من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
القُدْسُ:
عهودٌ وعباراتٌ،
قد نُقشتْ،
فوقَ الجُدرانِ،
بِطُبْشورٍ
أبيضَ شعبيْ
بخطوطٍ
لا تَعرفُ تَنْمِيقًا أبدًا،
لا توجدُ
مُفْرَدَةٌ فيها،
إلَّا
وبها خطأٌ إملائيْ
حبٌّ مِن عندِ الرحمنِ،
أجْرَاهُ بدماءِ الشعبِ،
فَتَمَكَنَّ
وانسابَ شَجِيْ
القدسُ:
هيَ المُصطلحُ الواحِدُ،
صاحبَ معناهُ المعْروفِ،
بين العَربيِّ،
وبين العَربيْ
ما فَرَّقَ بين الفرسانِ،
ومَن يَرْتعُ،
بينَ الغلمانِ صبيْ
يا دمعةَ صدقٍ،
قد وقعتْ
في حبِّ اللهِ،
بعين نبي
قد أخذوكِ،
وقد منعوكِ،
ولم يكتشفوا،
أنك عندي
بين يَدَىْ
القدسُ،
أمُدُّ يَدَايَ،
تَصيرُ لَدَيْ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين يدي إبداعات الشباب
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
البلاد (جدة)
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها الإنسانية”، ترافقه صاحبة السمو الأميرة سُرى بنت سعود نائبة رئيس مجلس الأمناء، فعالية “أنا أعبّر… بأنامل مبدعة”، التي نظمها قسم الطفولة المبكرة بكلية علوم الإنسان والتصاميم في جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك في إطار اهتمام المؤسسة ببرامج الطفولة المبكرة، وحرصها على الارتقاء بجودة حياة الأطفال.
وتجول سموهما على أركان المعرض للاطلاع على الأنشطة التفاعلية والأعمال الإبداعية المقدّمة من الأطفال، إلى جانب مبادرات البرنامج الأكاديمي المصاحب.
وتأتي رعاية “أحياها” لهذه الفعالية امتدادًا لرسالتها في تمكين الإنسان منذ الطفولة المبكرة، ودعم البيئات التعليمية التي تُحفّز الإبداع والتعبير، وتسهم في بناء جيلٍ واعٍ قادر على صناعة أثر إيجابي في مجتمعه.