فجر العادلي تبدأ إضرابا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن والدها المحتجز في مصر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
دخلت الطبيبة الألمانية المصرية فجر العادلي، اليوم الثالث من الإضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقال والدها من قبل السلطات الأمنية في مصر، وسط احتمالية مشاركة أقارب وأصدقاء في إضراب جماعي، للمطالبة بالإفراج عن والدها.
Day 2 of our hungerstrike in Egypt demanding the release of my father Alaa Eladly ...
وقالت فجر العادلي في مقطع مصور نشرته عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن إنها ذهبت إلى القاهرة من أجل المطالبة بـ"الإفراج الفوري" عن والدها، مؤكدة أن العائلة قلقة للغاية على صحته ورعايته، خلال هذا الوقت العصيب.
after waiting for almost 5 hours, I got the chance to talk to my father for 20 minutes..He has seen no lawyer since last sunday when his first official hearing took place and five days of sleeping on the floor
#Egypt #Sisi @ABaerbok @AuswaertigesAmt pic.twitter.com/3qXP0ilzSR
وأوضحت أن أقارب آخرين وأصدقاء يعيشون في ألمانيا، يعتزمون الانضمام إلى الإضراب عن الطعام، الذي بدأته الخميس، للمطالبة بالإفراج عن والدها المحتجز لدى أجهزة الأمن المصرية.
وجددت الطبيبة والناشطة فجر العدلي، مناشدتها للحكومة الألمانية للتدخل وممارسة الضغوط من أجل الإفراج عن علاء العادلي.
وتضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فجر العادلي ووالدها، وسط استنكار لممارسات السلطات الأمنية في مصر.
Arresting @fagr_eladly ‘s father only makes the regime look weak. Release the man! He’ll apologize for ever thinking he could visit his country. If you wanted to discourage foreign investment in Egypt you couldn’t have done a better job. Bravo. #freeAlaaEladly #Egypt https://t.co/5883E33TmF
— Yehia Hamed (@yhamed) September 1, 2023يشار إلى أن السلطات المصرية تتهم والد العادلي بالترويج لأخبار كاذبة، وهي التهمة التي تعتبرها العائلة "من التهم الجاهزة التي قد توجه لأي مواطن".
واعتقلت سلطات النظام المصري، علاء الدين العادلي، لحظة وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، وذلك بعد نحو ثماني سنوات من الموقف الشهير للناشط\ة فجر العادلي عام 2015، والذي هاجمت فيه رئيس الانقلاب خلال عقده مؤتمرا صحفيا مع المستشارة الألمانية حينها، أنغيلا ميركل.
وكانت فجر العادلي قد وصفت السيسي بأنه "قاتل ونازي وفاشي" خلال عقده لقاء مع أنغيلا ميركل، كما أنها رفعت شعار رابعة في وجه السيسي، للإشارة إلى حادثة القتل الجماعي في ميدان رابعة على يد أجهزة الأمن المصرية عام 2013.
والأسبوع الماضي، قالت فجر العادلي لصحيفة "دير شبيل"، إنها تعتبر اعتقال والدها إجراء انتقاميا "غير مبرر" من قبل السلطات المصرية.
ورفعت فجر العادلي لافتة تطالب بالإفراج عن والدها، وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت العادلي إن "السيسي ديكتاتور ومسؤول عن انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية اعتقال السيسي مصر السيسي اعتقال سجون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن هناك مظاهرات أمام منزل الرئيس هيرتسوج للمطالبة بإعادة المحتجزين من غزة تزامنا مع مرور 600 يوم على حرب الإبادة.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن المظاهرات امتدت إلى شوارع داخل تل أبيب وبلدات في مركز إسرائيل للمطالبة بإعادة المحتجزين.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد أي شخص هزيل في قطاع غزة، ردًا على اتهام إسرائيل باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.
سلاح التجويع في غزة
ورفض نتنياهو، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية في وزارة الخارجية مساء الثلاثاء اتهام دولة الاحتلال باستخدام التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو : "لا ترى أحدا، ولا واحدا، هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم".
ووصف رئيس حكومة الاحتلال خطة توزيع المساعدات في غزة المدعومة من الولايات المتحدة، التي بدأت عملياتها في وقت سابق من الثلاثاء، بـ"أداة حاسمة لإضعاف حماس".
توزيع المساعدات في غزة
واعترف نتنياهو بأنه "كان هناك فقدان مؤقت للسيطرة"، لكن "لحسن الحظ استعدنا السيطرة سنضع المزيد من هذه المواقع"، في إشارة إلى الحادث الذي اجتاح فيه آلاف الغزيين لفترة وجيزة أحد مواقع توزيع المساعدات جنوبي القطاع.
وأوضح نتنياهو أن المبادرة "تهدف إلى جعل عناصر حماس مثل السمك بلا ماء، من خلال تركهم من دون أداة الحكم التي يستخدمونها، وهي في الأساس المساعدات الإنسانية التي ينهبونها"، وهي تهمة طالما نفتها الحركة.