عم ضحايا جريمة فيصل: زوجة شقيقي سيدة محترمة وحافظة للقرآن
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال شقيق والد ضحايا جريمة اللبيني فيصل اللتي راح ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة إن ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي غيرصحيح، مؤكدا على أخلاق وسمعة زوجة شقيقه
وأضاف: الله يشهد أن الست دي كانت سيدة محترمة جداً، وأشرف من أي حد، أي حد هيسيء ليها، عذابه عند الله شديد، لأنها كانت سيدة محترمة جداً، ونحن عشنا معها لمدة 15 سنة ولم نر منها إلا كل خير.
وتابع عم ضحايا جريمة فيصل: الناس اللي بتتكلم وبتقول حاجات مش صحيحة، هم مش عارفين حاجة عن الحقيقة، السوشيال ميديا بتاخد أخبار على حسابنا وعلى حساب الأسرة المدمرة، ونحن بتكلم دلوقتي غصب عننا.
وأكمل: حسبي الله ونعم الوكيل في من يتكلم بشكل غير لائق عنها، نحن عشنا معها ولم نشاهد منها سوى الخير، الجيران يمكنهم أن يشهدوا على أخلاقها، وهي كانت امرأة محافظة على كتاب الله، وأبناؤها أيضاً، نحن ناس طيبين ومعروفين، والناس كلها تحبنا."
وأردف قائلاً: الناس يجب أن تترفق بنا، فنحن في حالة صدمة. كل ما يتم نشره في هو كلام غير دقيق، وأي شخص يتحدث دون معرفة الحقيقة، عليه أن يتحرى الصدق.
واختتم شقيق والد ضحايا جريمة اللبيني فيصل حديثه قائلاً: حسبي الله ونعم الوكيل في من يسيء لها، لن أستطيع وصف الألم الذي نشعر به، والناس يجب أن تتفهم أننا نمر بأوقات صعبة.
وفي وقت سابق قال والد ضحايا جريمة اللبيني فيصل التي راح ضحيتها 3 أطفال ووالدتهم على يد متهم، بأنه وضع السم لثلاث أشخاص منهم، وألقى الأخير في إحدى الترع، ليلقوا جميعهم مصرعم، إن ما تردد على لسانه عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل غير صحيح.
وأكد الأب المكلوم الذي فقد زوجته وأبنائة الثلاثة، أن زوجته كانت "سيدة فاضلة وعلى خلق ودين".
وأضاف: "أول حاجة أقولها الحمد لله، قضاء وقدر ومكتوب، اللهم لك الحمد، الصحافة بتتكلم كتير وتنشر كلام ماعرفش عنه حاجة، ويتقال إنه على لساني، وأنا ما قلتش أي حاجة من ده.
وتابع: "زوجتي ربنا يرحمها كانت ست محترمة، على خلق ودين، بتحب عيالها وبتحب الخير للناس كلها، اللي حصل قضاء ربنا، وأنا لسه في صدمة بعد ما فقدت زوجتي وثلاث أولاد مرة واحدة، حياتي كلها اتدمرت، ومش شايف قدامي من الحزن.
وأردف والد ضحايا واقعة فيصل: الناس بتتكلم كتير، بس محدش حاسس بالوجع اللي أنا فيه، ربنا هو العادل، والحقيقة هتظهر قريب بإذن الله.
وفي وقت سابق كشفت التحقيقات مع المتهم بإنهاء حياة سيدة وأطفالها الثلاثة بمنطقة فيصل والمعروفة إعلاميا بـ"جريمة اللبيني"، تفاصيل صادمة.
وأقر المتهم أمام جهات التحقيق، بارتكاب الجريمة، موضحا أنه كان على علاقة بالمجني عليها منذ 3 أشهر، بعد انفصاله عن زوجته السابقة.
وقال في اعترافاته: كنت مطلق ومخلفتش، واتعرفت على الست دي من 3 شهور، والعلاقة بدأت بسيطة لكن اتطورت بشكل كبير.
وأضاف المتهم أن المجني عليها كانت تمر بمشاكل زوجية، وسعت إلى الانفصال عن زوجها، مضيفا: كانت بتشتكي من جوزها وبتقول إنها عايزة تطلق، وبعد ما اتخانقت معاه سكنتها في شقة كنت مأجرها في الهرم.
