظومة بأداء دوره المكلف به على أكمل وجه لتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة