مقتل شخص بضربة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
بيروت- قتل شخص الجمعة 31 اكتوبر 2025، جراء ضربة اسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، ما يرفع الى 25 على الأقل، عدد الذين قضوا بنيران الدولة العبرية في لبنان خلال الشهر الحالي.
ومع اقتراب مرور عام على وقف لإطلاق النار أنهى حربا استمرت سنة بين إسرائيل وحزب الله، تُواصل الدولة العبرية شنّ غارات، خصوصا على جنوب لبنان تقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدرات الحزب الذي أنهكته الحرب الأخيرة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت الجمعة دراجة نارية في بلدة كونين. وأفادت وزارة الصحة بـ"سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح" جراء الغارة.
وبذلك، ارتفع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية خلال تشرين الأول/أكتوبر الى 25 قتيلا على الأقل، بينهم سوري، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات وزارة الصحة.
وكثّفت إسرائيل ضرباتها اعتبارا من الأسبوع الماضي.
وتوغلت قوة عسكرية فجر الخميس الى بلدة بليدا، وقتلت موظفا كان يبيت داخل مبنى البلدية، في خطوة ندّد بها مسؤولون لبنانيون وحزب الله وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
وعقب ذلك، طلب الرئيس اللبناني جوزاف عون من الجيش "التصدي" لأي توغل إسرائيلي "في الأراضي الجنوبية المحررة"، في إشارة الى المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية بعد الحرب الأخيرة مع حزب الله.
واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته الحزب باستخدام مبنى البدية "لنشاطات إرهابية"، مؤكدا أن جنوده أطلقوا النار على "مشتبه به" في داخله.
ويتهم لبنان اسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه برعاية أميركية فرنسية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم الدولة العبرية حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.
ونصّ الاتفاق على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق تقدّمت اليها خلال الحرب.
وقرّرت الحكومة اللبنانية، بضغط أميركي، في آب/أغسطس، تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب.
وأكد رئيس الحكومة نواف سلام الجمعة أن "هناك قرار اتُّخذ، وقدّم لنا الجيش خطة للتنفيذ، وفي أقل من أسبوع سنكون على موعد مع تقرير جديد من قائد الجيش، ولا تراجع عن قرار حصر السلاح".
وأكد العمل مع أطراف عربية ودولية "لوقف الانتهاكات الإسرائيلية".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف عنصرا بحزب الله في كونين جنوبي لبنان.
وقصفت مسيّرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي دراجة نارية في بلدة كونين جنوبي لبنان.
وفي وقت لاحق ؛ ذكرت تقارير إعلامية أن قوات الاحتلال نفذت غارات جوية على الجبال المحيطة ببلدة الجرمق ومنطقة المحمودية جنوبي لبنان.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان واستهدافه المباشر لموظف في بلدية قرية بليدا أثناء تأدية واجبه هو اعتداء صارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها.
وقال رئيس الوزراء اللبناني في تصريحات له: نتابع الضغط مع الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية لضمان وقف الانتهاكات وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من أراضينا.
وفي وقت لاحق ، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قرية بليدا بعد اقتحام استمر لساعات، فيما دخل الجيش اللبناني مبنى البلدية في القرية لتعزيز وجوده الأمني.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، ذكرت مصادر أن القوات الإسرائيلية توغلت داخل الأراضي اللبنانية لمسافة كيلومتر واحد، واقتحمت القرية وتمركزت في مبنى بلديتها لمدة ساعتين وسط دوي إطلاق نار.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي انسحب لاحقاً، لتدخل القوات اللبنانية إلى محيط مبنى البلدية الذي كانت تتمركز فيه القوات الإسرائيلية، مستدعياً تعزيزات عسكرية للانضمام إلى القوة التابعة له والتي تحركت لتأمين منطقة الاقتحام.
وسابقا ، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مؤلفة من جيبات عسكرية بمواكبة طائرات مسيرة، الحدود اللبنانية بأكثر من 1000 متر ودخلت إلى مركز البلدية في بلدة بليدا، كما سُمع إطلاق نار أثناء عملية التوغل.
كما أفادت وسائل إعلام، بمقتل موظف في البلدية يدعى (ابراهيم سلامة) أثناء نومه في مبنى البلدية برصاص القوات الاسرائيلية.
وعلى أثر ذلك توجهت قوة من الجيش اللبناني إلى محيط تواجد القوة الإسرائيلية المتوغلة في محيط بلدية بليدا، واستدعت تعزيزات عسكرية في مقابل تمركز القوة الإسرائيلية التي توغلت وتموضعت في مركز البلدية، وأجرت اتصالات عاجلة بقوات الأمم المتحدة للتدخل ومؤازرته.
وتقع بليدا ضمن محافظة النجب في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، وتحديداً ضمن ما يُعرف بمنطقة "الخط الأزرق" أو محيطه.