“العفو الدولية”: المجزرة الأمريكية بحق “الأفارقة” في صعدة جريمة حرب
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
يمانيون|متابعات
طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، بالتحقيق في الغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية في 28 أبريل/نيسان 2022 على سجن في اليمن، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مهاجراً أفريقياً محتجزاً، باعتبارها “جريمة حرب “.
وجاء الهجوم ضمن حملة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الجوي المكثف على اليمن والتي شُنَّت بعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية، وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق،
وجددت المنظمة دعوتها للتدقيق في الغارة الأميركية على محافظة صعدة اليمنية، مشيرةً إلى أن الضربة بدت “هجوماً عشوائياً”، بعدما خلصت إلى عدم وجود هدف عسكري واضح.
وقال تيم هوكينز، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية: “إننا نأخذ جميع التقارير بشأن أضرار أصابت مدنيين على محمل الجد”، وبعد الغارة الجوية، عرض” الحوثيون” حطاماً لقنبلتين صغيرتين من طراز “جي.بي.يو-39″، دقيقتي التوجيه، تزن كل منهما 250 رطلاً، استخدمهما الجيش الأميركي، حسب منظمة العفو الدولية.
وقال ناجون أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات معهم، وجميعهم مهاجرون إثيوبيون، كانوا قد احتُجِزوا في أثناء محاولتهم الوصول إلى السعودية، للمنظمة الحقوقية إنهم لم يروا أي مقاتلين حوثيين متمركزين داخل المبنى.
ولفتت منظمة العفو الدولية إلى أن الغارة الجوية يبدو أنها “هجوم عشوائي”، حيث خلصت إلى أنه لم يكن هناك أي هدف عسكري واضح.
#استهداف_سجن_الأفارقة_صعدة#العفو_الدولية#جرائم_أمريكا_في_اليمنالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منظمة العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
“الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الجمعة ، بأشد العبارات احتجاز القوات الأمريكية ناقلة النفط الفنزويلية “سكيبر” في منطقة الكاريبي، واعتبرته شكلاً من أشكال القرصنة البحرية التي تُمّثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً مباشراً على سيادة جمهورية فنزويلا وحقوق شعبها.
وأكدت في تصريح صحفي ، “أن احتجاز الناقلة، التي كانت تحمل ما يقارب 1.9 مليون برميل من النفط دُفع ثمنها بصورة قانونية، يُشكّل عملية استيلاء غير مشروع على الممتلكات الفنزويلية، ويندرج في سياق الهجمة الإمبريالية الإجرامية على فنزويلا، التي تستهدف قطاع النفط الفنزويلي، وتهدف إلى تقويض قدرة البلاد على ممارسة تجارتها الدولية المشروعة”.
وعبّرت الجبهة عن “تضامنها الكامل مع فنزويلا في مواجهة هذا الإجراء الذي يعد انتهاكاً لمبادئ السيادة والتجارة الحرة”، مؤكدةً أن “مثل هذه الخطوات تمثل تصعيداً خطيراً وممنهجاً لشرعنة السيطرة الأمريكية على الموارد والأصول الفنزويلية عبر القرصنة والسرقة والبلطجة”.
ودعت “المجتمع الدولي إلى إدانة هذا السلوك والتدخل لوقف الهجمة الأمريكية على سيادة فنزويلا، والعمل على وقف أي إجراءات من شأنها تقويض الاستقرار الاقتصادي والسياسي لفنزويلا، واحترام القواعد المنظمة للملاحة والتجارة الدولية”.