المتحف المصري الكبير.. من فكرة في تسعينيات القرن الماضي لواقع فعلي في 2025
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن المتحف المصري الكبير يعد أحد أهم المشروعات الثقافية والحضارية في تاريخ مصر الحديث، إذ يمثل نقلة نوعية في عرض وتوثيق التراث المصري القديم أمام العالم.
وأوضح المركز، في الإنفوجرافات التي نشرها اليوم الأربعاء، أن فكرة إنشاء المتحف تعود إلى تسعينيات القرن الماضي لتكون واقعا فعليا في 2025.
وذكرت الانفوجرافات التي أظهرت محطات فارقة في تاريخ المتحف المصري الكبير، أن فكرة إنشاء المتحف تعود إلى سبعينيات القرن العشرين، وفي عام 2002، تم وضع حجر الأساس للمشروع، إيذانًا بانطلاق رحلة طويلة من العمل والتخطيط.
شهد مارس 2005 تمهيد وتجهيز موقع المتحف، تلاه إنشاء مركز عام 2006 لتجهيز وصيانة القطع الأثرية المقرر عرضها داخله، وفي عام 2016، تم توقيع عقد تقديم وتشغيل خدمات الزائرين، في خطوة تعكس الاهتمام بتجربة الزائر ورفع كفاءة الخدمات داخل المتحف.
وفي أبريل 2021، صدر قرار بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير لتتولى إدارة وتشغيل هذا الصرح العالمي، أعقبه في نوفمبر من العام نفسه اكتمال تشييد مبنى المتحف الرئيسي.
تتوالى بعدها الخطوات التنفيذية تمهيدًا للافتتاح، حيث بدأ التشغيل التجريبي لبعض المناطق في 16 أكتوبر 2024، تمهيدًا لتطبيق مواعيد الفتح الرسمية الجديدة في فبراير 2025.
وأشارت إلى إغلاق المتحف مؤقتًا في الفترة من 15 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2025 استعدادًا للافتتاح الرسمي الكامل، والمقرر أن يُقام في 1 نوفمبر 2025، بحضور عدد كبير من قادة وزعماء العالم، ليعلن انطلاق عهد جديد للثقافة والسياحة في مصر.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر»: افتتاح المتحف الكبير لحظة فخر وتاريخ يعيش في وجدان أبنائنا
هل ستكون إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة سنوية ثابتة؟
«الوزراء»: المتحف المصري الكبير أول «متحف أخضر» في إفريقيا والشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصرى الكبير موعد افتتاح المتحف المصرى الكبير افتتاح المتحف المصرى الكبير من داخل المتحف المصري الكبير سعر تذكرة المتحف المصري الكبير تذكرة المتحف المصري الكبير حفل افتتاح المتحف المصري الكبير تاجيل افتتاح المتحف المصري الكبير جولة في المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 لمتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
بعد قرن على اكتشافها.. كنوز «توت عنخ آمون» تتألق من جديد في المتحف المصري الكبير
عادت كنوز الملك الذهبي لتتألق من جديد داخل المتحف المصري الكبير، إذ يضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون بعد مرور أكثر من قرن على أهم اكتشاف أثري في القرن الـ 20.
وللمرة الأولى في التاريخ، اجتمعت المجموعة الكاملة لمقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون في مكان واحد، وذلك منذ اكتشاف مقبرته في 4 نوفمبر 1922، ليكون هو بطل المتحف المصري الكبير، فمن المقرر أن تُعرض مقتنياته بالكامل لأول مرة داخل قاعتين تمتدان على مساحة 7500 متر مربع، في الافتتاح الرسمي للمتحف يومي 1 نوفمبر المقبل.
وتولى الملك توت عنخ آمون عرش البلاد عام 1336 قبل الميلاد، وكان عمره 11 عاما، ولم يدم حكمه سوى 9 سنوات، إذ توفي شابا في الـ 19 من عمره عام 1323 قبل الميلاد، وبعد سبعين يومًا من عملية تحنيطه، دُفن في مقبرته الشهيرة بوادي الملوك في الأقصر، التي حملت الرقم 62.
واكتشف عالم الآثار هوارد كارتر أول درجة من درجات سلم مقبرة الملك الذهبي يوم 4 نوفمبر 1922، وبلغ عدد درجات مقبرته ست عشرة درجة، لتبدأ بعدها رحلة الاكتشاف المذهلة، ففي نهاية نوفمبر من العام ذاته، افتُتحت المقبرة رسميا، وخرجت أولى قطعها الأثرية في ديسمبر، لتبدأ عمليات الفحص والتنظيف التي استمرت لسنوات حتى نُقلت آخر قطعة منها في نوفمبر 1930.
كنوز توت عنخ آمونويعد قناع توت عنخ آمون الذهبي، الذي كان يُعرض في القاعة رقم «3» بالطابق العلوي للمتحف المصري بالتحرير، أحد أهم وأجمل القطع الأثرية في العالم، إذ يجسد عبقرية الفنان المصري القديم في التشكيل على المعادن ودقة الزخرفة، وقد نُقل القناع إلى موقعه الجديد أمام إحدى عجائب الدنيا السبع «الأهرامات»، ليحظى بمكان يليق بعظمته داخل المتحف المصري الكبير.
وستعرض التوابيت الثلاثة الخاصة بالملك معًا داخل قاعة واحدة بالمتحف الكبير، وذلك لأول مرة في التاريخ، وهي جميعها مصنوعة من الذهب وتتخذ الشكل الآدمي للملك، ما يجعلها من أروع ما أنتجته الحضارة المصرية القديمة.
كما تشمل المجموعة المقاصير الذهبية التي كانت تحفظ التابوت والمومياء بداخلها، وهي مصنوعة من الخشب المطلي بالذهب، ويبلغ سُمك جدرانها نحو 3.2 سنتيمتر.
وتم العثور داخل المقبرة أيضًا على ست عربات حربية تُعد من أهم وأكبر النماذج التي وصلت إلينا من العصور المصرية القديمة، وتمثل إنجازًا فنيًا وهندسيًا فريدًا في تاريخ صناعة العربات الملكية.
كما ستعرض صدرية الملك توت عنخ آمون، للمرة الأولى ضمن مقتنياته بالمتحف الكبير، وتُعد قطعة نادرة في تاريخ مصر القديمة، إذ صُنعت من جلد مثبت على كتان بطريقة متشابكة لتشكل درعًا واقيًا لصدر المحارب.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر»: افتتاح المتحف الكبير لحظة فخر وتاريخ يعيش في وجدان أبنائنا
هل ستكون إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير مناسبة سنوية ثابتة؟
وزارة السياحة والآثار: لا صحة لأي إعلانات للتطوع في تنظيم افتتاح المتحف المصري الكبير