درون روسية لمكافحة المسيّرات الجوية الصغيرة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
شفق نيوز/ طور المهندسون العسكريون الروس مجمعا جويا مسيّرا لمكافحة الدرونات الصغيرة والصغيرة جدا، وهو عبارة عن جناح طائر متكوّن من وحدتين.
وقد تم تزويد "قاتل الدرونات" الطائر الروسي بأجهزة قيادة وملاحة وبطارية كهربائية وكاميرا للرصد الدائري وحاوية توضع فيها وسائل الإصابة الميكانيكية للطائرات بدون طيار.
جاء ذلك في تقرير نشره الموقع الرسمي التابع لمعهد الملكية الصناعية الفيدرالي. وتم تطوير المجمع الطائر في أكاديمية "بطرس الأكبر" لقوات الصواريخ الإستراتيجية.
وجاء في التقرير أن "قاتل الدرونات" الطائر يكتشف ويلاحق ويدمّر الدرونات الصغيرة الحجم عن طريق التأثير عليها ميكانيكيا وجعل محركاتها الكهربائية تتعطل عن العمل، وذلك باستخدام الرمل ومسحوق من المواد البلاستيكية وبُردة معدنية.
ولا يحتاج "قاتل الدرونات" إلى دقة عالية للتوجيه والتواجد الدائم فوق موقع ميداني، الأمر الذي يقلل من استهلاك الوقود ويخفض من احتمالية إصابته من قبل العدو.
ويتم التحكم في المجمع الطائر بواسطة لوحة يشغّلها مشغّل على الأرض. وبعد أن يصعد "قاتل الدرونات" إلى الجو تظهر على شاشة اللوحة صور تُرسلها كاميرات الرصد الدائري. وبأمر من المشغل ينتقل "قاتل الدرونات" إلى الطيران الأفقي ويحلّق بالسرعة القصوى إلى المنطقة التي تعمل فيها درونات العدو.
المصدر: روسيسكايا غازيتا - RT
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي روسيا الدرون مسيرات
إقرأ أيضاً:
قاتل متسلسل في الإسكندرية.. القصة الكاملة لـ «سفاح المعمورة»
في حي المعمورة بالإسكندرية، كشف الأمن عن قضية من أبشع الجرائم التي هزت مدينة الإسكندرية، وكشفت أجهزة الأمن النقاب عن تفاصيل صادمة في قضية المحامي المتهم بقتل ودفن ضحاياه داخل شقق سكنية مستأجرة بحي المعمورة، البداية كانت ببلاغ غامض، والنهاية صدمت الجميع بجريمتين مروعتين خلف أبواب مغلقة، حيث وُجدت جثتان مدفونتان أسفل أرضية شقة، ليتحول المحامي من مدافع عن القانون إلى متهم يواجه اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار وتشبه جرائم «سفاح الجيزة» و«سفاح التجمع».
تفاصيل قضية «سفاح المعمورة»-المتهم كان يعمل محاميًا ويدافع عن موكليه في قضايا متعددة قبل أن يتحول إلى مرتكب جرائم قتل عمد وخطف، تشمل 3 ضحايا بينهم زوجته وموكّلان سابقان.
-النيابة العامة أحالته إلى محكمة الجنايات المختصة، وهو محبوس على ذمة التحقيق.
الجريمة الأولى: موكل يُقتل داخل شقة مستأجرة
بدأت السلسلة الإجرامية باستدراج المحامي لأحد موكليه إلى شقة خصصها لهذا الغرض، حيث طعنه بسكين وسرق أمواله ومنقولاته بسبب ضائقة مالية، قبل أن يدفن جثته داخل الغرفة لإخفاء الأدلة.
الجريمة الثانية: الزوجة ضحية الخنق خوفًا من افتضاح السر
وقعت الجريمة الثانية على زوجته بعد مشادة كلامية، حيث خنقها خوفًا من كشف أمره، ونقل جثتها إلى شقة أخرى مستأجرة ودفنها بنفس الطريقة.
الجريمة الثالثة: خلاف مهني ينتهي بطعن وسرقة
أما الضحية الثالثة فكانت سيدة مرتبطة به مهنيًا، وخلاف بينهما أدى إلى طعنها وسرقة أموالها ومنقولاتها، ثم دفن جثتها في الشقة المجهزة سابقًا.
-عند توجه ضباط المباحث إلى موقع البلاغ، عُثر على جثتين مدفونتين في أرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم، إحداهما كانت ملفوفة في بطانية.
-وأظهرت التحقيقات الأولية أن الجثتين تعودان لزوجته بعقد عرفي وموكلته.
-تمكنت قوات الشرطة من القبض على المحامي، بينما أمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وطلبت إجراء تحريات موسعة، بالإضافة إلى استخراج الجثتين لتشريحهما وتحديد أسباب الوفاة، إلى جانب استجواب شهود العيان حول الواقعة.
تحريات الأمن تكشف عن تخطيط مسبق وسلوك متكررأظهرت التحقيقات أن المتهم كان يخطط لجرائمه بعناية، مستغلًا صفته كمحامٍ لاستدراج الضحايا من دائرة معارفه وثقته، مستخدمًا الخداع والتحايل، مع إخفاء الجثث في أماكن مغلقة لتأخير اكتشاف الجرائم.
مسار التحقيقات والاعترافات
تقدمت أسر الضحايا ببلاغات متكررة، مما أدى إلى مراقبة المشتبه به، حيث بدأت الأدلة تتراكم من تحريات الشرطة وتقارير الطب الشرعي، وصولًا إلى اعترافات تفصيلية من المتهم بكل الجرائم المنسوبة إليه.
العقوبات المحتملة لسفاح المعمورةتمت معاينة مواقع الدفن وتطابقت مع اعترافات المتهم، مما دفع النيابة لإحالته إلى محكمة الجنايات بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار «3 وقائع»، الخطف بالتحايل والإكراه، والسرقة المرتبطة بالقتل، حيث تصل العقوبة المتوقعة إلى الإعدام أو السجن المؤبد حسب قانون العقوبات المصري.
اقرأ أيضاً17 يونيو.. النطق بالحكم على 8 متهمين بقتل فتاة وإخفاء جثتها في سفاجا
مفتي الجمهورية: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
17 يونيو.. النطق بالحكم على 8 متهمين بقتل فتاة وإخفاء جثتها في سفاجا