البابا تواضروس: لقاء الرئيس السيسي مع وفد مجلس الكنائس العالمي استمر 80 دقيقة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن وفد مجلس الكنائس العالمي أبدى دهشته من استضافة مصر نحو 5 ملايين ضيف سوداني، مشيدًا بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الدولة المصرية في احتضان الأشقاء، مشيرًا إلى أن اللقاء بالرئيس عبدالفتاح السيسي كان طبيعيًا ومفعمًا بالمشاعر الطيبة، واستمر لأكثر من 80 دقيقة.
وأضاف البابا تواضروس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن حديث الرئيس السيسي تميز بالحديث الإنساني والروحاني الذي لامس قلوب الحضور، لافتًا إلى أن الوفد لم يكن مصدقًا للصورة الإيجابية التي أصبحت عليها مصر الآن، موضحًا أن الرئيس السيسي تحدث عن عمل الله وحرية الاعتقاد، مؤكدًا أن مصر تتيح الحرية الكاملة للجميع، وتناول معاني جميلة تتعلق بالتعايش والسلام.
واستكمل البابا تواضروس، أن اللقاء تطرق إلى القضايا الإقليمية والمشكلات المحيطة بمصر، وكذلك ما دار في قمة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن هناك تفاصيل لم تكن معلومة للناس من قبل.
وتابع: "الرئيس السيسي طلب من الوفد دعم قرارات قمة شرم الشيخ والمساهمة في خطوات إعمار غزة"، موضحًا أن جميع أعضاء الوفد أشادوا بالدور المصري في تحقيق الاستقرار والسلام بالقطاع، ووجهوا الشكر للرئيس على دوره الكبير في وقف الحرب في غزة، وبجهود مصر في محاولة حل الأزمة السودانية واحتضان المتضررين من الحرب.
وأشار البابا تواضروس، إلى سعادة الوفد بلقاء الرئيس السيسي، معربًا عن خالص شكره لكل كلمة طيبة خرجت منه، والتي قدّمت صورة مشرّفة عن مصر أمام العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس بابا الإسكندرية مجلس الكنائس العالمي الدولة المصرية الأشقاء البابا تواضروس الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.