الخارجية السودانية تدين عمليات الدعم السريع في الفاشر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أدانت وزارة الخارجية السودانية بأشد العبارات الجرائم الإرهابية المروعة التى ترتكبها "الدعم السريع" فى مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأكدت وزارة الخارجية، أن قوات الدعم السريع، ارتكبت ولا تزال ترتكب عمليات قتل عنصرى وترويع ممنهجة ضد المدنيين العُزّل، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، في مشاهد صادمة يوثقها مرتكبوها بفخر ووقاحة، كاشفةً عن طبيعتها الإجرامية التي تحترف الدماء والإرهاب، حسب ما ورد فى البيان.
أدانت الحكومة السودانية الجرائم التى ترتكبها "الدعم السريع" فى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ووصفتها، بـ"الجرائم الإرهابية المروعة".
مجازر الفاشرأكدت القوات المشتركة للحركات المسلحة في السودان أن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة مروعة" في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، راح ضحيتها أكثر من ألفي مواطن خلال يومي الأحد والاثنين الماضيين، في واحدة من أعنف الهجمات التي تشهدها المدينة منذ اندلاع الصراع المسلح.
الفاشر تنزفوأوضحت القوات المشتركة، أن قوات الدعم السريع شنت هجومًا واسع النطاق على الأحياء السكنية والأسواق داخل المدينة، مستخدمة أسلحة ثقيلة ومتوسطة، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، إضافة إلى دمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية السودانية الدعم السريع الفاشر عمليات الدعم السريع في الفاشر دارفور الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عمليات عسكرية حاسمة ومعارك برية وجوية واسعة للجيش السوداني والسلطات تحذر المواطنين من مواقع وأهداف
متابعات تاق برس- يعتزم الجيش السوداني بدء عمليات عسكرية ومعارك برية وجوية واسعة في محليات إقليم دارفور الثمانية ضد قوات الدعم السريع.
وحذّر والي غرب دارفور، بحر الدين كرامة، جميع المواطنين في الولاية وفي محلياتها الثمانية من الاقتراب أو التواجد بالقرب من مناطق تمركز قوات الدعم السريع.
واكد أن تلك المواقع تُعدّ أهدافًا عسكرية مشروعة لسلاح الجو والقوات المسلحة، وأن أي اقتراب منها يعرض حياة المدنيين للخطر نتيجة العمليات العسكرية المرتقبة.
وأكد الوالي التزام حكومة الولاية الكامل بقواعد الاشتباك ومعايير الاستهداف الدولية، وضمان اتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون وقوع أي أذى على المدنيين أو على البنية التحتية المدنية، مشددًا على أن سلامة المواطنين تظل أولوية لا مساومة فيها.
وكشف الوالي أن الأجهزة الأمنية رصدت لجوء ما اسماها مليشيا الدعم السريع إلى استخدام المدنيين دروع بشرية، عبر تحويل المنازل والمستشفيات والمدارس والمقار الخدمية إلى مواقع عسكرية، في سلوك وصفه بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان ومحاولة وصفها بالخسيسة للتغطية على وجودهم وسط الأحياء السكنية.
ولم يستبعد الوالي دخول القوات المسلحة السودانية بمختلف تشكيلاتها من القوات المشتركة والقوات البرية والجوية والوحدات الخاصة، إضافة إلى المستنفرين والمقاومة الشعبية – في عمليات عسكرية واسعة لتحرير اقليم دارفور وعلى رأسها الولاية وإعلان تطهيرها الكامل من التمرد على حد قوله.
وأكد أن الأيام القادمة ستشهد مرحلة حاسمة تُعيد لدارفور والولاية أمنها واستقرارها وهيبة الدولة على كامل ترابها.