طفل مصري يأكل زميله بعد قتله.. تفاصيل مروعة في جريمة هزت مصر / صور
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
#سواليف
كشفت مذكرة الطب الشرعي في #جريمة #الإسماعيلية البشعة عن تفاصيل صادمة بعد اعتراف #طفل يبلغ من العمر 13 عامًا بقتل صديقه البالغ من العمر 12 عامًا، وتقطيع جثته إلى 6 أجزاء وأكل جزء منها.
وبحسب المذكرة المرفقة في القضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية (والمحققة تحت رقم 1261 لسنة 2025)، فإن المتهم اعترف بأنه:
استخدم منشارًا كهربائيًّا (صاروخ) وسكينًا كبيرًا لتقطيع الجثة، قطّع الجسد إلى الساقين، الذراعين، ونصفَي الجذع، وضع كل جزء في كيس بلاستيكي أسود، وأغلقه باللاصق، وتخلّص من الأشلاء في مكب نفايات قرب طريق البلاجات، ومنطقة زراعية مهجورة مجاورة.والأكثر إثارة للرعب، أن المتهم أخفى قطعة من جسد الضحية ولم يتخلص منها في نفس اليوم، بل وضعها في الفريزر، ثم طهاها في اليوم التالي على شكل “ستيك”، وقال في اعترافه: “عملتها ستيك وكان طعمها وحش”.
مقالات ذات صلة جريمة قتل جماعي مروعة تهز مصر 2025/10/28 الضحيةوأوضح الطفل المتهم أن المسلسل الأمريكي “ديكستر” كان مصدر إلهامه، قائلًا: “كنت عايز أفصل راسه عن جسمه زي فيلم ديكستر، بس مقدرتش نفسيًا… فقطّعته 6 أجزاء”.
كما كشف عن سبب مباشر للجريمة، حيث قال إن الضحية جاء إلى منزله ليقترض 10 جنيهات، فنشبت بينهما مشادة كلامية بعد أن سأله:
“هو صحيح عمك هيتجوز أمك؟”،
فأجابه الضحية:
“أحسن من أمك اللي اتجوزت أي حد”.
وأضاف المتهم: “اتخانقنا، ومسكنا في هدوم بعض، ولما شافته بيطلع كتر من جيبه، ضربته بالشاكوش على رأسه ومات”.
كما زعم أن الضحية كان يُلمّح له برغبة في “أمور غير أخلاقية”، وهو ما جعله يشعر “بالضيق”، وفق روايته.
إجراءات التحقيق
تعرّف عم الطفل المجني عليه على جثته داخل مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي. تم ضبط المتهم بعد أن أدّت تحريات الأجهزة الأمنية إلى كشف أماكن إلقاء الأشلاء. قررت النيابة حبس والد المتهم على ذمة التحقيقات، إما تقصيرًا أو علمًا مسبقًا. تم التحفظ على الأدوات المستخدمة في الجريمة، ومنها الشاكوش، السكين، والمنشار الكهربائي.وتثير الجريمة تساؤلات واسعة حول وصول القُصّر إلى محتوى عنيف عبر الإنترنت، وغياب الرقابة الأسرية والإعلامية، خاصةً أن المتهم اعترف صراحة بأنه كان يشاهد مسلسل “ديكستر” — المعروف بتصويره لجرائم قتل منظمة — وحاول تقليد بطله.
وتجري النيابة العامة تحقيقات موسعة لتحديد المسؤوليات القانونية، بما في ذلك مدى مسؤولية الأسرة أو الجهات الرقابية عن وصول الطفل إلى هذا النوع من المحتوى، في جريمة وصفها مراقبون بأنها “تتجاوز حدود التصور البشري”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريمة الإسماعيلية طفل
إقرأ أيضاً:
تقرير الطب الشرعي يؤكد وفاة العروس نتيجة اعتداء عنيف| وخالة العروس والمحامي يكشفان تفاصيل مروعة
حسم تقرير الطب الشرعي سبب وفاة عروس المنوفية بشكل قاطع، وتم إثبات أن العروسة فارقت الحياة نتيجة تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، كما أن الإصابات التي لحقت بها كانت شديدة ولم يستطع جسدها تحملها، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وفي هذا الصدد، قالت خالة العروس، إن تقرير الطب الشرعي أثبت بشكل قاطع أن الوفاة نتجت عن تعرض ابنة أختها للضرب، مشيرة إلى أنها تلقت اعتداءا عنيفا على جسدها لم تستطع تحمله، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأضافت خالة العروس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "ابنة أختي كانت حامل في شهرها الثالث وقت الاعتداء، قائلة: "اعتدوا عليها بالضرب وهي حامل، حسبي الله ونعم الوكيل في زوجها وأمه وأهله، ناس لا يملكون أي ضمير، ظلوا يضربون ابنة أختي حتى فارقت الحياة".
واختتمت: "المحامي أحمد طلبة التي بيده لقضية أطلع على التقرير ويتم إخبارنا بما يحدث، وهو يقوم بمتابعة تطورات القضية أول بأول ".
ومن جانبه، أكد أحمد طلبة، محامي أسرة عروس المنوفية المتوفاة على يد زوجها، في تصريحات صحفية، أن النيابة العامة قررت إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات، معربا عن شكره للنيابة على مهنيتها الدقيقة في متابعة التحقيقات منذ البداية.
وأوضح المحامي أنه خلال تواجده في مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي، أطلع على التقرير الطبي المبدئي، والذي كشف عن وجود كسر في عظمة القص بالقفص الصدري، مؤكدا أن هذه الإصابة دليل على تعرض المجني عليها لاعتداء عنيف وضرب شديد قبل وفاتها، وأنه من المستبعد تماما أن تكون نتيجة سقوط أو سبب عرضي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى العثور على المجني عليها، كريمة محمد، البالغة من العمر 20 عاما، داخل منزل زوجها بقرية ميت برة التابعة لمركز قويسنا في محافظة المنوفية، حيث وجدت وقد فارقت الحياة في ظروف غامضة.
وعلى الفور، تم نقل جثمانها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فور ورود البلاغ.
وكشفت التحقيقات الأولية، إلى جانب تقرير الطب الشرعي، أن المجني عليها تعرضت لضرب مبرح واعتداء عنيف قبل وفاتها، كما تبين أن الضحية كانت حاملا في شهرها الثالث، ما يزيد من خطورة الجريمة وفداحتها.
وتم التحفظ على الزوج المتهم، الذي كان متواجدا داخل المنزل عند وصول قوات الأمن، تمهيدا لاستكمال التحقيقات معه.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال عدد من الشهود، بينهم أفراد من أسرة الزوج والجيران، كما تم فحص التقارير الطبية وشهادة الطبيب الذي قام بالكشف الأولي على حالة المجني عليها داخل المنزل، والذي أكد وجود علامات إصابات غير طبيعية على جسدها.
والجدير بالذكر، أن من المتوقع أن تنظر محكمة الجنايات القضية خلال جلساتها المقبلة، وسط مطالبات قوية من أسرة المجني عليها بفرض أقصى عقوبة على الزوج، بعد ظهور تفاصيل طبية وتحقيقية جديدة تؤكد تعرض الضحية لعنف جسدي شديد أدى إلى وفاتها.