وزير المالية: القطاع الخاص شريك أساسي في مسيرة التعافي الاقتصادي
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، أن الحكومة تعمل على ترسيخ شراكة حقيقية مع القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص أظهر خلال الفترة الماضية قدرة عالية على التكيّف والمرونة، مما أسهم في تسريع وتيرة التعافي واستعادة الثقة في بيئة الاستثمار المصرية.
. تفاصيل
وقال كوجك، خلال لقائه بالجمعية المصرية البريطانية مساء اليوم الثلاثاء إن المؤشرات الأخيرة تعكس تحسنًا واضحًا في ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، وأن أكثر من 55% من نتائج العام المالي الماضي جاءت دون فرض أي أعباء أو ضرائب إضافية، بل كانت ثمرة مباشرة لحزم التيسير والتحفيز التي أطلقتها الحكومة لدعم النشاط الاقتصادي.
وأوضح الوزير أن الحكومة تركز على تعزيز التواصل مع المستثمرين ومدّهم بالمعلومات الدقيقة لتعزيز الثقة في السوق المصرية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون مع الشركاء الدوليين والقطاع الخاص لتنفيذ الإصلاحات المالية والهيكلية التي تضمن الاستدامة الاقتصادية والنمو المتوازن.
وفي سياق أخر، قال الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، إن الوزارة تواصل تنفيذ خطة شاملة لتطوير المنظومة الجمركية والتحول الرقمي الكامل للمنافذ بهدف تقليص زمن الإفراج الجمركي وتسهيل حركة التجارة الدولية.
وأوضح الوزير أن النظام الجمركي الجديد يعتمد على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية والموانئ، ما يسهم في تسريع دورة العمل وخفض التكاليف أمام المصدرين والمستوردين، ويعزز تنافسية الاقتصاد المصري عالميًا.
وأشار إلى أن الإصلاحات الرقمية ستسهم في رفع كفاءة تحصيل الإيرادات وتقليل التهرب، مؤكدًا أن الجمارك أصبحت من الركائز الأساسية في تحسين بيئة الأعمال وتحقيق الشفافية المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالية القطاع الخاص النمو الاقتصادي الاستثمار القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.