وتابع في اعترافاته أن السيدة وعدته بالزواج بعد طلاقها، لكنها بدأت تضغط عليه وتهدده، ما دفعه للتفكير في التخلص منها.
وأردف المتهم في جريمة اللبيني فيصل: قررت أخلص عليها بهدوء.. حطيتلها سم في العصير يوم التلات، وبعدها يوم الجمعة عملت نفس الحاجة مع عيالها، ما عدا واحد رميته في الترعة.
وأكمل اعترافاته أمام جهات التحقيق: العيال كانوا بيقولولي يا بابا.. وخوفت يفضحوني"
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية، فيما قررت تجديد حبس المتهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة فيصل ضحايا جريمة فيصل مقتل سيدة وأطفالها الثلاثة جریمة اللبینی فیصل ضحایا جریمة والد ضحایا
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يهنئ الفائزين في الدورة 32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
هنأ اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، مشيدًا بما حققوه من إنجازات مشرفة رفعت اسم الغربية عاليًا في واحدة من أعرق وأهم المسابقات القرآنية على مستوى العالم، مؤكدًا أن هذا التفوق يعكس عمق ارتباط أبناء مصر بكتاب الله، ويجسد ثمرة أسر واعية ومؤسسات دينية وتعليمية غرست في نفوس الأجيال حب القرآن والعلم والانضباط.
وأعرب محافظ الغربية عن خالص تهانيه وتقديره لفضيلة الشيخ عبد الفتّاح عبد الحميد أبو زهرة، ابن عزبة السرايا بمركز قطور، بعد فوزه بالمركز الأول عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، معتبرًا أن هذا الإنجاز الكبير تتويج لمسيرة علمية راسخة وجهد متواصل، ونموذج مشرف لعالم أزهري حمل القرآن علمًا وخلقًا ورسالة، وأسهم بعلمه في ترسيخ مكانة مصر في المحافل القرآنية الدولية.
كما هنأ المحافظ ابنة المحافظة أسماء وليد، ابنة قرية المنشأة الكبرى بمركز السنطة، لحصولها على المركز الثالث عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، مؤكدًا أن تفوقها يعكس صورة مشرفة لفتاة مصرية جمعت بين الاجتهاد وحفظ كتاب الله وإتقان علومه، لتكون قدوة حقيقية لأبناء جيلها، ودليلًا واضحًا على أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان وبناء وعيه على أسس دينية صحيحة.
وأعرب المحافظ عن سعادته بالإنجاز اللافت الذي حققه ثلاثة أشقاء من أبناء قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود، بعد فوزهم بالمركز الأول في فرع الأسرة القرآنية وهم محمود سعد إبراهيم عبد الكريم، وعبد الله سعد إبراهيم عبد الكريم، وآية سعد إبراهيم عبد الكريم، مشيرا الى أن هذا التفوق الأسري يعكس دور الأسرة المصرية الواعية في تنشئة أبنائها على حب القرآن والالتزام بقيمه، ويبعث برسالة قوية بأن البيوت العامرة بكتاب الله تخرج أجيالًا قادرة على التميز والريادة.
وأكد أن محافظة الغربية تفخر بأبنائها من حفظة كتاب الله، وتضع دعمهم وتشجيعهم في مقدمة أولوياتها، مشددًا على أن هذه النماذج المضيئة تمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري، وتسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والدينية المعتدلة، مشيرًا إلى أن ما حققوه ليس إنجازًا فرديًا فقط، بل هو فخر لمحافظة بأكملها، ورسالة أمل للأجيال القادمة بأن طريق القرآن هو طريق التفوق والرفعة والاحترام في الدنيا والآخرة.
واختتم محافظ الغربية تهنئته بتمنياته بمزيد من النجاح والتوفيق لأبناء المحافظة، مؤكدًا أن الغربية ستظل داعمة لكل موهبة جادة، وحاضنة لكل تميز حقيقي، وأن راية القرآن ستبقى خفاقة بأبناء مصر في كل المحافل الدولية.