وزيرة الخارجية الفلسطينية: نحاول توجيه البوصلة الدولية حول ما دار في مؤتمر نيويورك
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين، إنّ المشهد الدبلوماسي الفلسطيني يتسارع ويعكس ما يدور على الأرض في الوطن وفي العالم.
وأضافت خلال حوارها مع ولاء السلامين عبر قناة القاهرة الإخبارية: "منذ عقود، كانت الدبلوماسية منصبة حول هدف محدد، وهو حل الدولتين والانعتاق من الاحتلال، واليوم تعمل الدبلوماسية الفلسطينية على مسار حل الدولتين، ولكن أصبح لدينا متغير آخر وهو تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والولوج إلى إعادة الإعمار والتعافي في القطاع".
وتابعت: "وبالتالي، لدينا أكثر من مسار ونحاول تكريس الضغط الدولي باتجاه حل الدولتين وإحقاق الحق الفلسطيني، ونحاول توجيه البوصلة نحو ما دار في مؤتمر نيويورك وأهمية الإجراءات على الأرض".
وأردفت: "ثمّة إجراءات يجب اتخاذها من كل العالم، فالعالم اليوم يختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات، والحق الفلسطيني معروف، وإسرائيل أصبحت معروفة للعالم، والسردية الإسرائيلية لم يعد لديها الصدى الذي كان لديها سابقا، فقد أصبح الضحية الأساسية اليوم في هذا العالم وهذه المنطقة هو الشعب الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفلسطينية فارسين أغابكيان الوطن الحق الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.