صراحة نيوز- أكد رئيس كتلة حزب الميثاق الوطني النيابية الدكتور إبراهيم الطراونة، أن الكتلة تُعد الذراع السياسي للحزب، مشددًا على دعمها لمسارات التحديث الثلاث؛ الإداري والاقتصادي والسياسي، التي أكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وأشار الطراونة، خلال ترؤسه اجتماع الكتلة اليوم الخميس بحضور وزيرة الدولة لتطوير القطاع العام بدرية البلبيسي، ورئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة فايز النهار، وعدد من المعنيين، إلى أن تطوير القطاع العام لا يعني أنه غير كفؤ أو غير مؤهل، بل هو مؤهل وكفؤ، وأن الهدف من التطوير هو مواكبة التحول الرقمي وتعزيز الكفاءة المؤسسية.

وأكد أن الكتلة تنقل نبض الشارع للمسؤولين، وستقدّم مقترحاتها للحكومة للنهوض بواقع القطاع العام.

من جهتهم، دعا أعضاء الكتلة إلى تحقيق العدالة في التعيين عبر نظام “الإعلان المفتوح”، ومراعاة الخريجين القدامى في الإعلانات الحكومية، مشددين على ضرورة توفير فرص عمل لطالبي الوظائف ومراجعة شروط التعيين في المناصب العليا. كما طالبوا بتعديل الإجازات الواردة في نظام الموارد البشرية الجديد، خصوصًا المرضية منها التي تتجاوز سبعة أيام، نظرًا للظروف الصعبة التي يعيشها الموظفون.

من جانبها، قالت الوزيرة البلبيسي إن دور الحكومات تغيّر خلال السنوات الأخيرة من تقديم الخدمات إلى تنظيمها، مشيرة إلى أن رؤية التحديث الإداري تمتد لعشر سنوات وتخضع للمراجعة كل ثلاث سنوات.

وأوضحت أن التعيين عبر “الإعلان المفتوح” يهدف إلى إتاحة الفرص أمام الجميع بشفافية، لافتة إلى أنه سيتم إعداد دراسة لقياس أثر هذا النظام على الأداء الإداري، إضافة إلى إطلاق تطبيق خاص للوظائف الحكومية يتيح الاطلاع على الإعلانات المتاحة، فضلاً عن تنظيم امتحانات تجريبية لكسر رهبة الامتحان لدى المتقدمين.

وأكدت البلبيسي أنه سيتم دراسة اقتراحات الكتلة المتعلقة بحفظ حق الخريجين القدامى.

بدوره، أوضح فايز النهار أن دور ديوان الخدمة المدنية أصبح رقابيًا وتنظيميًا، وليس إلغاءً له، مبينًا أن الهيئة تدير الامتحانات فيما تضعها الجهة الطالبة للوظيفة. وأضاف أن الهيئة تختار أعلى سبعة متقدمين للوظيفة ليُجرى لهم مقابلات ضمن ضوابط واضحة، أبرزها منع الرسوب في المقابلات، واستقبال جميع الاعتراضات لضمان العدالة والشفافية.

وأشار النهار إلى أن صلاحية الناجحين تمتد لثلاث سنوات.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان إلى أن

إقرأ أيضاً:

حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية

أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.

وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.

وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.

كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.

وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.

تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.

كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.

وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.

وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.

وتجدد  “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.

مقالات مشابهة

  • “فرج” و”المنفي” يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية وتعزيز التنسيق الوطني
  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
  • الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
  • “نموذج الضربات الثلاث”.. رؤية جديدة لأسباب التوحد وسبل الوقاية المبكرة
  • بودن ينشط تجمعين شعبيين غدا السبت