معجزة طبية.. طبيب لبناني يعيد تركيب رأس طفل بعد انفصاله عن جسده
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
#سواليف
#حقق #طبيب_لبناني_شاب #إنجازا_طبيا #مميزا في #شيكاغو، وُصف في الأوساط الطبية الأميركية بـ«المعجزة»، بعد أن أنقذ حياة طفل لم يكن يُتوقع له البقاء على قيد الحياة.
ونجح الطبيب اللبناني محمد بيضون، المولود في الولايات المتحدة الأميركية ورئيس قسم جراحة الأعصاب في جامعة شيكاغو للطب وفريقه في إعادة تثبيت رأس طفل يبلغ من العمر عامين بعد انفصاله شبه الكامل عن العمود الفقري، في واحدة من أكثر العمليات تعقيدا في تاريخ الطب الحديث.
وقال بيضون إن «القصة بدأت حين كان الطفل الأميركي أوليفر ستوب، البالغ من العمر عامين فقط، في رحلة مع عائلته من الولايات المتحدة إلى المكسيك. وخلال الرحلة، وقع حادث سير مروّع أدى إلى إصابة الوالدين بجروح طفيفة، فيما أصيب الطفل إصابة وُصفت بالقاتلة، وعانى من انفصال شبه كامل بين الجمجمة والعمود الفقري».
وأضاف: «في معظم الحالات، يؤدي هذا النوع من الانفصال إلى الوفاة الفورية بسبب تمزق الحبل الشوكي وقطع الإشارات العصبية بين الدماغ وسائر أعضاء الجسم. حتى في الحالات النادرة التي ينجو فيها المريض، يكون الشلل الكامل أو توقف التنفس نتيجة حتمية».
مقالات ذات صلةوأوضح بيضون : «كانت كل المؤشرات تؤكد استحالة إنقاذ الطفل. الأطباء الذين عاينوا الحالة قبل نقله إلى شيكاغو أجمعوا على أن فرص البقاء على قيد الحياة معدومة، وأن الأفضل هو رفع أجهزة الإنعاش والتبرع بأعضائه. لكنني رأىت شيئا آخر»، كما قال لموقع «سكاي نيوز عربية».
وتابع بيضون: «أنا أب لطفلين، وقد شعرت أن هذا الطفل واحدٌ منهما. في مثل هذه اللحظات، لا تفكر بالاحتمالات، بل بالإصرار على إعطاء الحياة فرصة أخيرة».
وحسب بيضون خضع الطفل أوليفر لعمليتين جراحيتين متتاليتين امتدّت كل منهما لعدة ساعات لإعادة تثبيت الجمجمة بالعمود الفقري.
وشرح بيضون تفاصيل تلك اللحظات الدقيقة قائلا: «كانت التحديات هائلة، فكل حركة غير محسوبة قد تؤدي إلى الوفاة الفورية. استخدمنا تقنيات دقيقة لتثبيت الفقرات مع الحفاظ على التروية الدموية للدماغ. لقد تطلّب الأمر تركيزا يفوق الوصف وتعاونا تاما بين كل أفراد الفريق».
وبعد أشهر من إعادة التأهيل، أصبح أوليفر قادرا على المشي والكلام واللعب، وعاد تدريجيا إلى حياته الطبيعية.
ووصفت وسائل إعلام أميركية ما حدث بأنه «معجزة طبية بكل المقاييس»، مشيرة إلى أن العملية فتحت آفاقا جديدة لفهم قدرة الدماغ البشري على التكيّف بعد الإصابات الشديدة في الحبل الشوكي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حقق إنجازا طبيا مميزا شيكاغو
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لو تدبرنا إعجاز القرآن لانشغلنا بالخير عن الخلاف
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن الكريم ليكون معجزة باقية إلى يوم الدين، موضحًا أن إعجازه لا يمكن للبشر أن يجاروه أو يقاوموا أسلوبه العجيب البليغ الذي تحدى به الله الخلق جميعًا.
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن بعض الناس — للأسف — انشغلوا عن القرآن الكريم بالخلافات والصراعات، بينما كان الأولى بالأمة أن تتفرغ لاكتشاف أوجه الإعجاز القرآني في ميادين اللغة والبيان والنفس والتاريخ والعلم وغيرها من المجالات التي لا نهاية لها.
وأكد أن الإعجاز القرآني كافٍ ليشغل العقول والقلوب عن أي جدل أو خصومة، مشيرًا إلى أن التدبر في القرآن الكريم يفتح للإنسان أبواب الخير والمعرفة والهداية التي لا يمكن أن يبلغها بغيره.
وأكد الشيخ خالد الجندي، إن الأمة لو ركزت في فهم معاني القرآن الكريم وتدبر إعجازه، لانشغلت بالخير عن الخلاف، وبالوحدة عن الفرقة، وبالعلم عن الجدل، ولأدركت أن في هذا الكتاب العظيم كنوزًا لا تنقضي وأسرارًا لا تنتهي.