بنك نزوى يطلق برنامج "قيادات المستقبل - أُفُق" لتعزيز الكوادر القيادية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في قطاع المالية الإسلامية في سلطنة عُمان- برنامج "قيادات المستقبل – أُفُق"، والذي يُعد مبادرة رائدة في مجال تطوير القيادات، إذ يهدف إلى إعداد جيل جديد من القادة القادرين على مواكبة متطلبات قطاع الخدمات المالية المتطور.
ويُنفَّذ البرنامج بالتعاون مع برنامج Harvard Manage Mentor (هارفارد مانجمنت منتور)، حيث يدمج محاور تدريبية مصممة من جامعة هارفارد ضمن جلساته وبرامجه التدريبية، بما يتيح للمشاركين الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية.
                
      
				
وقالت هيفاء اللواتية مساعدة مدير عام رئيس قسم الموارد البشرية: "في بنك نزوى، ندرك أن مستقبل القطاع المصرفي لن يتحدد بالابتكار فقط، بل أيضاً بالقيادات التي تتميز بالمرونة والرؤية الثاقبة والنزاهة، ويُعد البرنامج التابع للبنك منصةً مثالية لتأهيل هذه القيادات، وتمكينها من اكتساب مهارات متطورة ورؤى عالمية، مما يُسهم في تحقيق نمو مستدام مع الالتزام بمبادئ التمويل الإسلامي، وبالنسبة لنا في البنك، فإن استثمارنا في البرامج التدريبية المتخصصة وبرامج تطوير القيادات يعكس نهجاً استباقياً يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات في القطاع المصرفي".
ويستمر البرنامج لمدة ستة أشهر مكثفة، ويقدّم منهجًا دراسيًا قائمًا على سبع ركائز أساسية في القيادة: إدارة الذات، وإدارة الفرق، وإدارة الأعمال، وإدارة العملاء، وإدارة الاستراتيجية، وإدارة التغيير والابتكار، وإدارة القرارات المالية. وبفضل تصميمه المتكامل، يجمع البرنامج بين أساليب التعلم المختلفة، بما في ذلك الجلسات الافتراضية، والمشاريع العملية التي تعالج الأولويات الاستراتيجية، ودراسات الحالة، وتقييمات القيادة، والزيارات الميدانية، والمشاركة في فعاليات تبادل المعارف والخبرات. ويضمن هذا النهج العملي والشامل اكتساب المشاركين للمعارف النظرية اللازمة، ومن ثم تطبيقها عمليًا لتحقيق نتائج ملموسة في عمليات البنك.
ويمثل إطلاق هذا البرنامج خطوة استراتيجية هامة لبنك نزوى لتعزيز قدرته التنافسية على المدى الطويل. وتهدف هذه المبادرة إلى بناء كوادر قيادية فعالة على جميع مستويات البنك، تتميز بالمرونة والقدرة على التكيف والقيادة خلال عمليات التغيير. ويشكل البرنامج خطة شاملة لتحديد موظفي البنك ذوي القدرات العالية وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتمكينهم من المساهمة في تحقيق نمو البنك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الزراعة تنتهي من تدريب 300 مستفيد على تخطيط وإدارة المدارس الحقلية
اختتمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجا تدريبيا مكثفا حول تخطيط وإدارة المدارس الحقلية، والذي نفذه معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية، التابع لمركز البحوث الزراعية في 10 محافظات.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،  بتكثيف جهود تدريب وصقل وتنمية مهارات العاملين في منظومة الإرشاد الزراعي، ومديريات الزراعة المحافظات، وقيادات المزارعين بالمحافظات المختلفة، بما يساهم في رفع قدراتهم لتقديم الدعم الفني للمزارعين، والاستفادة من الخبرات  التدريبية للباحثين، تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقال الدكتور ياسر الحيمري مدير المعهد، أن البرنامج التدريبي استهدف تدريب 300 مستفيد من العاملين الإرشاديين وقيادات المزارعين فى محافظات: سوهاج، والمنيا، والقليوبية، والشرقية، والدقهلية، والغربية، والمنوفية، وكفر الشيخ، والبحيرة، والإسكندرية.
مفهوم المدارس الحقلية
وأوضح أن البرنامج التدريبي اشتمل علي عدد من الموضوعات من بينها: مفهوم المدارس الحقلية، وفلسفة وأسلوب المدارس الحقلية وخصائصها، وأهدافها، وأهميتها في العمل الإرشادي، والعناصر الرئيسية فيها، كما تضمن أيضا الميسرون في المدارس الحقلية من حيث خلفياتهم، وتعليمهم وخبراتهم ، وأدوارهم ، و طرق ومعايير اختيارهم وتدريبهم كعنصر رئيسى مؤثر فى تصميم وإدارة ونجاح المدارس الحقلية.
وأوضح أن البرنامج ركز على تنمية معارف ومهارات المتدربين، حول كيفية تخطيط وإنشاء المدارس الحقلية وخطوات تنفيذها، إضافة إلى التعرف على طرق تقييم وقياس الآثار التعليمية ومجالات ومؤشرات التقييم لهذه المدارس، لافتا الى أنه فى نهاية البرنامج التدريبي مارس المتدربين نشاطا علميا تطبيقيا لتخطيط وتنفيذ وإدارة المدارس الحقلية.
وشارك في تنفيذ فعاليات هذا البرنامج أكثر من 35 من خبراء معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية لضمان تقديم محتوى تدريبي عالي الجودة.
وتأتي هذه الجهود في إطار الدور الرائد الذى يقوم به مركز البحوث الزراعية لتأهيل الكوادر الإرشادية وقيادات المزارعين بالمحافظات لتمكينهم من نشر التكنولوجيا الزراعية الحديثة ومساعدة المزارعين على تبنيها، وتنويع طرق ووسائل التواصل مع المزارعين وتكثيف الأنشطة الإرشادية فى مختلف مجالات الإنتاج الزراعى بما يسهم في النهوض بالإنتاج الزراعي كما ونوعًا وتحقيق الإستغلال الأمثل لوحدتى الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي