البابا تواضروس: أكثر من 100 دولة شاركت في مؤتمر مجلس الكنائس العالمي على أرض مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي انعقد على أرض مصر بنجاح كبير، ولأول مرة يُقام داخل دير الأنبا بيشوي، الذي أُنشئ في القرن الرابع الميلادي، بعدما كانت المؤتمرات السابقة تُعقد في الفنادق، وهو ما يعكس عودة للجذور وارتباطًا بالتراث الكنسي.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن المؤتمر شهد مشاركة نحو 500 شخص من أكثر من 100 دولة حول العالم، ناقشوا خلاله كيفية استعادة روح مجمع نيقية الذي عُقد قبل 17 قرنًا، والعمل بروح الوحدة بين الكنائس المختلفة، موضحًا أن رسالة المؤتمر الختامية سيتم إعلانها غدًا.
وأشار البابا تواضروس الثاني، إلى أن المؤتمر كان فرصة لزيارة الأديرة والمناطق الدينية والتاريخية في القاهرة، حيث كوّن المشاركون انطباعًا جديدًا عن مصر كدولة تجمع بين القدم والحداثة، مضيفًا أنه فوجئ بأن نصف الوفد المشارك لم يكن يعلم شيئًا عن الكنيسة القبطية قبل حضور المؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية مجلس الكنائس العالمي مصر الفنادق البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بالمرج، خلال احتفال الكنيسة باليوبيل الفضي لتأسيسها.
وشهدت الزيارة استقبالًا كبيرًا من الكشافة وأطفال مدارس الأحد، كما أزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية وزار مرافق الكنيسة، ومنها مكتبتها التي تضم نحو ٥٠ ألف كتاب، ومركز "أنا موجود" لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية القراءة وبناء الشخصية.
الكنيسة أكثر من مكانوشارك قداسته في صلوات العشية بصحبة عدد من الآباء الأساقفة، وقدّم كورال الكنيسة والشمامسة فقرات روحية وترانيم احتفالية، كما عُرض فيلم يوثّق مسيرة بناء الكنيسة عبر ٢٥ عامًا.
وفي العظة، استكمل البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة" متحدثًا عن "الاستجابة الإلهية"، مستشهدًا بالبشارة للعذراء وميلاد يوحنا المعمدان كنموذج لتحقيق وعد الله.
وشرح أمثلة من العهدين القديم والجديد للاستجابة العامة، مؤكدًا أن توقيت الله دقيق، وأن الاستجابة الإلهية تشمل كل البشر وتأتي دائمًا بمحبة ونعمة.
وأكد قداسته أن دور الكنيسة لا يقتصر على الصلاة والطقس، بل يمتد لبناء الإنسان وتكوين "المواطن الصالح"، من خلال التعليم والخدمة وتنمية الوعي والإيمان.
واختتم قداسة البابا حديثه بعلامات التسبيح في شهر كيهك: الإيمان القوي، والاستعداد القلبي، والفرح الدائم بعمل الله.